عشق الليث

موقع أيام نيوز

...
يارب مايكون اللي في بالي..يارب انا بحبها بجد لو ليا نصيب فيها احفظها..شفت غبائك كان المفروض تتعامل معاه حتي او تتعرف عليها لكن انت استسلمت ياعادل...
___
جلس ليث بجوار المأذون يجهز الاوراق ويتحدث معه وهو علي ڼار من تأخر كارمن 
ليث لنفسه معقول تكون غيرت رأيها .. ياتري التأخير ده كله ليه 
نزل احمد مبتسما نازله هي وصفاء ياماما ..
بدأ يتنفس بهدوء حتي لا يظهر توتره من هذه اللحظه الحاسمه في حياتهم هما الاثنين...
طلت كارمن عليهم تنزل علي الدرجات كملاك صغير بفستان وردي طويل نص كم وميك اب يبرز جمال عيونها الزرقاء وشعرها الاسود منسدل حتي خصرها ...
اختطفت انفاس ليث الذي وقف مكانه غير قادر علي الحركه من جمالها واحس بنبضات قلبة تدق پجنون يا الله كل هذا الجمال والبراءة ستكون ملكي خلال دقائق وحمد الله علي وجود ناس حولهم ...فهو يريد ان يأكلها حية كما يفعل الليث بفريسته ...
رفعت كارمن نظرها لتري ليث ينظر لها بنظرات جعلت انفاسها تتسارع وقلبها لايتوقف عن الدق وشعرت برعشه تسري في جسدها...
اقترب احمد منها بإبتسامه واسعه وكأنه والدها وليس ابن خالتها الصغير وقبل يدها .. شد ليث علي يده پغضب حتي لايذهب الي هناك ويكسر رأس اخيه الصغير فاقتربت منها فوزيه ومالت لها كارمن تقبلها...
ثم اتجه احمد بها نحو ليث الذي اخذ يدها بسرعه من احمد ونظر له بتوعد عما سيفعله به لاحقا...مما اذهل احمد فهو لم يتوقع ان يري الغيرة في عين اخيه الكبير يوماا...
اجلسها ليث وجلس علي الجانب الاخر للمأذون وبدأت مراسم الزواج ...
كانت صفاء تنظر اليهم بسعاده وكادت ان تطير من فرحتهاا وقررت الذهاب واحضار وردتين للعرسان المنتظران ..
وهي في طريقها الي الخارج رأت عادل الذي ما ان رأها حتي وقف من مكانه وبدأ في الاتجاه نحوها نظرت صفاء الي الورد امامها وبدأت تتجه اليه لتقطتف ماتريد ...
وقف عادل وراها وقال ...
مبروك ياانسه صفاء..مش كنتي تقوليلي كنت جبت هديه لحضرتك
نظرت له صفاء باستغراب وقالت لنفسها وده ايه ده ان شاء الله الهديه اللي يجبهالي وبمناسبه ايه..
استكمل عادل كلامه وهو العريس سابك تطلعي لوحدك تقطفى الورد انا لو مكانه مكنتش شلتك من عنيا وعملتلك كل حاجه ومخلتكيش تتحركي من مكانك...
خجلت صفاء بشدة من كلامه ولكنها لم تفهم قصده .. لماذا سيقوم أخيها الكبير من جانب كارمن ليقطف ورد! هل هو مچنون .. نظرت له نظرة مطوله ووجدته غاضب وينظر لها پحده ..فتحت عينيها بشده عندما ادرك عقلها مايقوله لهاا...
صفاءوهي تحاول كبت ضحكتها علي سخافته انت فاكر ان اللي جوا ده ههههههههههههه 
نسي عادل القابه وما وصاه ابيه له امسك يدها بجراءه صدمت لها صفاء وسحبها خلفه الي خلف مجموعه من الاشجار فاوقف صفاء تستند بظهرها علي الشجرة بينما وقف هو امامها يسد طريقها للفرار ..
نظرت صفاء حولها في ذهول خوفا من ان يراهم احد ايه ده في

________________________________________

ايه انت اتجنيت!! 
عادل پغضب ايوة اتجنيت ممكن اعرف بتضحكي علي ايه وانا هتجن قدامك...
قررت صفاء اللعب باعصابه فهي تري الحب في عينيه لهااا وتأكدت منه ...
لا مفيش اصل العريس كان عايز ورده 
شد علي يدها دون شعور منه ورد سريعا
ومقامش يجبها هو ليه مشلۏل ..
ههههههههههههه لا اصلوا عريس عقبالك..
تذكرت حديثه في الهاتف مع تللك الحبيبه الشمطاء سحبت يدها منه وعقدتها امام صدرهاا ..
اه صحيح هو فرحكم امتي ...
نظر لها عادل وكأن لها رأسين فهو لم يفهم عليها 
فرح مين ! 
فرحك انت وخطيبتك او حبيبتك ايا يكن يعني...
بس انا مش خاطب ومعنديش حبيبه انتي بتتكلمي عن ايه بالظبط انا مش فاهم حاجه...
بص متحاولش تضحك عليا انا سمعتك امبارح بودني وانت بتكلمها...
شعر عادل بسعاده من غيرتها عليه الواضحه وضوح الشمس وتذكر مكالمته مع ابنة اخيه الصغيرة ...
اااه انتي قصدك ليلي
ليلي !!! يعني بتكدب..... 
وهبت بالرحيل ولكنه اوقفهااا بسرعه....
ايه ايه حيلك اسمعي بس دي ليلي بنت اخويا الصغير وعندها 5 سنين..وبعدين انتي تزعلي ليه اصلاا اكلم مين مش انتي هتتخطبي انهاردة...
رغب عادل لو يدخل وېحطم رجل ورأس هذا العريس الذي لم يرااه مع انه حرص علي مشاهده البوابه لمتابعه وصوله ورؤيته...
صفاء بهدوء مصطنع لتغطي فرحتها بان هذه الفتاه ليست حبيبته وانما بنت اخيه ده مش عريسي ...ده كتب كتاب اخويا ليث علي كارمن بنت خالتي عارفهم طبعا!!
احس عادل وكأن جبل قد انزاح عن صدره ونظر لها بابتسامه ظهرت بها كل اسنانه ...
يعني انتي مش هتجوزي
لا بس اكيد هتجوز يعني ولا ايه
ايوة طبعااا
شعر عادل بالاحراج بعد ان هدأ قلبه فرجع الي الوراء قليلا واحمر وجهه ..نظرت له صفاء وضحكت علي خجله فنظر لها پحده فزادت ضحكاتها حتي ابتسم وبدأ في الضحك
تم نسخ الرابط