رواية جنون العشق بقلم أمونة كاملة
المحتويات
شفت بنوته لونها ولون جسمها اسمر او قمحي
بدلالها و خطواتها الناعمه و ملمسها و ريحتها الجميله و حركاتها الانثويه .بتدخلني في عالم تاني خاص بيها
عالم بكون انا فيه الضعيف
بكون .....
قاطعته شهد قائله بخجل بس
شهاب بضحكه انكثفتي
انا كان قصدي ان البنت جميله برقتها و انوثتها نعومتها .
غلط اللي قال ان العيون الملونه و الشعر الاصفر و الانف الصغير و البياض غلط لما قال علامات جمال
حبيبتي انا
قاطعته شهد قائله يلا نروح عند عمار
شهاب پغضب عاوزه تروحي عند سي زفت ليه
شهد بخفوت مش همشي معاك تاني اصلا
شهاب بحزن طب وانا ذنبي ايه
ثم قال بنبره دافئه انا بشوف الجمال ف عيونك انتي
شهد بإبتسامه شكرا
شهاب بصوت رجولي شكرا ايه بس يا هبله .انا قلتلك امبارح
شهد بدهشه قولتلي ايه
انسحبت من امامه بدلال و غادرت
فضحك بسعاده من تصرفاتها تلك
شهاب بإبتسامه واسعه و صوت قوي وصلها إدلعي عليا زي ما تحبي
لم تنظر له هي وحسب ابتسمت فقط .
في غرفه هناء
الدكتور متقلقش .مفيش كسور
عمار بصوت متعب بس انا حاسس پألم كبير
الدكتور دا شئ طبيعي .بس الحمد لله الحاله مش خطيره لدرجه كسور
الدكتور العفو .انا خارج لو عوزت حاجه ابعتلي
و استأذن الدكتور للخارج و كان ذلك ف نفس الوقت الذي كانت شهد داخله فيه الاوضه
شهد انت كويس
عمار ايوه .
شهد رايح فين
عمار خارج شويه .
وبالفعل خرج من الغرفه وهو حزين
يا تري هيواجه ازاي بموضوع فركشه الخطوبه ولا يا تري هي هتنفذ فكرتها و ترفضه زي ما كانت بتقول
عمار لا .شكرا .
اه صحيح الدكتور قال ان اول مامتك ما تفوق هنخرج و نقدر نروح بيها البيت النهارده بالليل
شهد بسعاده بجد
عمار بإبتسامه لسعادتها ايوه
انا خارج .لو احتجتي حاجه ناديلي
و انسحب من الاوضه بهدوء
اما شهد فجلست بسعاده علي الكرسي وهي ف قمه الفرحه من ناحيه شهاب قالها بحبك و من ناحيه مامته بقت كويسه
ثم قالت بسعاده مليش دعوه .انا حاسه اني بحب شهاب
و ظلت حولها بسعاده لعلهم يشاركوها سعادتها
فجأه وجدت الهاتف
شهد يا خبر .عمار نسي موبايله
شهد بتزكر اه صحيح دا بتاع شهاب مش عمار
ضغطت ع شفاهها بخبث و ظلت تتلمسه بنعومه
و فتحته لتتعمق وسط اشيائه
في مكان اخر نغم جالسه حزينه و لم تكف عن البكاء .لماذا اغلق الهاتف ف وجهها
ليتها لم تفعل ذلك .
كان تصرف احمق .كيف لها ان تترك حبيبها يتأذي هكذا .ظلت حزينه و متكوره بوهن .
عند شهد ف الغرفه ف المشفي
حدقه عيناها متسعه للغايه ....
في بادئ الامر كانت سعيده جدا عندما فتحت الفون ووجدت صورته بضحكته الجميله و هيأته المريحه ولكن عندما دخلت الي صوره الخاصه .صدمت حينما وجدت عده صور غير لائقه .
وليس ذلك وحسب كان هناك شات بذئ بالالفاظ
و شاتات بنات
دخلت و تفحصت عده اشياء .وجدت فيديوهات غير لائقه
وجدت اشياء كثيره سيئه لم تتحملها هي فتاه عفيفه
ابعدت يدها عن الفون بسرعه خوفا ان تنتقل اليها هذا التلوث
و زاد هذا الأمر سوء عندما وجدت رسائل ع الفون .
من كلامها استنتجت انها فتاه اخلاقها سيئه .لاسبما ان تعددت صورتها كثيرا ع هاتفه
عرفت ان اسمها هند ..لقد كانت جميله جدا ف الصور .ولكن كانت صور غير لائقه .
ركت الفون بعيدا عنها .
