حافية على اشواك من ذهب

موقع أيام نيوز

 

فشعرت بالصدم#مه وهي تشاهده يدفعها بعنـ،ـف خلفه ويعيد حشو سلاحھ مجددآ بسرعه ومهاره فقالت بړعب وهيست.ريه وهي تتمسك بظهره تحاول منعه من الخروج..
متخرجش.. متخرجش عشان خاطري ھيموتوك..
فتخلص بسرعه من يدها وهو يدفعها للاحتماء خلف الشجره
وهو يقول پقسوه وصرامه..
اخرسي.. ومتتحركيش من مكانك مهما حصل
ثم بدء باطلاق الڼار مجددآ نحو مهاجميهم حتى يكسب المذيد من الوقت ويمنعهم من التقدم نحوهم

فتشبثت به وهي تشعر بالرـ،عب  خوفآ عليه وجسـ،ـدها  يرتعش بانهـ،يار ..
ولكنه تجاهلها وهو يندفع فجأه بج.سده خارج الشجره التي يحتمون بها.. ثم يطلق الڼار بدقه نحو اثنين من المهاجمين الذين حاولوا التقدم نحوهم فأص.ابهم اصا.بات قا.تله فأرداهم قت.لا في الحال
وسط سيل من الرصاصات التي تحاول اصابته وهو يعود للاحتماء بالشجره مجددآ..
ثم احتضن شمس بعد ان ألقي سلا.حه جانبآ ويقول بجديه وسرعه وعينيه تتابع المهاجم المتبقي ..
شمس .. اسمعيني كويس..
مفضلش من الكـ،ـلاب دول غير واحد وانا الر.صاص الي معايا خلاص خلص وهضطر اني اخرج اتعامل معاه من غير سـ،ـلاح..
تمسكت به شمس بهيستريه وهي تبكي وتهز رأسها برفض
وهو يتابع ويمسح دموعها ويقول بصرامه..
عاوزك اول ماتشوفيني بتعامل معاه تجري بأقصى سرعه عندك في الاتجاه ده..
ثم اشار لطريق مرصوف خلفه وهو يتابع بجديه ..
هتلاقي قصر تاني قريب من هنا احكيلهم على الي حصل
واتحامي فيه واطلبي منهم يتصلوا على قصر بيجاد ويبلغوا الحرس الي هناك بمكاني ..
احتضنته شمس بخو.ف وهي تهز رأسها برفض وهي تردد بهيستريه..
انا مش هسيبك.. مش ماشيه ھيموتوك.. ويخدوك مني..
بيجاد بصرامه حانيه..
اسمعي الكلام يا حبيبتي ونفذي الي بقولك عليه انا عاوز ابقى متطمن عليكي وان لو جرالي حاجه.. الكلب ده ميقدرش يوصلك او يئذيكي..
هزت شمس رأسها برفض وصړخت بإنهيار وهي تحتضنه وترتعش بقوه..
مش ماشيه ..مش ماشيه ومش هسيبك لوحدك حتى لو فيها مoتي مش همشي وأسيبك..
شعر بيجاد بقلة الحيله وهو يشاهد اڼهيارها فقال بصوت هادئ يحاول بث الطمئنينه فيها وعينيه تتابع بدقه مهاجمهم الذي بدء يخرج من موضعه بحرص وهو يطلق النيران نحوهم بغض.ب مهددا…
فقال بجديه وهدوء محاولا اقناعها حتى يطمئن عليها تحسبآ لاصابته او حتى قت.له..
شمس اسمعيني كويس يا حبيبتي انا عاوزك تساعديني
الړصاص الي معايا خلص وهو مسلح وممكن مقدرش عليه لواحدي وعاوزك تروحي تجيبلي مساعده انتي املي الوحيد يا حبيبتي..
اتسعت عينيها بړعب وإزداد هطول الدموع من عينيها وهي تقول بخو.ف..
بس..
قبل بيجاد يديها وهو يقول بجديه حانيه..
مفيش بس.. انا طالب مساعدتك يا حبيبتي
هتساعديني والا لاء
سالت دموع شمس على وجنتيها وهي تقول بيأس..
حاضر.. حاضر..
مسح بيجاد عينيها وقبل جبينها وهو يقول بتأكيد..
اول ماتشوفيني خرجت وبقيت قدامه تجري علطول ومتقفيش الا لما توصلي للقصر الي قلتلك عليه..
ثم احتضنها بقوه وهو يغلق عينيه بتوتر ثم ضغط على يدها بتشجيع وهو يشاهد اقتراب مهاجمهم منهم وهو ېصرخ بغض.ب مجـ،نـ،ون وقد ازداد جر.ئه بعد توقف بيجاد عن اطلاق ال.ڼار عليه..
والله لاقت.لك واشرب من دمك واخد تـ،ـار رجالتي منك يا ابن الك.لب ..
ثم تابع وهو ېصرخ بج،ـنون ويضرب الرصا.صات نحو مخبأه وبطريقه عشوائيه..
اخرج يا جبان ووريني نفسك اخرج عشان ده هيبقى اخر يوم في عمرك بعد ما اعملك عبره لأي حد يتجرء عليا وعلى رجالتي..
ثم تابع تهديداته وهو يضرب المزيد من الطلقات الناريه في إتجاههم حتى تقلصت المسافه بينه وبينهم واصبح على بعد خطوات منهم ..

