اڠتصاب في الاتفاق بقلم سلمى المصري

موقع أيام نيوز


سلوى 
سلوى نعم ياكوثر 
كوثر بصي ياسلوي نظرة جاسم لنوجا النظره دي غابت عنه 
سلوى بحزن نفس نظرة حبه لإسراء
كوثر سلوى البنت شكلها طيب
سلوى احنا سألنا عليها طلعت غلبانه ويتيمه وأهل ابوها مبهدلنها وحتى ابن عمها التاني اللي كان بيحميها منهم وفي نفس الوقت اخوها في الرضاعة سافر تبع شغله 
كوثر طيب ياسلوي ماتحاولي كدا البنت حلوه وابنك اديله زمن مش شوفنا نظرته دى ولا ابتسامته

سلوى ياكوثر ماانتي عارفه جاسم موضوع الجواز ده انتهى من حياته 
كوثر انا هقولك ازاي ترجعيه البنت حلوة بس محتاجه شويا تعديل 
سلوى هي جميله فعلآ بس محتاجه تعدل من طريقة حاجبها وكدا 
كوثر بصي لما لبست الفستان ظهرت ازاي هي محتاجه تظبط شويه
سلوى فهمت قصدك ياكوثر
جاء حازم من بعيد حيث سلوى وكوثر 
حازم ماما 
سلوى عن اذنك ياكوثر اشوف الضيوف 
وتركته وذهبت 
بعد إنتهاء الحفله بسعادة 
كانت البنات يجلسون في غرفة نوجا يتحدثون وكان جاسم داخل غرفة المكتب ينجز بعض الأعمال 
جاسم أخيرا ايه ۏجع القلب ده 
وخرج وأغلق غرفة المكتب كان يصعد الدرج 
مرام بتحبيه يانوجا 
نوجا بخجل عايزه ايه يا مرام 
مرام انطقي بتحبيه 
كان بالقرب من غرفة مرام وسمع 
نوجا بحبه اوي يامرام اوي اوي 
صدم من تلك الكلمات وذهب إلى غرفته 
مرام لو بتحبيه استحمليه ابيه فقد اكتر حاجات كان بيحبها وللاسف هو مش من النوع اللي بينسي بسرعة 
نوجا نفسي اعرف ايه حكاية الماضي 
مرام اكيد هيجي يوم وتعرفيها
أعلنت الجوناء الذهبيه عن قدومها كان سعيد جدا على مرام وعز الدين متوتر وحزين على حسام بسب ڠضب أخيه 
اما نوجا وجاسم فلم يغفل لهم عين كان جاسم يفكر فمن تحبه نوجا 
وهي تفكر ماهو الماضي الذي يسبب كل هذه العوائق وما سر انفصاله عن حبيبته الأولى 
تجمع الجميع على السفرة نزلت سناء بمساعدة نوجا كالعادة 
جلست نوجا ومرام بجانب بعض 
نوجا بهمس هو جاسم ماله 
مرام شكله منمش ومش طايق دبان وشه 
دخلت الخادمة لتعلن عن خبر وصول ضيف 
الخدامة انسه نسمه في استاذ عايز حضرتك 
نوجا استاذ مين 
تتدخل أحمد مقالش اسمه 
اڠتصاب بالاتفاق 
الفصل الثاني عشر والثالث عشر
نوجا استاذ مين 
تتدخل أحمد مقالش اسمه 
الخدامه سليم 
نوجا بفرحة سليم بجد قال سليم 
نظر پغضب شديد والغيرة تأكله 
الخدامة ايوه يافندم 
قفزت من على الكرسي كالطفله الصغيرة التي أتى ابيها وخرجت تجري 
سلوى لتثير غضبه مين سليم ده
حسام وقد فهم ماتريده أمه شكلها فرحانه اوي ممكن يكون حبيبها 
هب ڠضبا من مجلسه 
احمد رايح فين 
جاسم عندي شغل 
لم ينتظر رد ابيه وغادر لم يكن يغادر حقا لأجل عمله كان يريد أن يراها 
خرج وراها رآها تهرول ناحيته احتضنها بشده ورفعها من خصرها ودار بها وقبل يديها 
حزن كثيرا وذهب إلى مكتبه 
سليم وحشتني اوي يانسمه
نسمه وانت كمان ياقلبي كدا تسبني وتسافر 
سليم انتي عارفة ياقلبي ڠصب عني احكيلي جيتي هنا ازاي 
نسمة انت عرفت مكاني منين 
كان معه جرنال الذي فيه الصورة التي كانت في حفل أمس وتشمل العائله كلها وهي منهم 
سليم احكيلي بقى 
روت له ماحدث معاها 
نسمة مش عارفه عمك بيعمل معايا كدا ليه 
سليم والله ولا انا..... انتي هتفضلي هنا ياسو 
نسمه انا مرتاحه هنا ياسليم بابا أحمد وماما سلوى بيعاملوني كويس اوي وزي بنتهم واكتر 
سليم على عيني انك تعقدي هنا وانك تكوني بعيد عني 
ربنا يسامحه المدير بتاعي يقولي الفرع محتاجك هناك 
وقلد صوت المدير 
ضحكت نوجا عليه 
نسمه مش هتعقل ابدا
خرج أحمد الشريف بهيبته وذهب نحوهم وقفو عند قدومه ابتسم ابتسامته العاذبه كالعاده
احمد انا جيت اشوف سليم بنفسي اللي قومك من على الاكل تجري 
نوجا سليم يابابا ابن عمي واخويا في الرضاعة زي جاسم وحازم كدا 
احمد اللي كان مسافر صح 
سليم بالظبط يافندم 
تصافح سليم واحمد تصافح ودي 
احمد اتشرفت بمعرفتك يابني
سليم انا اكتر يافندم ومش عارف اشكر حضرتك ازاي على معاملتك لنسمه 
احمد دي بنتي ياسليم مفيش داعي للكلام ده 
سليم ربنا يبارك في حضرتك 
تركهم أحمد مع بعض وانتهى اللقاء الحميمي بين سليم ونسمه بعناق ملئ بالبكاء وذهب سليم حيث عاد
ذهب جاسم إلى مكتبه كالمچنون كانت الشركه كلها في حالة ذعر وفزع من عصبيته
دخل أحمد وراي حالة الذعر والړعب التي فيها شركة 
احمد في ايه ياهند 
هند جاسم بيه عصبي جدا وقالب الشركة 
احمد بتفهم طيب .... الباشمهندس عز الدين فين 
هند جاسم بيه كلفه بمعينات خارج الشركة 
احمد تمام 
صعد إلى مكتبه 
احمد ماله المچنون ده ربنا يهديك يابني 
كان يقف وفي يده كوب من النسكافيه يأمر وينهي بعصبيه خرج الجميع وقف أمام المرأه واغمض عينه وتذكر عندما راهم سويا ثم فتح عيناه وبرق إلى المرأه وبيده
 

تم نسخ الرابط