مرات ابويا بقلم إيسو إبراهيم
ولا حاجة خلي بالك من نفسك ومن أخويا أو أختي
سهام بابتسامة حاضر
نزل رحيم وفي طريقه لبيت عمه محمد ولكن قابل سالي
سالي رحيم ليه ماجيتش خدتني امبارح من الدرس
رحيم معلش يا سالي أصل روحت بدري ورجعته لصاحبي شوفي بقى مواصلات أو غيري معاد الدروس
سالي ما دا اللي هعمله
رحيم ماشي سلام بقى عشان وقفتنا غلط وسابها ومشي
فات شهر وكل يوم رياض بيروح يتحايل على منصور عشان يرجعله مراته ولكن بدون فايدة ولكن جاب معه رجالة عشان يكلموا منصور
ووافق رياض على شروطه ودخل منصور عشان يطلع بنته لجوزها ولكن وقف مصډوم
ياترى حصل إيه
مرات_ابويا
الحلقة الثالثة عشر
دخل منصور عشان يطلع بنته لجوزها
منصور بخضة مالك يا رهف في حاجة تعباكي
رهف بدموع بطني يا بابا بتوجعني
منصور بسرعة تعالي نروح للدكتورة بسرعة وجري على برا وقف تكتوك ودخل جابها ووراه رياض اللي بيسأله وهو مخضوض
رياض پصدمة في إيه يا خالي مالها رهف
منصور وهو بيركبها التكتوك بطنها بتوجعها تعالى اركب بسرعة وطلعوا على الدكتورة
بعد فترة طلعت لهم وقالت دا بسبب التعب يا جماعة ما أنا قولت قبل كدا لازم تستريح وبلاش إجهاد
منصور لرهف قال عملتي حاجة النهاردة
رهف بدموع اها خالتي رضا خلتني أقف النهاردة أطبخ وأغسل ومن بعدها حسيت بالتعب ونمت ومخدتش الدوا
منصور في نفسه بس لما أرجعلك يا رضا وبص لبنته وقال هترجعي مع جوزك يا بنتي وخلاص ندم على اللي عمله ومټخافيش
رجعت رهف مع جوزها ومنصور روح بيته دخل نادى عليها پغضب جت رضا بخضة وقالت في إيه مالك
منصور بزعيق أنت ليه خليتي رهف تشتغل ها وأنت عارفة حالتها إيه
رضا بضيق يعني كل الحوامل بيناموا ولا إيه ما أنا كنت حامل في أخواتها وبشتغل شغل البيت كله مش بدلع زيها وأعمل نفسي عيانة
رضا بزعيق دا كله عشان إيه وإيه يعني لما وقفت شوية في المطبخ
منصور بزعيق أنت بتزعقيلي نسيتي نفسك ولا إيه اتعدلي كدا معايا أحسنلك ما بناتك أهم يعملوا هما بدل ما هما طول النهار نايمين واكلين شاربين لا بيعينوا كوباية ورايحة للغلبانة وتشغليها
منصور بعصبية طالما زهقتي الباب أهو يفوت جمل
بصتله رضا پغضب ودخلت أوضتها بعصبية
في بيت رحيم كان رجع وبيذاكر وجت مرات أبوه وقالت بقولك يارب رحيم أنا لقيت الورق دا فوق الدولاب لما قولت لنوران تطلع تجيبلي شنطة فيها هدوم قديمة
رحيم باستغراب ورق إيه دا
قعدت سهام وقالت دا ورق لشقة كانت مكتوبة باسم والدتك ودلوقتي محدش ساكن فيها
رحيم باستغراب بس بابا ماقالش حاجة زي دي قبل كدا
سهام بحيرة يمكن عشان بتاعت والدتك وكان هيخليها بعدين باسمك يعني يضمن حقك أو حاجة تعيشك لو
حصله حاجة وكدا
رحيم بحيرة ماعرفش بصي أحسن حاجة نروح بكرة نشوفها
بقلم إيسو إبراهيم
سهام تمام والعنوان بتاعها مكتوب في الورق بردوا
رحيم بابتسامة تمام
سهام معلش عطلتك على مذاكرتك
رحيم مفيش مشكلة طلعت من عنده وهو بيفكر في أمر الشقة اللي عمره ما سمع عنها دي ولا راحها قبل كدا
عند رهف كانت دخلت تنام بدون ما تتكلم مع رياض
اتنهد رياض بس فرحان إنها رجعت معاه ولبيتهم تاني كأن الابتسامة رجعت
دخل رياض وراها وقعد جنبها وقال حقك عليا مستحيل أعملها تاني لو مهما حصل سامحيني ماعرفش إزاي عملت كدا آسف يا رهف
رهف بجفاء مفيش مشكلة
رياض بزعل عارف إنك لو سامحتيني مستحيل إنك تنسي اليوم اللي عملت فيكي كدا أنا بستحقر نفسي أوي وخرج وسابها
في اليوم التالي كان رحيم راح الشغل وسهام كانت مستنياه يرجع عشان يروحوا يشوفوا الشقة دي
بعد ساعتين رجع رحيم حطتله نورا الأكل يتغدا وسهام كانت بتجهز عشان يمشوا
طلعت من أوضتها
وقالت خلصت يا رحيم
رحيم أيوا ونزلوا خدوا مواصلة وراحوا العنوان لكن مش معهم المفتاح
رحيم بعد لما وصلوا قال هندخلها إزاي واحنا مش معنا المفتاح
سهام بحيرة ماعرفش يا رحيم تعالى نطلع ونشوف
وطلعوا فعلا الشقة من برا شكلها عادي ومحتارحين يدخلوها إزاي
رحيم هاتي كدا الملف لما أشوف الورق دا يمكن مكتوب فيه حاجة تدلنا على مكان المفتاح
خده منها وطلع ورق منه لكن مفيش فايدة بعد لما قرأه
لكن الملف في إيده حاسه تقيل رغم إنه فرغه من الورق مد إيده لقى حاجة مغلفة لازقة في الملف من جوا
شدها وطلعه وفتح الورقة لقي المفتاح بص لسهام بفرحة وقال المفتاح أهو
سهام بابتسامة طب افتح يلا
فتح رحيم واتنهد ودخل ووراه سهام وقف مصډوم والدموع في عيونه
ياترى شاف إيه