زواج مدبر
المحتويات
شوفتك و اتعلقت بيك كنت بتمنى دايما انك تفضل جنبي و انك متطلقنيش و انت عملت كدا و تانى امنيه امنيه النهارده
يوسف و التالته
مريم سكتت ثوانى واتكلمت بۏجع كان نفسي ارجع لبابا احمد و اعرف هو سابنى ليه كل السنين دى و رجعت و عرفت
يوسف حضنها كلنا بنحبك و انا جنبك و عمرى ما هبعد غير اخر يوم في عمرى يا حبيبتى و هحققلك كل اللى بتتمنيه و هنتمنى سوا و هنعيش كل لحظاتنا سوا حلوه ووحشه
يوسف قام و سحبها و شغل اغنيه نرقص !
مريم قربت منه و حطيت ايديها على كتفه و رقصت معاه
يوسف باس راسها و حضنها بشغف بحبك
. . .. ..
عند مروان رجع من الشركه بضيق النهارده علا مشفهاش و نيرمين في اوضتها بس هو دماغه عنيده و محاولش يصالحها
مروان الله يسلمك يا عمتو انا طالع ارتاح
ليلي اعمل حسابك الشاب جاي النهارده علشان نيرمين و لازم تبقي معانا
مروان بضيق هو كان جاي النهارده !
ليلي لا المفروض كان بعد شويه بس هو اتصل و قال إن أهله مسافرين و كان حابب يجي قبل ما يسافروا
مروان تمام
. ..
كانوا بيلفوا و يكملوا كل حاجه لبكرا
مصطفي انا تعبت يا ملك كفايه
ملك لازم اجيب البتاع دا للفستان
مصطفي طيب نرتاح و نكمل
ملك ماما قالت منتأخرش علشان نيرمين و كمان انت هتيجي تتعشا عندنا فمش هناكل علشان تاكل هناك كويس
مصطفي بنفاذ صبر طيب يلا
.. ..
بالليل كان الكل متجمع في بيت مروان
كان هناك ليلي و جدتهم و بابا مروان و مروان و مصطفي كان قاعد بعيد بيتكلم في الشغل و كان موجود معتز و مامته
نيرمين انا متوتره و خاېفه من مروان
ملك خير والله انت أهدى علشان شكلك مرهق من كتر العياط مينفعش قومى البسي ويلا
نيرمين جهزت و نزلت سلمت عليهم كلهم و هند ماما معتز طلبت منها تقعد جنبها كل دا تحت أنظار معتز اللى حس انها فيها حاجه و مش طبيعيه و كان مروان باصصله طول الوقت بضيق
هند رؤوف مسافر و للاسف انا كمان مسافره عنده بكرا و هنرجع بعد اسبوع و عذرا لو قدمنا الميعاد و جينا
فضلوا يتكلموا و معتز قالهم شويه كلام عن نفسه
معتز بص لنيرمين اللى كانت متلاشيه انها تبصله تماما ممكن اقعد مع نيرمين شويه بعد اذنكم !
مروان بضيق لا
يتبع
معتز ممكن اخد نيرمين و نقعد لوحدنا شويه !
مروان بسرعه لا تقعد معاها فين مفيش الكلام دا
ملك هههه اصل مروان يا طنط بيحب نيرمين اوى غيره اخ بقي و كدا
ليلي روحى يا نيرمين مع معتز و اقعدوا في الجنينه شويه نيرمين كانت عينيها على مروان پخوف و قامت خرجت و قعدت كان معتز مستنى أنها تتكلم و استغرب سكوتها و حس إن فيها حاجه
معتز بقلق انت كويسه ! نيرمين انت معايا !
