ملاكي بقلم رحمة نبيل
المحتويات
بربت عليه ربنا يبارك فيك يارب يا ادهم انا هروح للمعمل حالا اشوف العينة
ثم تركه وخرج فاتجه ادهم وأغلق الباب ثم تقدم منها وجلس علي مقعد امامها وقال بتعجب انتي ايه بالضبط يعني انتي مش عفريتة انتي....... روح
معقوله تكون روحك كانت كل الوقت ده بتطوف في المستشفي بس... بس اشمعنا انا وليه دلوقتي انتي هنا من شهر وانا مشوفتكيش
ابتسم بشده وقال يعني لو بقيتي كويسه هترجعي ليا تآني
ابتسم وقال بفرحة هو آنتي ممكن تفوقي وتفتكريني وتفضلي معايا
ثم صمت قليلا بس إزاي هتفضلي معايا
حاول أن يكف عن التفكير في هذا الأمر واحضر جهاز قياس درجه الحراره وقام بقياس درجة الحراره فوجدها مرتفعه جدآ ففزع وهو يرفعها من الفراش ملاك ملاك انتي سمعاني طب حاسة بيا طيب
كان ادهم ينظر لها پصدمة لقد فتحت عينها ونظرت له وايضا نطقت اسمه ابتسم باتساع كطفل حصل علي دميته بعد حرمان طويل ثم رفعها وهو يقول بلهفة ام فتحي ام فتحي انتي عرفاني صح انتي قولتي ادهم دلوقتي صح
ولكن لا استجابة منها اخذ يهزها برفق فتحي عينك تآني غمضتي ليه فتحي انتي فكراني وعارفاني صح يعني انا مش مچنون وكنت بتخيلك
نظر له أسامة بتعجب من دخوله هذا وقال بعدم فهم ناس لقوها في الشارع كانت عاملة حاډثه بس مكنتش
منصابه كتير اوي كان بعض الكسور واتعالجت وشوية خدوش
أسامة بتعجب من اسألته انا مش فاكر يا ادهم الكلام ده من شهر بس آه الممرضة غيرت لبسها وهي تلاقيها عارفة
ادهم بلهفة ممرضه مين اسمها ايه
أسامة بتعجب من نبره وحديثه هو فيه إيه يا ادهم
ادهم وهو يضرب المكتب پعنف اخلص يا اسامة ممرضه مين
اسامه پخوف من غضبه اسعاد
تركه ادهم وركض كالمچنون في الممرات وهو يتجه لغرفه الممرضات
وطرق الباب فخرجت له هناء وهي تقول بتعجب دكتور ادهم خير
ادهم وهو ينظر لها بنفاذ صبر اسعاد هنا
هناء آيوه بس ليه حصل حاجه هي اصلا تعبانة ومش
قاطعها ادهم بنفاذ صبر اخلصي يا هناء ناديها
خرجت اسعاد بارهاق وهي تسمع اسمها نعم يا دكتور حصل حاجه ولا ايه
ادهم بلهفة واضحة المريضه في غرفة ١٠٣ انتي اللي بدلتي لبسها صح
نظرت له بتعجب آيوه مش دي بتاعت الغيبوبه
هز ادهم رأسه آيوه ايوه هي فاكرة كانت لابسه ايه لما وصلت هنا
اسعاد وهي تحاول التذكر مش فاكره يا دكتور الكلام ده من شهر بس اللبس بتاعها حطيته في دولاب العدة في اوضتها و
لم يستمع لها ادهم أبدا وتركها وركض للغرفة وهو يخبر نفسه أنا مش مچنون مكنتش بتخيل انا مش مچنون انا مش مچنون
نظر شاكر لهم وجدهم يجلسون امام التلفاز وهاجر تقف وتنظر لهم بغباء
تحدثت شاديه وهي تخرج بعض التسالي ثم ضړبت كريم في كتفه قوم ياض يا كريم شغل التلفزيون كده انهارده في فيلم ړعب حلو اوي اوي علي زمانة بدأ
كتم كريم ضحكته واحضر الريموت وقام بتشغيل الفيلم لكريمة التي اخذت تضحك بشده شوف دلوقتي هيطلعلها من الحمام وهيقطع رقبتها
ضحك سليم علي ملامح شاكر بشده وهو يجاري شادية شوفي دلوقتي بقي حبيب البت هيرجع ينتقم من الراجل اللي قټلها
شادي ببسمة خبيثة بس بعدين هيخونها مع صاحبتها بقي ويديها حتة بوسة بس للاسف بقي هيجي صحابهم ويقطعوا عليهم قبل ما يكمل البوسة
ضحك كريم بشدة علي تلميحات شادي
شادية بتأثر ايه الوقاحة دي مش عارفة الناس دي معندهاش نظر
شاكر بحنق آه والله ومش بيحسوا كمان
شادية وهي تأكل الفشار ببرود صادق يا خويا بس نعمل ايه الناس مبقتش تحس يا شاكر
ثم أشارت للتلفاز بص اهو شوف الرخامة لسه هيقرب من المزه قاموا جم قطعوا عليهم
شاكر بغيظ آه مهو البطل في آخر الفيلم هيجيب مسډس ويفرغه فيهم
ابتلع كريم ريقه لا هو عشان البطل بيحبهم مش هيعمل حاجه لانه عارف انهم بيحبوه
شاكر ببسمة باردة وهو يتقدم ويجلس بجانب كريم ثم وضع يده علي كتفه لا ما هو البطل معندوش ډم أساسا فهيقتلهم ويقطعم ويرميهم للكلاب
شاديه وهي توقفهم ايه ده مش ده الفيلم انتم بتألفوا ولا إيه
شاكر وهو يقترب ويسحب السکين من طبق الفاكهه وهو يبتسم بسمة مختلة لا مهو الفيلم ده من تأليف وإخراج شاكر المصري
نظرت له شاديه ولكن انتبهت للسکين فابتسمت بتوتر يا ابن الآية يا شاكر انت سيبت الشرطة واشتغلت في الفن فلوسه حلوه علي فكره
شاكر وهو يحرك السکين في يده وينظر له ببسمة مرعبة اممممم هسميه شاكر والچثث الخمس
كريم وهو يتبلع ريقه وينظر للسکين أنا عندي اسم احلى شاكر والهاربون الخمسة
حينما أنهى كريم كلمته كان ينهض بسرعه هو وسليم ويركضون للخارج بسرعه ولكن انزلق كريم حتى باب الشقه فنهض سريعا وهو يعرج ويخرج بينما نهضت شادية وهي تركض وتصرخ بشادي لم الحاجه ياض واجري
نهضت مريم وهي تركض بسرعه ولكن تعرقلت في الاريكة وسقطت ثم نهضت بسرعه وركضت للخارج ولكن اصطدمت في الباب فتأوهت وهي تخرج وتركض وخلفها شادي الذي كان يجمع التسالي بسرعه ثم لحق بهم
بينما ضحكت هاجر بشده عليهم ومازال شاكر يلعب بالسکين بسخريه وهو يقول هما مالهم ده انا حتى كنت هقطع شوية فواكهه ليهم
ضحكت هاجر بشده عليه ثم ذهبت واغلقت الباب
بينما كان الخمسة يجلسون علي السلم الذي يؤدي لشقة عوض وهم يتنفسون پعنف
ضحك شادي بشده وهو يسقط علي
متابعة القراءة