ڠضب العاصم المتورطة بقلم شروق مصطفى
المحتويات
العالي
أمور ايه اللي في القضية عايز تكلمني فيها مش هي انتهت وخلصنا.
اطفأ سيجارته و نظر لها نظره مرعبه صوتك ميعلاش فاهمه.
التفتت لتغادر لكنه امسكها من ذراعها لصقها في الحائط استني هنا مخلصتش كلام عشان تمشي.
مفيش كلام بينا من أساسه.
عاصم وهو ينظر داخل عيناها بقوة مقولتيش لحد عن حالتك ليه
سيلا بأبتسامة تهكمية ايه ده خاېف عليا معقول! اللي انا اعرفه انك مش بتحس و لا يفرق معاك و بټضرب بدم بارد زي ما ضړبتني و بتشاور على كتفها.
ما ترديش سؤال بسؤال و بعدين مش خوف عليكي بسأل من ناحية انه واجب لأن انا اللي اكتشفت مرضك في الأول مش أكتر بعدين ناحيه الاحساس ده مايفرقش معاكي في حاجة اما بقا ډم بارد لأنك تستاهلي لأنك باردة.
كزت على اسنانها بغيظ متمتة
أه وانت الصراحة صاحب واجب ماشي قول لضميرك يرتاح لو مت مش هتكون السبب و متدخلش في حياتي يا أخي.
أنتي مجنونه بتعندي في دي كمان.
ثم أخفض نبرته مهددا
لو مقولتيش لحد انا اللي هبلغهم بنفسي مفهوم.
لم تعد لديها طاقة المجادلة معه أزدردت ريقها وهي تطلع اليه
متشغلش بالك هبدأ مرحلة العلاج بعد ما نرجع من السفر باذن الله.
عاصم محذرا خلي بالك لو منفذتيش اللي قولتي عليه ده انا اللي هتصرف بطريقتي مفهوم ! و عندي طرقي و انتي جربتيها بنفسك اظن كده وضحت!
انتظار الفصل السابع
المتورطة بقلم شروق مصطفى
حصري لموقع ايام نيوز
المتورطة
بقلم شروق مصطفى
البارت السابع
خلي بالك لو منفذتيش اللي قولتي عليه ده انا اللي هتصرف بطريقتي مفهوم! عندي طرقي وانتي مجرباها بنفسك اظن كده وضحت!
رمى بوجهها الجملتين ودخل جلس بجانبهم.
لاح الضيق على قسمات وجهها
فغمغمت بتبرم بعد خروجه
دخلت اللى الداخل تطلق بعيناها شرارات ڠضب تجاهه وهو يقابلها بأبتسامات باردة
اما الجهه الأخرى
أنا عايز أكتب الكتاب على طول...
تفاجأت والدتها بطلبه وسرعته فأبتسمت قائلة انت مستعجل ليه كده تعالى نقعد معاهم بره ونتكلم في الأصول
رأت أبتسامة أبنتها وقبولها فاتفقا على الخطبة بعد شهر وتحديد كتب الكتاب بعدها بست شهور وتم قراءة الفاتحة وانتهت المقابلة
وطمأنته انها سوف تبدأ قريبا جدا.
اما معتز تصالح مع مي واصبحوا متفاهمين بعض الشئ لم يخلو من مشاكسة الأخيرة له بأفعالها الچنونية المفاجأة.
أتفقت العروس مع سيلا ورودينا ان يكونوا معها من الصباح للذهاب إلى القاعه فهناك تم حجز مكان مخصص للتجميل و استلموا العروس و قاموا الأخرون بتجهيز حالهم.
كان الارهاق بدأ بالظهور عليها لكن حاولت ان تتماسك ولم تظهر شيئا حتى ينتهي اليوم على خير.
و بعد عده ساعات انتهوا الفتيات من ارتداء الفساتين الخاص بهما و كل منهم اظهر جماله بنوع خاص.
مي برقتها و بساطتها و فستانها النبيتي مجسم من اعلي الصدر لحد الوسط بتطريز بسيط و رقيق و ينزل بوسع لأسفل و شعرها مرفوع بطريقه مبهره و تاج رقيق اعلاه.
و سيلا بفستانها السماوي الساده و فوقه طبقه من التل من نفس لون الفستان المجسم لحد الركبه و نازل واسع و وضعت بعض مستحضرات تجميل لأخفاء شحوب وهالات وجهها وحدد عيونها مما أظهرها بشكل جذاب ملونة شفاها بلون برونزي تاركة شعرها القصير كما هو.
أما رودينا بفستانها الجنزاري كانوا جميعا مثل الأميرات.
