غريب في بيتي
المحتويات
كدا ...دى هى اللى طلبت نقعد علشان نطمن عليك وأنت فى العمليه ..
حازم مفيش حاجه ...اتفضلى حضرتك علشان ما تتركهاش لوحدها ودعتهم حنان وغادرت
كريمه اوعى يا حازم تكون زعلت سلمى فى حاجه واحنا تحت..
حازم ما تشغليش بالك ...
كريمه طب انا هروح اشوف الدكتور يشوف ليك المحاليل اللى خلصت دى
وخرجت
حازم بقي مستعجله على الجامعه دلوقتى يا سلمى بقلم منال عباس...اكيد مازن وحشك
عند حسن
يصل إلى المستشفى بعد أن علم ما حدث ل حازم
حسن وهو يبحث عن الحجرة التى بها حازم لم يرى أمامه ليصتدم باحدى الممرضات
الممرضه آه ..مش تحاسب يا اخ
حسن وهو ينظر إليها اخ !!!
الممرضه انا مش فاضيه ليك وتركته وذهبت
حسن ايه البنت المجنونه دى وظل يبحث عن الغرفه حتى وصل إليه
حازم والله ليك وحشه ...اتفضل اقعد
حسن اعذرنى انا كنت عن الحاجه ام حسن ودى لما بكون عندها مش بفتح السوشيال ميديا ..وما عرفتش حاجه غير لما رجعت شقتى ...المهم طمنى عليك...
حازم انا كويس الحمد لله...بس موضوع الجبس دا مضايقنى ..
تدخل كريمه ومعها الممرضه سماح لكى تستبدل المحاليل الفارغه بالأخرى
حازم هو انتى
سماح ايه هو انتى دى ...ما تحترم نفسك يا اخ انت
كريمه فى ايه مالك يا بنتى ونظرت إلى حسن ..وانت يا ابنى مالك بيها .
حسن بتفاخر بقي الملازم أول حسن على اخر الزمن يتقاله اخ ...وكمان من حتة ممرضه ...شعرت سماح بالاحراج
حازم ليه كدا أحرجت البنت
حسن تصور فعلا عندك حق ..انا سخيف اوووى ..الحقيقه كنت عايز اعرفها انى ظابط وكدا قولت البنت هتفرح وتكلمنى..شكلى عكيت الدنيا معاها ...
حازم مش انت لوحدك
حسن لا دا كدا فى حكايه ولازم اعرفها ...بس بعد ما اروح اصالح الملاك اللى كانت هنا الاول ..
حسن ما انا اطمنت عليك اهو يا بطل ...يلا سلام وخرج مسرعا للبحث عنها ..
حازم بضحك يخربيت كدا فصلتنى ...
حسن وهو يبحث عنها يجدها تقف مع كريمه
حسن طنط ..حازم عايزك جوا ...
كريمه طيب يا بنتى هشوف حازم واجيلك وتركتهم ..همت سماح أن تمشي هى الأخرى ولكن حسن منعها
سماح لو سمحت عندى شغل ..
حسن انا عارف انى كنت رخم ...ممكن تقبلى اعتذارى
سماح تمام ..مفيش مشكله
حسن وهو ينظر بيدها آنسه هو انتى مرتبطه ..
سماح افندم
حسن آسف ..انا مش عارف انا متلغبط كدا ليه ..طب ممكن يا آنسه ...تاخدى الكارت بتاعى أنا اسمى حسن ..وحابب اتعرف عليكى
سماح فى ايه يا سيادة الملازم الاول ..ما يصحش كدا ..
حسن عجبتينى يا مزة .
نظرت له سماح نظرة ڠضب وتركته وغادرت
حسن هى دى بقلم منال عباس..وغادر المستشفى وقرر أن يعود مرة أخرى ليتعرف عليها ...
يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الليل
تحاول سلمى النوم فقد تأخر الوقت
ولكن النوم يهرب منها ...فصورة حازم تملأ مخيلتها ...
سلمى انا كدا هتجنن ..وخرجت لتبحث عن برشام للصداع لتجد هاتفها يرن برقم غريب ...
سلمى مين هيتصل فى وقت متأخر كدا ...وخاڤت أن ترد
ولكن المتصل يعيد اتصاله بتكرار ..فقررت أن ترد
سلمى بصوت خاڤت مع مزيج من الخۏف جعله يبدو مثيرا فصوتها يتصف بال بحة المميزة
سلمى الو ...
المتصل .......
سلمى الو ...مين حضرتك
المتصل .......
سلمى لو ما ردتش هقفل السكه
المتصل حبيت اسمع صوتك واقولك تصبحى على خير
سلمى انت ......يتبع
سلمى بضيق لو ماردتش انا هقفل السكه ...
المتصل حبيت اسمع صوتك واقولك تصبحى على خير..
سلمى انت حازم !!! ...
حازم سلمى ..
