زواج مدبر

موقع أيام نيوز

قربت من اى حد يخصنى مش هتردد ثانيه في انى اقتل اغلى حد عندك
جنى خاڤت من نبره صوته و مامتها خدتها و مشيوا بعد ما قالت لمروان أنها هتسافر برا و مش هيشوفهم تانى
و الكل قعد ساكت و مروان كان باصص لعلا بضيق
ليلي ايه يا ولاد ايه يا معتز مش ناوى تلبس لنيرمين الدبله ولا ايه
معتز ضحك دا ياريت يا طنط و الله و لبسها الدبله و الكل كان فرحان ما عدا مروان اللى عينه متشالتش عن علا و هى كانت بتبصله بندم
مروان مقدرش يقف ولا حتى يكلمها كان متضايق من كدبها عليه و خرج برا
و علا عيطت و هدى قربت منها هتفضلي تعيطى روحى اعتذري منه الولد كان شاريكى و لحد دلوقتى شاريكى و طلب ايديك من ابوكى من شويه
علا بصتلها طلب ايدي 
هدى اه
علا خرجت وراه بتوتر مروان
مروان و هو لسه مكانه من غير ما يبص ادخلى مش عاوز اتكلم
علا بس أنا كنت جايه علشان 
مروان لف و اتكلم بصوت عالى و انا مش عاوز اتكلم هو ايه مبتفهميش !
علا انتفضت اسفه على كل حاجه ياريت متزعلش منى بس أنا كنت خاېفه عليكم و مكنش عندى استعداد اخسر حد فيكم و انا متاكده انك هتسامحنى زى ماسامحتهم
علا لفت بدموع و كانت داخله بس مروان مسك ايديها و حاول يكون هادى هو انت مكنتيش واثقه انى قادر احل كل دا ليه كذبت عليا
علا بدموع و الله كنت خاېفه على نيرمين انا كنت هقولك بس خفت لما شوفتك و انت بتضربها لما شفت الصور مع معتز و خفت اقولك و جنى تنشر الصور و تنفضحوا
مروان طيب أهدى و متعيطيش كفايه
علا مسحت دموعها و فضلت قاعده معاه ساكته و هو قطع السكوت كفايه كدا بجد انا تعبت الفتره اللى فاتت من تغييرك معايا انا طلبت ايديك من عمى على هتوافقي عليا !
علا ابتسمت اللى يشوفه بابا و يوسف لو وافقوا انا طبعا موافقه
مروان ضحك و شدها و دخلوا زغرطى يا طنط هدى
على مروان كدا قريب اوى انتم لسه مخطوبين
مروان عمى كل حاجه جاهزه و بيتنا و كل حاجه ايه يخلينا نقعد كمان 6 شهور احنا هنتجوز مع ملك و مصطفي
هدى الولد معاه حق ما توافق بدل كل حاجه جاهزه
على انتى هتعومى على عوم خطيب بنتك و لا ايه
هدى لا والله بس الكلام صح
على بنفاذ صبر هشوف يوسف رايه ايه
مروان ههه يوسف وافق
على دا انت مجهز كل حاجه بقى و انت يا علا !
علا اللى انت تشوفه يا بابا
مروان باس راسه حبيبي انت كدا موافق بقي زغرطي يا هدهده
هدى زغرطت بفرحه
على انت وظيفتك بقيت كل يوم تزغرطي !
عدت الايام و يوم الفرح جه و كان الكل فرحان و علا و ملك بيجهزوا و لبسوا فساتين زى الملاك و كان شكلهم جميل و مريم كانت لابسه فستان واسع علشان بطنها و كان شكلها لطيف و هادى و نيرمين كانت لابسه دريس فضي هادى
هدى و ليلي دخلو و عيطوا لما شافوا جمالهم
هدى مسحت دموعها و باست علا يلا علشان العرسان تحت
على خد علا و كذلك عزيز خد ملك و نزلو بيهم لحد مصطفي و مروان
مصطفي خد ملك و باس راسها مبروك لينا و جودنا مع بعض
ملك مسكت ايديه و مشيت معاه و رقصوا
و مروان خد علا و رقصوا برضو
أما يوسف فكان واقف يحسس على بطن مريم بحب ايه حبيب بابا تاعب ماما اوى
مريم ابتسمت كله يهون لأجل وجوده معانا
يوسف باسها بحبكم
و نيرمين كانت واقفه مع معتز ..
معتز مكنش زمانا معاهم دلوقتى
نيرمين انت عارف بابا بقي و بعدين لسه بدري
معتز غمزلها كدا كدا هنبقي زيهم
. .. ..
بعد 8 سنين
حور كانت داخله بټعيط وجريت على علا اللى كانت بتلاعب مالك ماما ماما
علا مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه
مريم سابت بنتها مرام من ايديها و خدت حور مالك يا حور بټعيطي ليه
حور زين ضربنى
في الوقت دا زين كان داخل ابن يوسف و مريم 
مريم تعال يا زين ليه بټضرب حور
زين پغضب كانت بتلعب مع ولد غيري برا و مكنتش راضيه تيجي تلعب معايا
حور و انت مالك اثلا
زين هضربك تانى لو لعبتى مع حد غيري
مريم و علا فضلوا يضحكوا على زين و غيرته على حور
النهاية

تم نسخ الرابط