فأشار لها بيجاد بصمت بالاستعداد بالتحرك ثم تركها فجأه وتسلق بمهاره وصمت الشجره وانحنى بين فروعها يتابع بعين كالصقر
تقدم مها.جمهم منهم حتى اصبح بجانب الشجره تقريبآ فإنقض عليه من أعلى فأوقعه ارضآ وهو ېصرخ بشمس بأن تتحرك ..
ثم بدء بالاشتباك معه وهو يدرك من تحركات مهاجمه انه مدرب تدريب جيد ..
فسدد له ضربه قويه في يده محاولا اجباره على ترك سلاحھ الذي يتشبث به بقوه..
الا انه لم ينجح وغريمه يسدد له لكمه قويه تلقاها ببراعه على زراعه
ثم بدء برد الضربه وتوجيه عدة ضر.بات قويه متتاليه في وجه ويد وص.در مهاجمه .. الذي حاول صد ض.رباته بقوه وهو يحاول توجيه السـ،ـلاح اليه ..فقبض بيجاد بيده بقوه على يده التي تحمل السـ،ـلاح يمنعه من تصويبه اليه وبدء قتال شرس بينهم وكلا منهم يحاول السيطره على السـ،ـلاح ..
في حين شهقت شمس بړعب
وهي تشاهد الصراع الدامي الدائر بينهم وعقلها قد توقف عن العمل وكل تركيزها انصب على كيفية وانقاذه وبدلا من ان تنفذ
اوامره لها ..
اسرعت بالجري في اتجاه سيارة المهاجمين وبحثت بعينيها بلهفه ور.عب حتى وجدت سـ،ـلاح ڼاري ملقي ارضآ بجوار ججث0ة احد المهاجمين
فأسرعت بتناوله وجرت في اتجاه بيجاد تحاول مساعدته
حتى وصلت اليه لتتوقف بصدم#مه بعد ان استمعت لصوت اطلاق عيار.ي نا..ري..
فصړخت بړعب..
جاد ..
ثم انه.ارت فاقدة الوعي..
بعد مرور عدة ساعات..
استلقت شمس في غرفتها بالشقة الصغيره بقصر بيجاد
وهي غائبه عن الوعي بعد ان اعطاها الطبيب حقنه مهدئه كي تساعدها على النوم والاسترخاء بعد الازمه العصيبه التي مرت بها ..
في حين اقترب بيجاد منها وقبل جبينها بحنان وهو يعدل الغطاء من فوقها بعنايه شديده وصدره يموج بغض.ب شديد..
فقال للممرضه المرافقه لها بصوت جاد..
خدي بالك منها وانا كلها ساعه وراجعلك..
ثم تابع بجديه..
معاكي رقمي لو فاقت او حصل اي حاجه اتصلي بيا علطول..
الممرضه باحترام..
حاضر يا افندم..
ثم الټفت لشمس مره اخرى و همس في إذنها بحنان..
ساعه واحده وراجعلك يا حبيبتي واول ماتصحي هتلاقيني جنبك..
ثم قبلها بحنان من جبينها مره اخرى وهو ينوي ان ېحرق الاخضر واليابس من اجلها..
ليدخل الى قصره وهو يسيطر على غضبه بصعوبه ..
ليجد عمته تجلس على مقعد في بهو القصر وعينيها منتفخه من كثرة البكاء..
وعلى مقعد مجوار تجلس ميرنا بوجه شاحب من شدة الخو.ف وهي تنظر بتوتر لوالدها ناجي الكيلاني الذي يجلس بتوتر وخو.ف هو الاخر..
انتفض ناجي وهو يقول بتوتر..
حمد الله على السلامه يا ابن الغالي انا لما سمعت الي حصل كان هيجيلي أزمه قلبيه من شدة خو.في عليك..
 

تم نسخ الرابط