سلمى نعم
حازم صوتك حلو اووووى ..
سلمى وهى تنظر للهاتف غير مصدقه ما تسمع
حازم سلمى ..انتى نمتى !
سلمى هه ...لأ ...بس الحقيقه مستغربه كلامك
حازم مستغربه كلامى ..ولا مش حابه تسمعى دا مني
سلمى انا الحقيقه ...مش قادرة افهمك ..اوقات بلاقيك صعب جدا ..وأوقات تانيه بقلم منال عباس....ثم صمتت
حازم اوقات تانيه بتلاقينى ايه يا سلمى
سلمى مش عارفه بقي ...المهم قولى انت كويس ...هتفك الجبس امتى وايدك هتعرف نتيجه العمليه امتى
انا عرفت انك يوم العمليه ماكنتش عايزنى اقعد واعرف انك هتعمل عمليه ...ليه حازم وظلت تسترسل فى حديثها فهذه هى طبيعتها ...تحدثت فى مواضيع كثيرة مختلفه عن بعضها البعض ..ومع ذلك كان حازم ينصت إليها وهو سعيد ...ظلت تتحدث معه وهى الأخرى سعيدة ..
سلمى يلا انا هقفل بقي احسن تقول عليا رغايه
حازم لأ ازاى ما يصحش اظلمك واقول كدا ..
سلمى بصوتها الساحر تصبح على خير
حازم بصوت خاڤت سمعته سلمى جيدا وانتى من أهلى ..أغلقت الهاتف وهى سعيدة ...تشعر بفرحه تسعد قلبها
لتحتضن الهاتف وتقبله وتذهب فى نوم عميق ....
عند سامر
سامر انتى شقيه اوي يا ماهى ...عرفت ليه انتى كنتى مجننه حازم ..
ماهى بدلع حازم دا ما اخدش فى ايدى غلوتين ...من أول مرة قابلته
كنت لسه راجعه من السفر
فلاش باااااااك
بعد الخروج من المطار
ماهى تاكسي ...تاكسي
وقف التاكسي امامى وروحت اركب
السائق معلش يا آنسه بقلم منال عباس..التاكسي محجوز ..
ماهى ازاى يعنى ومفيش حد راكب
السائق الباشا حاجزة مخصوص لقيت نفسي لقيت شاب طويل ووسيم
ماهى ممكن بعد اذنك تاخدونى فى طريقكم ..انا متأخرة اوووى ولازم اوصل بسرعه .ومش لاقيه اى تاكسي تانى يوصلنى
بصلى بصه كدا تاخد العقل وقال مفيش مانع ...
ركبت فى الكنبه الخلفيه ..وكنت ببص عليه كل شويه من المرايا ...
لقيته بيقول ...وصل الانسه الاول مكان ما تحب وبعد كدا
وصلنى
وفعلا وصلنى أمام العمارة اللى كنا ساكنين فيها ...
وعدى اليوم وتانى يوم الصبح لقيت
جرس الباب بيرن
قومت وفتحت لقيته هو
حازم انا لقيت بعد ما نزلتى الشنطه دى ...والوقت كان متأخر ...مقدرتش اجيلك ...اتفضلى
الحقيقه الشنطه مش فيها حاجه مهمه ...بس شكرته ..وطلعت الكارت بتاع شركة بابا ..وقولت ليه لو احتاج اى حاجه احنا تحت امره ..ودى كانت البداية ...
عودة من الفلاش
طبعا انت عارف قدراتى ..مجرد مكالمتين مع خروجتين ..بقيت اهم واحدة فى حياته ...بس هو بقي كان داخل ليا في موضوع الزواج ...وانت عارف انا ماليش فى الكلام دا ...انا عايزة اعيش حياتى من غير قيود ..زى ما انا وانت عاملين كدا ....الكل يفهم ..أننا متزوجين ...لكن انا وانت بنعرف نبسط بعض بطريقتنا ...
سامر طبعا يا ماهى يكفى الكيميا اللى بينا مقربانا من بعض اووووى ...
فى صباح يوم جديد
تستيقظ سلمى على صوت المنبه تقوم وتأخذ شاور سريع وتتوضأ وتصلى فرضها ...ترتدى ملابسها وهى تشعر بالسعادة ...لتذكرها مكالمه الامس مع حازم ...تدخل لها والدتها
حنان سبحان مغير الاحوال بقلم منال عباس...معقول انتى صحيتى لوحدك كدا من غير تتعبينى زى كل يوم ...
سلمى ايوا يا ماما يا قمر ...وقبلتها
يلا دعواتك ...ما اتأخرش
حنان ربنا يوفقك يا حبيبتي ...خدى الساندوتشات بتاعتك ..والمفاتيح بتاع الشقه معاكى علشان هروح ازور حازم واخاڤ اتأخر هناك ..
سلمى طب هتروحى هناك امتى ...
حنان
متابعة القراءة