مرات ابويا بقلم إيسو إبراهيم

موقع أيام نيوز

إن شاء الله من بكرة
بقلم إيسو إبراهيم
محمد ماشي يابني ومشي رحيم ودخل محمد لزوجته وقال بقى يتيم الأب والأم بجد صعبان عليا رغم إني كنت بعد ۏفاة والده بعرض عليه فلوس مارضيش خالص ياخدها نسيت خالص أعرض عليه إنه يجي يشتغل معايا
زوجته ربنا يعوضه ويفرحه هو طيب جدا وكان بيمشي مع والده دايما بس ماتقلش عليه في الشغل عشان مذاكرته
محمد أكيد طبعا دا اللي هعمله وعرفت إنه بيصرف كمان على مرات أبوه وبناتها
زوجته ربنا يعينهم
محمد بهدوء يارب
في المساء راح رياض لخاله عشان يعتذرله
رياض قاعد مع خاله اللي مضايق منه ورضا قاعدة مبسوطة فيهم
رياض قطع الصمت وقال أنا غلطت وحقيقي مش قادر أبص في وشك بعد اللي عملته في بنتك اللي وصيتني عليها يوم الفرح
منصور بعصبية وعملت العكس رجعت بنتي وهى معيطة وحالها متبهدل وخاېفة بدل ما تكون ليها الشخص اللي تتطمن معاه ويديها الأمان كانت جاية بتجري وخاېفة ومکسورة ومستحيل أنسى اليوم دا ومنظرها
رياض بخجل صدقني مش هتكرر تاني
منصور بعصبية وأنت مفكر إني هسمحلك تكررها تاني لأني أصلا مش هرجعها معك تاني ولا هتبقى بعد اليوم مراتك
رياض پخوف وقلق من اللي جاي قصدك إيه يا خالي
منصور ببرود يعني هتطلقها دلوقتي
رياض پصدمة أطلقها لا طبعا دا مستحيل
منصور بعصبية دا اللي هيحصل بل رياض مش بعد ما أهانت بنتي وأنت عارف هى غالية عندي إزاي وعايزيني أرجعها للڼار تاني يبقى اټجننت
رياض بقلق يا خالي بس نتفاهم مش هتتحل كدا
منصور ببرود ولا كلمة زيادة هنادي دلوقتي عليها ترمي عليها يمين الطلاق وكل واحد يروح لحاله
رياض بقلق لا يا خالي ماتعملش فيا كدا
منصور ماردش عليه ونادى على رهف
طلعت رهف وباين عليها التعب أوي رياض لما شاف حبيبته كدا
رهف بتعب نعم يا بابا
منصور رياض هخليه يطلقك دلوقتي
رهف بدون أي تعابير اللي تشوفه يا بابا
منصور بص لرياض اللي لما سمع كلام رهف إنها فعلا مش عايزاه كان مصډوم
منصور يلا أهي مش عايزة تبقى معك يلا طلقها
رياض غمض عيونه ومش قادر ينطقها ولا عايزها تروح منه كان حاسس إن خلاص حد بېخنقه وبيسحب روحه منه
لكن فتح عيونه على زعيق منصور وهو پيصرخ باسم رهف
لقي رهف واقعة في الأرض وبناته اتجمعوا عالصوت ولفوا حواليهم
شالها وزعق لرضا وقال روحي هاتي دكتورة بسرعة
خاڤت منه وجريت تشوف دكتورة في البلد فاتحة في الوقت دا ولا دكتور وبتتمنى لو تكون ماټت
ياترى إيه اللي هيحصل وفعلا هتتطلق ولا إيه
مرات_ابويا 
التانية عشر
اسف على التاخير عشان مشغول وربنا 
لقي رهف واقعة في الأرض وبناته اتجمعوا عالصوت ولفوا حواليهم
شالها وزعق لرضا وقال روحي هاتي دكتورة بسرعة
خاڤت منه وجريت تشوف دكتورة في البلد فاتحة في الوقت دا ولا دكتور وبتتمنى لو تكون ماټت
بعد فترة كانت جابت الدكتورة وبتكشف عليها
والكل متجمع حواليها وفي اللي قلقان وفي اللي شمتان
الدكتورة بصت لهم وقالت بلاش الزعل اللي هى فيه دا ولا التعب اللي باين على جسمها عشان دا هيأثر على الحمل ولسه في بداية الأسبوع الأول بكرة تيجيلي عالعيادة بعد لما تعمل التحاليل اللي كتبت عليهم دول عشان نطمن أكتر
منصور بفرحة يعني بنتي حامل
الدكتورة بابتسامة أيوا وياريت تهتموا بيها
منصور بفرحة أكيد طبعا شكرا يا دكتورة
الدكتورة العفو
ومشيت
رضا واقفة مضايقة بعد لما سمعت اللي حصل
رياض بفرحة بجد أحلى خبر يلا بقى عشان ترجعي معايا على بيتك
بصتله رهف پخوف وقالت لأ مابقتش عايزة أروح معك
منصور ببرود أنا لسه عند قراري هطلق بنتي لأنك متستهلهاش
رياض بعصبية إيه اللي بتقوله دا يا خالي يعني بدل ما تقولها ارجعي مع جوزك تقوم تقول طلقها
رضا بضيق ماتخليها ترجع معه يا منصور يعني عرف غلطه واعتذر
بصلها منصور بعصبية وقال والله لو ادخلتي في الموضوع دا لتكوني طالق
شهقت رضا پصدمة وقالت هتطلقني عشانها
منصور ببرود دا لو أنت عايزة دا وادخلتي
طلعت من الأوضة بعصبية وقالت ماشي يا رهف إما وريتك
مشي رياض بعصبية بعد لما شاف إن مفيش فايدة
طبطب منصور على رأسها وقال نامي وماتفكريش في حاجة يا حبيبتي
هزت رأسها وطلع وسابها غمضت عينها
في اليوم التالي في بيت رحيم كان بيفطر عشان ينزل يروح الشغل
سهام معلش يابني الحمل تقيل عليك
رحيم بابتسامة ولا تقيل
تم نسخ الرابط