استيقظت من فراشها

موقع أيام نيوز

الفصل السابع والثامن 
خرجت فرح بعد تبديل ملابسها مع ماري لتجد مراد و فارس و هنا لتتجه هنا لفرح تتعلق بها 
فارس براحه يا هنا فرح تعبانه .
هنا بحزن فيييح.
فرح بابتسامه متعبه انا كويسه يا حبيبتي ماتخافيش .
استندت علي ماري حتي السياره لتركب ماري مع هنا و فرح بجانبهم بعد مساعده مراد لها و فارس بلامام بجانب مراد الذي يقود .

عينيه عليها طوال الطريق و فارس بين الحين و الاخري يناديها ليتأكد من انها مستفاقه حتي يصلوا الي الفندق .
عند ساره هاتفتها حليمه لتخبرها بالكارثه التي حلت علي رأس فرح منذ قليل.
ساره الو اذيك يا داده فيه حاجه بتكلميني .
حليمه مصېبه يا بنتي مصېبه .
ساره فيه ايه يا داده قلقتيني .
حليمه الزفت اللي مايتسماش اللي اسمه سليم كتب كتابه النهارده علي فرح خلاص بقيت مراته يا بنتي .
ساره بصاعقه ازاي هو قبض علي فرح .
حليمه بدموع ماعرفش ماعرفش اي حاجه البنت ضاعت هيدمرها هيبهدلها.
ساره اكيد الموضوع فيه لعبه قذره منهم اقفلي يا داده هطمن علي فرح و ارجع اكلمك ارجوكي يا داده فرح لازم ماتعرفش حاجه عن الموضوع ده دي ممكن ټموت نفسها .
حليمه بدموع لا لا بعد الشړ عليها خلاص هسكت لغايه منشوف لينا صرفه .
ساره مع السلامه دلوقتي يا داده هكلمك بعدين .
أغلقت ساره الهاتف معها لتسقط أرضا و هي تختنق من ما يحدث مع صديقتها و ترتعش مما هو مقدم عليها زواج تزوجها و تحدث نفسها كده الموضوع بيتعقد اوي انا مړعوبه بجد كل شويه الأمور بتبقي أسوء و فريد مسافر و نبيل مختفي اعمل ايه بس يارب دموعها هطلت بقوه و ظلت فتره علي ذلك الحال حتي جففتها و ارادت الاتصال بفرح لتتأكد من عدم وصول الخبر لها .
رنت علي هاتفها لتجده مغلق فلقد تركته في غرفتها قبل الذهاب مع هنا اضطرب قلب ساره بشده لتضغط علي هاتفها بأيدي مرتعشه تتصل بفارس ليطمأنها علي صديقه عمرها .
فارس مازال في طريقه الي الفندق حين رن هاتفه لينظر له و يجيب .
فارس الو .
ساره بندفاع و دموع الو يا ابيه فرح فين هي كويسه .
فارس بتعجب و هو ينظر لفرح موجوده و كويسه انت كويسه .
زفرت برتياح و أجابت سوري يا ابيه بحاول اوصل لها من فتره تلفونها مغلق .
فارس هي كويسه ماتقلقيش .
ساره برجاء ارجوك يا ابيه ماتحسسهاش اني انا اللي بتصل و خلي بالك منها ارجوك خليها قدام عينك ديما علشان خاطري .
فارس اوك بس لازم افهم فيه ايه .
ساره بعدين بعدين هقولك كل حاجه بس لازم اقفل دلوقتي مع السلامه .
أغلقت الخط و تركت فارس ينظر لفرح بتعجب و هي تجلس في السياره من الخلف منذ أن رأها و احس بالمسئولية نحوها و كأنها هنا يشعر أنه يعرفها جيدا و ان هذه ليست المره الأولي التي يلتقيان بها .
أفاق من شروده علي صوت مراد يخبرهم بوصولهم الي الفندق .
نزل مراد من السياره و كانت فرح علي وشك النزول و لكنها كادت أن تسقط لتكون يد مراد الأسرع لها و يجذبها من خصرها لتستند عليه و بداخل احضانه .
مراد حسبي يا فرح .
فرح بضعف اسفه اسفه هدخل انا .
فارس لمراد مش هتقدر تمشي يا مراد ډخلها .
اسندها مراد و هو يدخلها و اعين جميع الموظفات عليها يحسدونها علي ذلك القرب من مديرهم الوسيم .
قابل مراد مازن ليهتف به .
مراد بشده مازن ابعتلي هدي علي اوضه فرح حالا .
مازن بتعجب حاضر .و احضر هدي و ذهب إليها.
دلفت هدي إليها و مراد يضعها بالسرير و يكلم هدي .
مراد اطلبي دكتور .
فرح مستر مراد انا كويسه و الله بس نسيت افطر و ماكلتش كويس امبارح و الميه ارهقتني هبقي كويسه من غير دكتور .
مراد متأكده . هزت رأسها بايجاب.
مراد خليكي يا هدي معاها لما تأكل حاجه و بعدين تعالي ورايا علي الشركه علشان الشغل .
خرج مراد و تبعه مازن لترتمي فرح باحضان هدي و هي تبكي .
هدي مالك بس يا فرح .
فرح پبكاء مخنوقه حسه اني فيه حاجه حصلت
 

تم نسخ الرابط