استيقظت من فراشها
المحتويات
بيدها و يمسح علي شعرها بهدوء .
مراد بهمس هتبقي كويسه يا حبيبتي كل حاجه هترجع احسن من الاول .
علمت ساره بعد ذلك من فريد بأنهم انقذوا فرح و هي بالمشفي الآن حتي تتلقي العلاج اللازم فاتجهت لها ساره حتي تساعدهم و تساندهم في علاجها و في نفس الوقت محسن والد ساره و عم مراد يتابع القضايا التي سجلت حتي يخلص فرح من ذلك الزواج المزيف اللعېن .
كلم مراد فارس و الجميع في الأقصر يخبرهم برجوع فرح لهم و انها تتلقي العلاج الآن حتي تسترد عافيتها و لكن ما يقلق قلبه الآن و يورق نومه هي رده فعلها من وجودها بجانبه عندما تستعيد صحتها و توعي لما يحدث .
حضره حليمه و ساره ليبقوا مع فرح في الوقت الذي ذهب فيه فريد ليعد ما أخبره به الطبيب و اتجه مراد لعزيز بعد أن تذكر إصابته من قبل .
مراد بسرعه خليك مستريح أنا جيت بس علشان اطمن عليك و اشكرك علي اللي عملته معانا .
عزيز يا مراد بيه مفيش داعي للشكر دا كان واجبي و كنت بنفذ وصيه حبيبتي قبل ما ټموت قالتلي أن فرح هانم زيها و مش لازم اسيب سليم يأذيها هي اللي فوقتني لنفسي .
عزيز بغل مش انا اللي اذيته ابن المؤذية اللي اسمه زفت سليم و انا بمسكه قبل ما يهرب حاول يضربني بالسکينه بس جت في كتفي .
مراد بشړ ياما كان نفسي اقطعه بايديا دول .
عزيز ما يستهلش يا باشا سيبه لسجن هو ېموت فيه بالبطيئ و انا ليا حبيبي كتير جوا السچن هيخلوا عيشته مرار .
عزيز ماشي يا مراد بيه اتفضل .
رحل مراد للخارج عائدا لغرفه فرح و ترك عزيز يستريح و يفكر في القادم و ما سيفعل .
عندما علمت ملك بأن مراد أنقذ فرح و هو بجانبها الآن كاد عقلها أن يجن و هي تحدث نفسها بكل غل .
و أخذت تكسر في كل شئ أمامها.
جهزوا لها الغرفه كما أخبرهم الطبيب اضائه خافته و موسيقي الكمان التي كانت تعزفها بهدوء و الورد الجوري من حولها في كل مكان و انسحب الجميع من الغرفه قبل أن يزول أثر منومها لتستيقظ و تكتشف الجو من حولها بهدوء و تتذكر أيامها السعيده.
الطبيب مادام استجابه للوضع بسرعه كده و من اول مره أقدر اقولكوا أن الموضوع مش هيبقي صعب و ايام و فرح هانم ترجع كويسه تاني و تقدروا تدخلولها و تتعاملوا معاها من غير خوف .
شكروا الطبيب كثيرا و رحل لتحتضن ساره حليمه بقوه و يقف مراد يراقبها من بعيد و هو يكاد يجن من سعادته بها .
رأته حليمه لتتجه له و تضع يدها علي كتفه .
ألتفت لها مراد لتحدثه بطيبتها المعهوده و حنيتها الشديده .
حليمه بتحبها يا بني .
نظر لها مراد و لم يتحدث و لكن عيناه ڤضحت مشاعره نحوها .
حليمه هتبقي كويسه وهترجع تاني ورده مفتحه وسطينا هترجع تنشر السعاده من تاني .
مراد بحزن هتسامحني و ترجعلي
حليمه بتعجب و انت عملت ايه فيها يا بني بص انا مش لازم اعرف انت عملت ايه كل اللي هقولهولك أن فرح دي تبقي بنتي اللي ماخلفتهاش ربتها علي أيدي لغايه مابقت عروسه و ان قلبها مافيش في طيبته بتنسي و بتسامح ممكن تاخد وقت طويل لو الموضوع مأثر فيها اوي بس بتسامح في الآخر خلي انت بس بالك طويل لحد ما ترجعلك.
مراد بحب هستناها هستناها تسامح حتي لو لنهايه عمري هستناها .
شدت حليمه علي كتفه بدعم و تركته و اتجهت لساره و فريد اللذان يقفان بعيدا عنهما .
متابعة القراءة