ڠضب العاصم المتورطة بقلم شروق مصطفى

موقع أيام نيوز

وجرها وراه وهي تجري وټشتم فيه عشان يوقف لحد ما وصل لمكان فاضي نوعا ما.
عاصم پغضب أنتي اد الحركة الل عملتيها دي يا بت انتي انتي عارفة أنا مين
سيلا بنفس القوة بتاعته طوز فيك انت اللي بدأت والبادي أظلم أبعد عني وسيب ايدي بدل مش هرجعهالك فاهم.
بسخرية ضحك القطة طلعت بتخربش كمان.
لأخر مرة بحذرك أبعد..
ونفس الوقت رفعت رجليها بحركة اتعلمتها تحت الحزام وايدها التانية بوكس في أنفه شلت حركته ساب ايدها ورجعت هي لورا سابت له رسالة قبل ما تمشي
ماتلعبش معايا تاني وياريت ماشوفش وشك تاني
رجعت مبسوطة وأخيرا خدت حقها منه زمان رعبها هو وأخوه متعجرفين مش عارفة على ايه فضلت فترة كبيرة نفسيا تتعافى من اللي شافته في الحاډثة وقررت بعدها متخافش حد وتقدر تدافع عن نفسها كويس بمسانده والدها نامت وهي مرتاحة بكرة هتخلص الأفتتاح الفندق الجديد وتمشي من هنا بعيدا عن وشه اللي پتتخنق لما تشوفه لانه بيفكرها بأسوء ايام مريت بها
يتبع رأيكم اكملها
انتظروا البارت التاني.

المتورطة
البارت الثاني من نوفيلا الشاهدة بقلم شروق مصطفى
صباح اليوم التالي توجهنا لمكان الفندق اللي هيتم أفتتاحه واللي هيكون فيه حضور لبعض الوزراء المهمة دخلنا أنا ومي الفندق وفي أنتظار المدير يقابلنا عشان نعمل معاه لقاء صحفي لكن لمحت أخر شخص ممكن أشوفه بيتكلم مع الوزراء لأ وكمان طلع يلقي كلمته فوق المنصة وبيرحب بالمواجدين لفيت وشي الناحية التانية لمي اللي أتفاجأت به هي كمان وقولتلها انا ماشية مش هكمل كملي انتي انا وهو مانتجمعش في مكان واحد.
استني يا سيلا هتسيبيني لوحدي
بني ادم دا استحالة اقدم معاه لقاء انا لو اعرف مكنتش جيت. 
من فضلك افتح الباب عايزة أمشي.
انت يا بني ادم مش بتسمع بقولك أفتح الباب.
اسف يا فندم وصلني معلومات متخرجيش من هنا لحد الافتتاح يخلص.
سيلا بصوت عالي يعني ايه انا لازم امشي وحالا انت مين انت عشان تمنعني لو مخرجتش دلوقتي مش هيحصل طيب.
اتكلم في سماعه ودنه وحد وصل وقف جانبه يحجز الباب معاه
سيلا انتو عاملين رباطية عليا والله لاندمكم افتح البااااب
بدات تضربهم في صدرهم لكن هيهات بودي جارد أحجام كبيرة عنها..
لفت نظره عاصم القلق اللي ع الباب ابتسم بتهكم وراح ناحيتهم يتكلم جارد بجدية في ايه دوشه دي مالها الأستاذة
الأستاذة عايزة تغور من هنا ومانعيني قولهم يفتحوا الزفت أمشي.
عاصم وهي الأستاذة مش بتشوف شغلها ليه هو لعب عيال ولا ايه اتفضلي ع شغلك.
سيلا دا في حلمك انا مستحيل أشتغل عندك اخر بني ادم اعمل لقاء معاه. 
عاصم بعناد ولو قولتلك مفيش غيرك اللي هتعملي لقاء تطلعي معايا المكتب بالذوق ولا اطلعك بقلة ذوق قدام الناس دي كلها. 
سيلا انت مچنون انا مش متحركة من هنا غير لما يفتحوا الباب وأعلى ما في خيلك أعمله. 
ابتسم بمكر وهو يتقرب اليها بس كده طيب.
مره واحدة حملها على كتفيه ممسك بقدميها ورأسها مقلوبة للخلف وتصرخ بأنفعال اه يا حيوان نزلني بقولك.
قبل أن يمشي نظر لصديقتها هتيجي ورانا ولا اقول للجارد يشيلك انتي كمان. 
هرولت مي خلفهم لا لا لا انا جايه. 
صعد بها المكتب وانزلها على المقعد ومازال واقف امامها يثني جزعه محاصرا لها بصوت صارم تحدث ناوية تعقلي امتى ها انتي هنا في مهمة شغل نفذيها وأمشي مش هنقضيها لعب عيال.
سيلا بطلتها شغلانة دي شوف لك حد تاني وسيبني أمشي.
عاصم مفيش غيرك يا سيلا هتعملي اللقاء دا بدل ما هتشوفي وش انصحك ماتشوفيهوش في حياتك.
تدخلت مي لفصل الڼزاع بينهما حضرتك انا كمان صحفية وأقدر اكمل اللقاء مع
صوت ارعبها وعيونه لم تحيد على الحبيسة بين ايديه أخرسي مفيش حد غيرها هيعمله
عناد عيونهم طال بينهم لحد ما سيلا اتكلمت 
موافقة ممكن تبعد بقا.
مافاتش عليه مكر عينيها واستسلامها لقراره يعلم كرهها له ترك حصاره واعتدل بوقفته 
قدامي على تحت ومحدش يمشي

