ملاكي بقلم رحمة نبيل 

موقع أيام نيوز

يدها وتنزع بعض التسالي من شادي هدخل انا جوا لام احمد بدل الوقفة دي مع شوية عيال 
ثم دخلت للعمارة وجلست علي الاريكة بجانب ام احمد وهي تقول ببسمة تعالوا بقي احكيلكم الواد شادي وهو صغير كان بيعمل ايه 
استيقظ ادهم بانزعاج بعد نوم طويل تخلله بعض الهزيان وهو يسمع صوت أسامة وهو يحدث احد ويبدو انه ممرض ما وسمع حديث غريب 
الممرض طب يا دكتور انا اعمل ايه يعني البنت انهارده تعبت اوي وحرارتها عليت ولحد دلوقتي مش عارف انزل الحراره وشكلها بتخلص أساسا 
أسامة وهو يتحدث بتوتر أنا مش عارف اعمل ايه زياد بقالي ساعات بديها أدوية وبرضو مفيش اي حاجه خالص 
فتح ادهم عينه وهو ينظر للسقف ويشعر ان الصداع يكاد يفتك به ثم تحدث وهو لا ينظر إليهم هو فيه إيه 
نظر أسامة لادهم بقلق دي واحده بقالها شهر في المستشفي جاتنا وهي عاملة حاډثه بس كانت خدوش بسيطة والمشكله هنا كانت نفسي مش عضوي لأنها دخلت في غيبوبه بارادتها ومن كام ساعة كده الممرضه لقيتها بتغلي من الحرارة ومش عارفين نعمل ايه عطيتها مسكنات كتير ومفيش اي نتيجه 
نهض ادهم وهو يفرك رأسه بۏجع طب خليني اشوفها يمكن اعرف اعمل ليها اي حاجه 
نهض اسامه بلهفة اكيد اكيد تعالي بسرعة 
ثم خرج وخلفه ادهم يسير وهو يضع يده علي جبهته پألم شديد وصداع ولحق باسامة حتي وصل لغرفه ما ودخل خلفه وسمع صوت أسامة اهي يا ادهم شوف كده يمكن ربنا يجعل الشفا على ايدك 
ابتسم له ادهم واقترب من الفراش وهو ينظر لأسامة ويقول هات السماعة بعد اذنك 
ثم أعاد نظره للفراش وفجأه فتح عينه پصدمه كبيرة وهو يهمس بعدم تصديق ام فتحي 
دخلت موني الفيلا الخاصة بها وهي تزفر بضيق من مطالب والدتها ولكن سرعان ما تغيرت ملامحها للابتسام وهي ترى والدها ورفيق دربها وصديقها الوحيد يجلس في الصاله وهو يتحدث في هاتفه اقترتب منه وقبلته بحب فنظر لها ببسمه وانهي مكالمته ثم تحدث حبيبة ابوها اللي وحشته 
ضحكت موني بشده وهي تقول انتي اللي وحشتني يابابا آكتر المرة دي أخرت في السفر مش زي كل مرة 
عبدالرحيم الزيني والد موني وهو يجذبها لتجلس امامه ثم تحدث بحنان هي الكتعة زعلتك تآني 
ضحكت موني بشده علي وصف والدها لوالدتها لا يا حبيبي من آخر مره انت كلمتها وهي معملتش اي حاجه خالص 
ابتسم عبدالرحيم وكاد يرد لولا سماعه لصوت شاهي فقال بحنق يا قعدين يكفيكم شړ الجايين
ضحكت موني بشده فتحدثت شاهي التي جلست بجوارهم كنتم بتقولوا ايه 
عبدالرحيم بحنق كنا بنقول لا اله الا الله 
شاهي بقرف آه تمام 
ثم نظرت لابنتها تجهزي عشان العرض المرة دي مهم آوي آوي 
ثم تركتهم ورحلت بينما نظر عبدالرحيم لابنته وهو يقلد شاهي تجهزي عشان العرض المرة دي مهم آوي آوي 
بنت بياع البتنجان 
ضحكت موني بشده علي والدها وهي تضمه وتقبله تعرف انك قلبي يا عبده 
عبدالرحيم وهو يغمز لها متوهنيش وقوليلي مين سبب البسمة القمر دي 
ابتسمت موني وهي تنظر