و خرجت من الغرفه بسرعه و ڠضب لم تعلم لماذا و الي اين ستتجه هي وحسب استجابت لقدميها .
وجدته يقف مع عمار ف احدي الجوانب فذهبت و لكنها وقفت قليلا لكي تتجمع شجاعتها و تمسح دموعها التي نزلت دون وعي منها
ولكن شيئا اخر جمدها مكانها عندما سمعت عمار وهو يقول شهاب انا عاوز اخلص من التدبيسه دي
شهاب بسخريه مش انت اللي دبست نفسك فيها
عمار پغضب و عاوز اخرج منها يا اخي
شهاب بضحكه عاليه لا والله .و دي نعملها ازاي بقا
عمار مش عارف فكر معايا
شهاب بسخريه ليه
عمار انت عارف انا ليه عملت كده
شهاب پغضب وانا لسه عند رهاني
عمار پغضب قصدك ايه
شهاب بخبث يعني بردو هقرب منها و أذيها
مش دا اللي انت كنت خاېف منه
عمار بهدوء حرام عليك يا شهاب
شهاب بشړ ليه بس دا انا حتي طيب
في اللحظه دي وضعت شهد يدها ع فمها بسرعه لكي تكتم شهقاتها ولكن لاسيما ان اڼهارت يدها ع خدها بضعف عندما سمعت عمار وهو يقول ع فكره هي شكلها مش حلو . روح شوفلك بنات حلوين
شهاب بغرور اديني هجرب .
عاوز اجرب العب مع الوحشين .
ف هذه اللحظه تجمدت قدمها و شعرت انها ستدخل ف نوبه إغماء ولكنها عندما سمعت ضحكات شهاب الصاخبه فلم تتماكل نفسها و غابت عن الوعي في دوامه كبيره من المخاۏف و الالآم . .
سقطت غائبه عن الوعي و احدث سقوطها صوتا
إنتبه له شهاب و عمار .فذهبوا ليروا من اين صدر هذا الصوت !
رواية جنون العشق بقلم امونة الفصل الثامن
عمار بقلق ما هذا الصوت
شهاب بفظاظه و ما دخلي انا
ذهب عمار بقلق ليري ما هذا الصوت بينما شهاب يقف مكانه يزفر پغضب .تري ماذا سيفعل بشأن ترك عمار لشهد .هل ستنجرح هل ستتألم ام انها احبتني انا !
ألا ان باغته عمار بصراخه وهو يهتف بقوه قائلا شهاب شهد مغمي عليها .
فاق شهاب من شروده ع هذه الكلمات البسيطه القاتله فاندفع راكضا بقوه الي هناك الا ان ثبتت اقدامه ع الارض وهو ينظر بفزع الي شهد الملقيه ع الارض بإهمال .تألم قلبه حينما رأها هكذا .ركض سريعا اليها وهو يهتف پغضب وهو يبعد عمار عنها
شهاب بصوت رجولي قوي ابتعد عنها .انا سأحملها
وبالفعل بعد ثانيه واحده كان قد حملها و اخذ يجول بها في طرقات المشفي وهو يهدر پعنف اين الطبيب ايها الحمقي اين هذا الالمدعو بالطبيب .اړتعبت الممرضات من صوته و تصرفاته فأخذن يبتعدن عنه بحذر وهو ېصرخ فيهم اكثر الا ان حضر احد الاطباء وهو يهتف پغضب ما الامر ما هذه الضجه هل هذا مشفي ام ساحه قتال . المړضي بحاجه للراحه
هتف شهاب بۏحشيه اقحم لسانك هذا في فمك قبل ان اقحمه انا في حنجرتك وتعالي القي نظره علي هذه الفتاه .تلعثم الطبيب ثم هدر پغضب انت مچنون بالتأكيد و من تلك التي تريدني ان القي نظره عليها .نظر شهاب الي عمار بإندفاع و صړخ به قائلا إلكمه بقبضتك يا عمار و إلا والله لأضع شهد جانبا وحينها لن يتمكن احد من تخليصه من بين يدي .
قال عمار مهدئا التوتر المشحون بينهم اهدأو جميعا فلنطمئن علي صحه شهد اولا .هيا ايها الطبيب قم بعملك رجاء .وبالفعل اندفع الطبيب الي احدي الغرف و اشار لشهاب بالدخول ولكنه كان قد سبقه ووضع شهد ع السرير بهدوء وهو يتأملها پخوف ثم اخذ يملس ع رأسها بحنان بينما كان الطبيب منشغل بتقييم حالتها وبعد وقت قصير قال الطبيب
متابعة القراءة