انتهوا من اخر اللمسات جميعا دخل اليهم معتز توقف خلفها يمسك بباقة ورد كانت تعطيه ظهرها وكلما يقترب يمينا ليراها تلتفت الجهه الأخرى ظلت تشاكسه حتى أستدارت تنظر خجلا تراقصت نبضات قلبه فرحا برؤيتها اه يا تعباني ديما ايه القمر دا بس كان مستخبي فين ايه دا بتتكسفي كمان
اتت الزفة وخرجوا والبنات خلفهما وجلسوا في المقاعد المخصصة لهما وبعد قليل أفتتحوا أول أغنية رومانسية مسك يدها وأشتغلت بصوت هادي
سيبي روحك وارقصي بين ايديا والمسي
كانت مثل الفراشات تطير بين ايديه ولمعه عيناهم تحكي الكثير قرب همس بأذنيها اول مره قلبي يدق بالشكل ده حبيتك من اول نظرة
أسبلت جفنيها خجلا فرفع ذقنها لأعلى ينظر داخل عيونها بعشق مي بحبك دي كلمة اقل من مشاعر جوايا نفسي أقولهالك هما مش كانوا كتبوا كتاب بلمرة اتحمل ازاي انا كده
أبتسمت برقة معتز بس بقا بتكسف الله.
يخربيت معتز سيبي معتز دلوقتي عشان لو
لم يلحق تكملة مغازلتها وانتهت الأغنية الخاصة بهم واضاءوا الأنوار وصفق كل الحضور دمعت والدتها من سعادتها فأحضتنها مازن في ايه يا ست الكل بټعيطي ليه شايفها مبسوطة وباين عليهم حبهم بنتك دي غلباوية قال ايه ملزق وهي اللي مصدقت تتخطب اصلا
مسحت دموعها تبتسم بس يا واد بطل عقبال ما أفرح بيك انت كمان سيبها تفرح لها دي أحلى ايام لها.
في الجهه الأخرى عاصم بجانبه أخته وبعض الأقارب واصدقاءهم استاذنت رودينا ان تذهب لسيلا فوافق تطلع اليها كانت تجلس مع والديها رأها نهضت ومعالم الألم ظهرت عليها تمسك معدتها تتوجه الى الخارج و لحقتها أخته فذهب ليسلم على والديها وجلس جانبهم قليلا اتاه مكالمة فخرج للخارج ليسمع جيدا بعيدا عن الصوت الأغاني العالية تغيرت معالم وجهه للڠضب مغلقا الهاتف كاد أن يكسره غيظا.
جال بعينيه المكان لم يجدها فضم قبضته الفولازية پغضب لاعنا الحظ
بحث عنها في كل مكان حوله زفر بضيق ورجع الى الداخل لعل ان يراها قد تكون دخلت دون ان ينتبه بحث عن أخته ايضا لم يجدا اي أثر لهما خرج مرة أخرى و
مالك يا حبيبتي انتي
________________________________________
تعبانه و لا ايه بدوري على ايه طيب
لم ترد الاخرى ما زالت منشغله تبحث عن المسكن لتخفيف هذه الالم الذي زادت ولم ينفع الذي ابتلعته قبل المجئ لهنا لكنها لم تجده زفرت بضيق
معاكي مسكن حاسة بشوية صداع.
نفت رودينا اسفا فتحدثت سيلا طيب يلا نخرج من هنا
خرجوا من الحمام
وجدهم عاصم بعد ان هاتف العاملة التي أخبرته وجود فتاتين بالداخل أرتاح قلبه قليلا فأننظرهما حتى خرجوا يتتبعهم دون لفت النظر وجدهم توقفوا يتهامسون ثم خرجوا.
سيلا ادخلي انتي وانا هشم شوية هوا بره افك من صداع عشان صوت الاغاني عالي
رفضت الأخيرة وتمسكت بذراعيها لا انا مصدقت عاصم ومعتز حلوا عني انتي وحشاني اوي يا سيلا تعالي نتمشوا شوية انا حسا انك تعبانة.
يلا..
وقف بجانبه مازن الذي خرج لتو ليهاتف أحد أقاربه لوصف له مكان القاعة لم يلاحظه الأخير فكان يتتبعهم كالصقر فجأه ظهرت سياره من العدم ونزول بعض الملثمين و قاموا بحمل الفتيات وفلمح البصر اختفوا من امام اعيونهم ترك مازن الهاتف ببطئ وهو يشاهد ذلك المشهد
الذي مر امامه كأنه مسلسل تليفزيوني يعرض بفاه مفتوحة كانت تلك الثواني كفيلة للركض خلفهم لحق بعاصم وركب جانبه سيارته يهتف مازن بفزع مين دول
متابعة القراءة