انا موافقة
المحتويات
كل المصاېب العملتيها من يوم ما اتجوزتوا وعرفها معملكيش اي حاجة!
آه بس كان ضامن انى هفضل معاه
كانت والدة شروق تضع يدها على رأسها تفكر حتى أتت على بالها فكرة طب ايه رأيك لو تخلى أنس يشاركك
استفهمت شروق دا الهو ازاى
حاجة من اتنين يا أنس يعرف انك ڼصابة ويشتغل معاكى وهو يبقي فى صفنا ومعانا.. يا أما تحاولى تقنعى أنس أن يوسف دا كان يعرفك قبل كده وانه مثلا عنده مرض نفسي والمفروض نجريه فى الهو عاوزه من غير ما نصدمه بحقيقة جوازك.. أو اقولك تقوليله ان يوسف عنده فقدان ذاكرة جزئي وانه لسه فى أيام ما كنتوا مرتبطين زمان..
ثم صمتت قليلا مفكرة طب ولو أنس اتقابل هو ويوسف هيكون بصفته ايه يوسف عارف انه طليقي ودا مش هقدر اغيره! طب افرضي يوسف كلمه عن جوازتنا أو سبب طلقنا كده حواراتنا كترت.. أنا اتلغبطت يا ماما ايه الحوارات دى كلها
ساد الهدوء بينهما لدقائق حتى قطعه صوت أحد النساء بالشارع تصرخ وتطلب النجدة بأن يتصل أحدهم بالشرطة بعد أن تشابك بعض الشباب مع بعضهم البعض أسفل البناية..
ابتسمت شروق بخبث راضية تماما بفكرة والدتها ثم تحدثت أنا ممكن اغير أوزان ومقاسات التصاميم الهو مسؤل عنها ..
لا حرام هنأذي ناس كتير فى طريقنا.. احنا نحطله كام حته سلاح مش مترخص
تسآلت والدة شروق هتموتيه بالظلط يعنى ولا ايه
لا.. اروح ابلغ فى جهاز أمن الدولة انه بيحاول يصنع قنابل واقولهم انه بيتكلم كتير فى السياسة.. أحسن عشان مليون مرة اقوله يحلق دقنه البقت عاملة زى دقن ياسر جلال فى مسلسل رحيم
ثم صمتت قليلا وتحدثت بحماس تعرفي ان أنس مرة قالى انه اتحبس ظلم بسبب ان كان في مظاهرة وهو كان قريب من مكانها واتاخد!
منة_محمد_عبداللطيف
إلى زوجى العزيز
P 10 والأخير
والله كان هيبقي احسنله انه يعرف انك بتكلمى واحد عليه!
بعد مرور ثلاث أسابيع
فى يوم ذا طقس بديع. سماء صافية وشمس طاغية
إستيقظت سلمى على صوت خړاب إن كان للخړاب صوت!
صوت ټحطم كل شيء و الجدير بالذكر صوت ټحطم قلب أنس للمرة التى لا يعرف كم عددها من ذات الشخص..
إستقظت سلمى على فجعة تحشرج صوت أنس من كثرة البكاء وهو يجلس على الأرض وسط الصالون الذي انتهى للتو من تحطيمه..
كادت سلمى أن تقترب من أنس ولكنه وفور ملاحظة قربها صړخ بها أن تبتعد
أنا اتجوزتك عشانها.. عشان أحسسها بالغيرة أو عشان أنا أحس انها مهتمة
ثم صمت قليلا مبتسما بسخرية وهو يبكى
بعد ما اتبرعت برحمها عشان مش عاوزة تخلف تانى
ابتلعت سلمى مرارة كلماته ثم امعنت السمع
دى كانت كدابة.. باعته عشان تاخد فلوسه وتهجرني.. عمرها ما حبتنى!
صمت يبتلع نيران جوفه ثم أكمل
تعرفي ان مايا مكنتش بنتى ومع ذالك قبلت أكون أبوها!.. تعرفي إنها ڼصابة وطماعة وأنانية!.. تعرفي أنا دافعت عنها قد ايه!..تعرفي تكلفة حمايتها كانت ايه كانت كرامتى!
أنا بعدت عن أهلى بسببها.. خسړت أعز صحابي عشانها.. قبلت خيانتها ليا بس المهم متسبنيش.. وفقت أكون أب لبنت مش بنتى عشان مزعلهاش.. بنتى ماټت بسبب اهمالها ومتكلمتش.. تنازلت عن شغلى بره البلد ومستقبلى عشان ابقي جنبها.. بوظتلى شغلى هنا ودخلت الحبس ومقدرتش أدافع عن نفسي أقولهم ايه حبيبتى هى العملت كده عشان عاوزة تطلق منى وتتجوز واحد تانى!
صمت أنس وأخذ يهز رأسه نافيا كلامه بينما دموعه تسبقه وبعد دا كله تقولى انها هجرتنى.. ازاى قدرت تعمل فيا كده.. أنا حبيتها أكتر من كل حاجة
كانت سلمى تقف عند باب غرفتها تتابع إنهياره واعترفاته المتتالية وبداخلها مزيج من الاشمئزاز و العطف فحالة أنس كان يرثي لها..
تقدمت سلمى عدة خطوات حتى التقطت الورقة الملقاة بجانب أنس والتى كانت على هيئة رسالة تعترف فيها شروق بأنها لم تحب أنس يوما وبأنها قررت هجره بعد إمضاء أنس لها على ورق طلاقهم وإن كان لا يعلم فإنه أمام القانون طليقها وأخيرا أخبرته بألا يحاول البحث عنها فهى لا تريد رؤيته مرة آخرى ..
تحدثت سلمى اخيرا انت عامل زى المؤمن المصمم يتدلع من نفس الحفرة ولو كانت حفرتك لسه موجودة كنت هتوافق تتلدع منها تانى..
نظر أنس لها بتيه فلم تشعر بالشفقة عليه فهو من لم يشعر بالشفقة على نفسه من قبل كل التضحيات الانت عملتها دى مكنتش عشان شروق كانت عشانك
متابعة القراءة