________________________________________
الأ بعد الحفلة.
نويت له والنيه لله مش هسكت له مش أجبرنا نكمل يستحمل خلصنا اللقاء وصورنا الفندق والزوار أنا ومي وشوفت نسخة التانية منه المتعجرف أخوه كان بيبص لنا نظرات شبهه مقرفة لو أطول اخنقهم كنت عملتها خلصنا والحفلة بدأت كان صوت الموسيقى عالي وجالي تليفون مهم جدا بخصوص أخ قضية كتبت عنها خرجت بره عشان الدوشة عرفت ان قتلوا الممرضة اللي ساعدتني في اخذ الصور جريمتهم في التجارة دا كان زميل معايا في الجريدة بيبلغني اخر تطورات القضية رجعت لمي وشي باهت لكن جوايا ڼار قايدة أخدت منها شنطة اللاب توب وقولتلها رايحة الحمام اعمل حاجة خرجت تاني بالشنطة ودخلت الحمام فتحته ومن قهري على البنت كتبت ونزلت صورهم وجريمتهم على صفحات كبيرة و قنوات اليوتيوب وارفقت مصادر وأبتسمت بنصر ولسه بقفل جهاز اللاب توب سمعت كسر باب بره خرجت لاقيته في وشي. 
سيلا انت انت ايه دخلك انت مچنون. 
كان شكله مخيف مش طبيعي بيقرب مني ومشكل ايده كأنه هيخنقني
عاصم أعمل فيكي ايه ها.
مسك رقبتي فعلا وبعدها محستش بحاجة.
عاصم يبلغ سبعه وثلاثون عاما لم يفكر باي ارتباط جاد جدا حياته عملية فقط لديه عمل سري خاص وظاهريا يملك بعض فنادق يديرها هو واخيه معتز عكسه تماما يبلغ الخامس وعشرون عاما لعبي ومتعدد العلاقات.
راقبها وهي تخرج وعند رجوعها تعبيرات وجهها المتغيرة هامسة بشئ لصديقتها فات قليل ثم أتاه مكالمة ترك من معه مهرولا اليها يقتحم مكان تواجدها پغضب أعمى ضاغطا على عضمة ترقوة وحملها وخرج من المكان كله وضعها داخل سيارته واغلقها جيدا ورجع للمكان مرة اخرى
عاصم مسافر في شغل ضروري خلص الدنيا عندك ووصل الصحفية معاك وطمنها على صحبتها. 
معتز ناوي على ايه شكلك بتخطط لحاجة عملت ايه تاني. 
عاصم بعدين هفهمك سلام دلوقتي. 
رجع معتز لمي اللي واقفة بتدور على حد وقف عندها وبصوت خشن رجولي انتي الصحفية صح
بصيت عليه من تحت لفوق هي عارفاه لأن سيلا حكيت لها على عجرفته فتكلمت بنفس أسلوبه اه افندم اظن خلصنا الأفتتاح.
بص لها من طرف عنيه لأ بس أنتي هترجعي معايا صاحبتك مع عاصم ومشوا وطلب مني أرجعك اطلعي لمي حاجتك مستنيكي هنا.
أستمعت لكلامه ولسه واقفة متنحة سيلا مع الشخص دا ازاي يجتمعوا مع بعض فاقت على صوته وهو بيزعق هو يوم باين من اوله اخلصي هتنحي كتير اطلعي يلا مستنيكي.
بس انا مش راجعة معاك أنا معرفكش انا زي ماجيت هرجع أمشي أنت ملكش دعوة بيا.
مشيت من قدامه وهو مش طايق نفسه كده وشكله هيضربني وقفت فجأة لما سمعته
اللهم طولك يا روح بتكلم بهدوء مش نافع لما نستعمل أيدينا بقا يرجعوا يعيطولنا أنتي يا بت تعالي هنا.
بت قالي بت لفيت له بغيظ من وقاحته بت

________________________________________
لما تبتك امشي من وشي اعرفك منين انا عشان اروح معاك ناقصة اروح مع معتوه زيك.
سبته ومشيت ارجع الفندق الم حاجتنا انا وسيلا ولسه هقفل باب الأوضه لاقيت اللي مد رجله ودفع الباب ودخل.
ازاي تعمل كده هناديلك المدير
تم نسخ الرابط