نيرمين عاوز ايه يا معتز
معتز في ايه بتتكلمى كدا ليه هو انا ضايقتك في حاجه
نيرمين مفيش حاجه
معتز و الكدمات دى من ايه
نيرمين عيطت بسببك
معتز مفهمش بسببي ! انا عملت ايه و بتعيطى ليه
نيرمين مروان مروان شاف صور لينا سوا لما كنت معاك و ضربنى و مصدقنيش لاول مره في حياتى و متكلمش معايا لحد دلوقتى و مصدقش انك كنت تعبان و انى كنت معاك بس على ما حد يجيلك
معتز بضيق و قام وقف و هو ازاى يمد أيديه عليكى من غير ما يسمعك انا هدخل و هقولهم انى بحبك و لو مش بحبك أو بتلاعب بيكى مش هاجى علشان اخطبك و افهمه انها مش جدعنه و رجوله أنه يعمل كدا و يهينك بالشكل دا
نيرمين مسكت ايديه بترجي ارجوك يا معتز محدش عارف غير ملك انا مش عاوزه اتفضح قدام مامتك ارجوك
معتز قعد و قال بهدوء جسمك واجعك صح ! كل دا بسببي انا اسف
نيرمين ابتسمت انا كويسه متقلقش عليا
معتز ابتسم و انا هبقي كويس لو انت بقيتى كويسه ارجوكى يا نيرمين متزعليش انا بجد بحبك
نيرمين حاولت تغير الموضوع وقالت بتوتر تعرف انى كنت مخنوقه اوى لما عرفت انى هقابل عريس و كدا و مروان اجبرنى انى اشوفه مكنتش اعرف إن انت و لما علا قالت إنت انا فرحت مش عارفه ليه و متسألنيش ايه مشاعري و حاولت ابقي كويسه يعنى علشان أعجب طنط كنت خاېفه ابان مش حلوه قدامها بس هي شكلها حبتنى صح !
معتز فرح انها مبسوطه أنه هيخطبها مهما يكون فيكى انت احلى واحده و مش مهم حد يحبك المهم انا و بس
نيرمين سكتت و بعدين خدت العصير اتفضل العصير
معتز ضحك برضوا معرفش انت موافقه و لا لا !
بابا نيرمين جه في الوقت دا هي و ملك
.. ها يا حبايبي اتكلمتوا
معتز ايوا يا عمى و هكون مستنى ردكم علطول علشان نقرأ الفاتحه
ملك خدت نيرمين لا دا شكلك مبسوطه جدا
نيرمين ضړبتها اخرسي
دخلوا و اتكلموا شويه و بعدها معتز و مامته استأذنوا و مشيوا
و مصطفي وقف مع مروان و اتكلموا عن الشغل و المشاريع و أنها جهزت علشان حفله التكريم و بعدها مصطفي كان تعب و ماشي
ملك مصطفي
مصطفي نعم
ملك كنت ماشي من غير ما تسلم عليا
مصطفي ضحك مانا طول النهار معاكى مشبعتيش
ملك لا لازم برضو تقولي ملوكه انا ماشي عاوزه حاجه
مصطفي ملوكه انا ماشي عاوزه حاجه !
ملك ببراءه توصل بالسلامه يا صاصا عقبال ما اشوفك بكرا في الخطوبه
مصطفي ضحك و مشي
. . ..
عند مروان كان خلص شغله في المكتب و طلع
بتعب و قف عند اوضه نيرمين و خبط مكنش في صوت
مروان اكيد نامت الوقت اتاخر اوى
مروان دخل بهدوء لقاها نايمه و لا بسه بيجامه بنص كم كان ظاهر الكدمات اللى على دراعها ووشها
مروان عيونه دمعت و قعد على طرف السرير و قرب منها و باس راسها انا اسف متزعليش منى بس أنا بخاف عليكى اكتر من نفسي عارف انك زعلانه منى اوى وۏجعتك بس أنا بجد تعبان و محتاجك اول مره ابقي ضايع و مش عارف بعمل ايه انت و علا مره واحده مره واحده بقيت من غيركم
مروان خرج و نيرمين فتحت عيونها بدموع عمرى ما هزعل منك
مروان دخل اوضته و نام على السرير بارهاق و افتكر علا و أنها بتحاول تبقي بعيده حتى أنها مجتش الشغل و مبقتش عاوزه تشوفه و نام
.. . .
الشمس طلعت و الجو بقي صبح
مريم فتحت عيونها و لقيت يوسف نايم بعمق و افتكرت كل حاجه حصلت معاهم امبارح و ازاى اليوم كان حلو بكل تفاصيله و إن يوسف بيحاول يعملها كل حاجه علشانها
مريم مشيت ايديها على وشه بحنان
متابعة القراءة