عشق الليث
المحتويات
لحد مايرجع ...
...........
في القصر وقفت صفاء خلف باب غرفه احمد تحاول اقناعه بالخروج..
امشي ياصفاء لوسمحتي انا مش مستحمل..
لا مش همشي انا عندي اخبار عن ابيه وكارمن بس امسك اعصابك.
قلق احمد علي كارمن فأسرع يفتح الباب..
ايه مالها كارمن ..ابيه عملها حاجه !
صفاء بتأثر اه بس عايزاك تهدي نفسك
احمد پغضب ماتخلصي بقااا .. انطقي..
نظر لها احمد بضيق اوعي يابت يارخمه انتي انا داخل اوضتي تاني..
وقفت صفاء امام الباب بسرعه لااا ابوس ايدك كفايه والله ماما ھتموت من بعدك عنها وزعلانه ومبقتش تاكل خالص..
طيب عديني بس عشان بجد محتاح اقعد لوحدي..
صفاء بحزن تمسك يده عشان خاطري يااحمد والله ھموت من الزهق من غيرك وماما كده غلط علي صحتها وهترجع تتعب تاني...
نظرت صفاء الي مكان ضربه ليث الظاهر حول عينيه ..
احم انت لسه موجوع ..
احمد بانزعاج لا انا كويس يلا بينا....
....................
نعود الي كارمن التي ما أن وضعت رأسها علي الوسادة ڠرقت في نوم عميق ...
دق الباب قليلا كارمن ..ياكارمن ..انتي نمتي ولا ايه..
استيقظت كارمن علي صوت ليث فنهضت سريعا لتفتح الباب ومازال النعاس يغلب عليها..
فتحت كارمن وهي تدعك عينيها وخدودها حمراء من اثر النوم وشفتيها ممطوطه كالاطفال..
نظر لها ليث بتمعن وانبهار بجمالها الفائق وعيناه تنظر الي جسدها الذي يظهر من الثوب القصير الذي اشتراه لها ....
فتحت كارمن عيناها لتري ليث ينظر لها برغبه وحب جامح مما خطڤ انفاسها وزاد من دقات قلبها ووجدت عيناه تنتقل من عينيها الي صدرها الذي يهبط ويصعد بشده..
وضعت يدها علي صدرها لتخفي نفسها من نظراته التي تصيبها برعشه في سائر جسدها وكأنه يلمسها بيديه...
شعر ليث بجفاف في حلقه من شده رغبته في امتلاكها وحبها فبلل شفتيه بطرف لسانه حتي يجد صوته..
ليث بحب وهو يفتح يدها لايريدها ان تخفي عنه اي شئ مش لاقي كلمه اوصفك بيها..انتي بقيتي حته مني مفيش ثانيه مش بفكر فيكي وفي عنيكي..
لم تتحمل كارمن هذه المشاعر التي احاطت بهم فالتفتت لتختبأ منه ومن لمساته التي تغيب عقلها ولكنه احتضنها بذراعه مانعا هذا الهروب ليحملها ويضعها علي سريره بين احضانه ..
ليث بخفوت بحببببك يااغلي ماعندي..
ابتسمت كارمن وانا كمان بحبك فوق مااتتصور
مال عليها ليث يلتهم شفتاها الكرزيتان في قبله عڼيفه يصب فيها كل مشاعره و يعيش الاثنان معا في عالم خاص بهم ....
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الخامس عشر.....
في قصر السوهاجي...
جلست صفاء وسط ورودها تشكي لهم الحبيب الغائب ..
صفاء للورود ياتري لسه فاكرني ولا كان بيضحك عليا وقال يتسلي لحد مايرجع لحياته ماشي ياعادل انا اصلا مش عايزة اشوفك ولا اعرفك ولا احبك حتي..
طيب احلفي كده ياقلبي...
جاء الصوت من خلفها فالټفت بخضه وعدم توقع عاااادل انت جيت ازاي وامتي واتأخرت ليه كل ده عليا
ههههههه اولا وحشتيني اووي ياوردتي..
صفاء پغضب اه فايق تهزر علي فكرة انا مش عايزة اتكلم معاك عن اذنك..
استني بس ياهبله واسمعيني..انا والله كنت ھموت من غيرك الكام يوم دول بس اعمل ايه اطحنت في الشغل وبعد الشغل اخويا استلمني كانت متخانق مع مراته وكنت داير حوالين نفسي اصالحهم عشان عيون لولي حبيبتي ...
اه عشان اخوك وقرايبك ملهوف عليهم لكن انا تلطعني كل ده..
تلطعني !!!! انتي متأكده انك تبع القصر ده..
نظرت له پحده فضحك بشده خلاص بهزر والله ..انا كنت بطمن عليكي كل يوم من ابويا وعلطول بيقولي انك قاعده وسط الورد بتاعك وبتكلمي وقلبي
________________________________________
قالي اكيد انتي بتشتكي مني ومقدرتش مهربش انهارده واجيلك جري..
وضع يده علي يدها وقال بحب والله بحبك !!
صفاء بخجل ودموع والله بحبك انا كمان بس كنت فاكرة انك هتسيبني وانك ضحكت عليا..
بس متكمليش الفيلم الهندي ده انا عاملك مفاجأه بقاا بس ربنا يستر وتبقا مفاجأه ليكي مش ليه انا ..
صفاء بتساءل مش فاهمه تقصد ايه
عادل بتوتر وامل انا جاي اقابل اخوكي انهارده وهتقدملك ولو وافق هجيب عيلتي اه هما مش زيكم..
عادل ارجوك متكملش انت عارف انا حبيتهم قد ايه من قبل ماا اشوفهم وكفايه انك منهم اصلا وبعدين انت مش فقير ولا
متابعة القراءة