له هقولك 
شاديه وهي تصعد للعمارة جبت يا زفت التسالي عشان نكمل الليله 
شادي حصل يا معلمه لب وفول سوداني وشيبسي وبيبس وكل المفسدات 
شاديه بنظره شړة إياك تكون نسيت الاندومي 
شادي عيب عليكي اربعه اندومي آتنين فراخ واتنين خضار 
هزت شادية رأسها برضا ثم طرقت باب شقة سليم الذي تحدث بتعجب بتخبطي ليه علي شقتنا يا شاديه 
شادية بتذمر هنادي البت مريم تقعد معانا ولا هي ملهاش نفس 
فتحت مريم الباب وهي تضيق عينها فقد كانت لا ترتدي نظارة 
تحدثت والدتها من الداخل مين يا مريم 
مريم وهي تحاول معرفة من الطارق معرفش يا ماما بس هما ناس كتير 
ضحكت شاديه وهي تجذبها للخارج تعالي يا بت ثم اغلقت الباب وهي تقول بنتك معايا يا ام سليم 
ثم سحبت مريم وهي تقول الليلة خمر ونساء 
ضحكت مريم وهي لا تفهم شئ 
تحدث شادي بتعجب مش جبنا مريم احنا طالعين فين دلوقتي علي فكره شقتنا فوق 
شادية وهي تبتسم بخبث عارفة بس هنروح نوجب مع شاكر والبت هاجر عشان يبقوا يطردوا المسكين ده تاني وبعدها بقي هنلعب كوتشينه وافرمكم 
نظر كريم لها پخوف والله شاكر يضربنا بأقرب مسډس ليه مش هيهمة حاجه 
شادية بضحك يبقي موتنا واحنا مبسوطين 
توقف الجميع امام الشقة فتحدثت شادية وهي تنظر لهم اللي اقوله امشوا معايا فيه اشطا 
سليم بحماس اشطا 
طرقت شادية الباب بحدة بينما ابتسم كريم فجأه وهو يقول احسن اللهي اليله تخرب علي دماغك عشان تفتري تآني يا شاكر 
سمع الجميع صوت هاجر المڤزوع من الطرق مين 
سليم بصوت حاد غليظ افتحوا الباب حكومة 
سمع الجميع صوت هاجر وهي تصرخ حكومة يا شاكر يا مصبتي 
شاكر وهو يخرج من الغرفه عاري الجذع ويضع فوطة علي عينه يا ڤضحتي حكومة 
سليم من الخارج بصړاخ افتحوا الباب بدل ما نكسره علي دماغكم 
ابتسمت شاديه وهي تصنع لسليم باصبعها علامة أحسنت 
كريم وهو يضع رأسه بينهم لو مكنتوش واخدين بالكم ان ابويا ظابط والله وعقيد كمان 
هاجر من الداخل وهي تنظر لشاكر بړعب دي حكومة هي بتعمل ايه هنا 
نظر لها شاكر بغباء ده علي أساس انك متجوزة مصمم أزياء 
ثم دفعها بيده اوعي من وشي كده في الليله اللي مش هتعدي دي والله 
ثم اتجه للباب وفتحه پعنف فوجد شاديه وشادي وسليم وكريم ومريم والجميع ينظر له ببسمة غبية مستفزه 
وضع سليم يده بسرعه علي عين مريم ايه يا شاكر طالع كده ليه 
ثم قال لمريم وانتي غمضي مينفعش تشوفي الفسق ده 
مريم بحنق مضحك يا عم مش اما اشوف الأول انا مش لابسه نضارة اساسا
تحدث شاكر وهو يستند علي إطار الباب نعم عايزين ايه 
شادية بحدة اخص عليك عيل مترباش بقي ده استقبال للضيوف 
ثم دفعته اوعى كده من وشي ادخلوا يا عيال البيت بيتكم 
دخل الجميع ببسمه بينما تحدث كريم پشماتة وهو يدخل ربنا يعز مقدارك يا شاديه يارب منور يا شاكر يا حبيبي 
نظر شاطر للباب بغيظ ثم ابتسم بشړ وبعدها استدار لهم وأغلق الباب بهدوء مرعب 
اقترب ادهم بسرعه من ام فتحي وهو يتحدث بړعب ام فتحي انتي كويسة هي إزاي.... هي كانت معايا وهي إزاي هنا وازاي كده هو فيه إيه
تحدث أسامة بعدم فهم هو ايه يا دكتور مش فاهم من حضرتك حاجه
حاول ادهم ان يتمالك نفسه فليساعدها الان وبعدها يري امر ما يحدث معه اخرج السماعه واخذ يفحصها بدقة ثم نظر لأسامة بجديه هات روشتة الأدوية اللي وصفتها ليها الأول
ذهب أسامة واحضر له ورقه الأدوية التي سبق ووصفها لها نظر بها ادهم جيدا ثم تحدث لاسامة في شك أن الحمى دي تكون بسبب ماده من المواد اللي في الأدوية دي وعشان نتأكد محتاجين نعمل تحليل ليها ثم اتجه واحضر حقنة من احد المكتبات الموجوده وقام بسحب عينة من ډمها واعطاها لاسامة العينة دي بأسرع وقت عايز النتيجه بتاعتها وانا لحد ما تطلع ونعرف ايه اللي حصل هحاول اني اخفض حرارتها هقعد معاها انا الليله دي بما اني نمت فأنا هسهر معاها
ابتسم أسامة وهو
تم نسخ الرابط