سجن العصفورة
فجأه ادهم انسحب وادار ظهره لها وتركها ترتعش حتى انها احست انها ستغيب عن الوعى...استدار مرة اخري وواجهها قائلا ... - هبه...هبه انا...انا... وعندما لم تسعفه الكلمات دخل غرفة الملابس واغلق خلفه الباب
هبه جلست علي السرير...ظلت ترتعش لدقائق... ادهم استغرق وقت طويل بداخل الغرفة وهى مازالت في انتظار عودته اليها ...
هبه انتظرتة بتوتر ...كانت تتوقع عودته الي غرفتها في اي لحظه .. مراكثر من نصف ساعة وهبه متجمده من الخۏف وخائفه من لحظة رجوعه للغرفة...عبير طرقت الباب بخفه ثم دخلت...
عبير اخبرتها بلطف...- ادهم بيه بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك
هبه سألتها بدهشة شديدة ...- ادهم...انتى شفتيه امتى ؟ - طلبنى في غرفته من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات
غرفته ...غرفته......اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام....الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصه بغرفة الملابس وحمامها
.........
بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب.. ..كأنه بيجبرها علي ان تتعود علي دخوله الي غرفتها بدون استأذان..
هبه حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول ...عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر له حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقه جاكيت اسود مثل الحزام ... واختارت لها طرحه منقوشه بنفس الوان الفستان ....
ادهم دخل وقيمها بنظراته فورا ...ثم قال ... - ممتاز ..بس حاليا مافيش داعى للطرحه مافيش اي راجل يقدر يدخل بدون اذنى...
هبه لم تتحرك خطوة من مكانها..".طيب وانت ايه..؟ " فكرت مع نفسها
ادهم انتظرها تنفذ تعليماته وتخلع حجابها لكنها مازالت متخشبه
ادهم امرها بلطف ...- هبه سمعتينى ...فكى حجابك
هبه ترددت ...ادهم ظهرعليه بوادر نفاذ الصبر ... - لو مفكتيهوش هفكه انا
هبه فورا خلعت الطرحه وشعرها نزل بقوه مثل الشلال
ادهم نظر اليها برضى ...- ايوه كده ...ممتاز ...واقترب منها ...وامسك يدها في يده ... هبه حاولت ان تسحب يدها ...ادهم منعها ... - هبه اهدى...انتى مراتى وهتنزلي ايدك في ايدى..
هبه استسلمت ...كفه حضڼ كفها واخذها بحنان واضح ونزل السلالم
العشاء المعد لهم كان فاخر بكل معنى الكلمه...اصناف واصناف اهمها كان خروف كامل ينام بفخرعلي طبق كبيرمن الارز المطهى بعنايه وايضا كان يوجد جميع انواع الطيور واللحوم المشوية...
طوال عمرها شهيتها للاكل ضعيفه جدا ...لكن منظرالاكل الشهى مع وجود نجيه بجانبها وهى تطعمها بيدها جعلوها تأكل بشهيه ...السفره قدمت لاربعتهم لكن في الحقيقة كانت تكفي جيش كامل من كمية المأكولات التي توجد عليها....فكرت في مصير باقي العشاء بعدما ينتهون...
بعد العشاء انتقلوا جميعا للصالون ...بعد فترة ام السيد قدمت الشاي والحلويات...
ادهم سألها بعد ان انتهت من التقديم .. - الرجاله كلهم اتعشوا ...؟
ام السيد هزت رأسها بالايجاب وانصرفت لعملها
هبة اخيرا عرفت مصير باقي العشاء ...ادهم كان كريم للغايه مع الجميع وكعادته يهتم بكل التفاصيل ولا يترك أي شيء للظروف...