نوفيلا رائعة

واقع اية يا ماما حرام عليكي كل مرة اقولك بحبة
ناديه. حبك برص
هايدي. اوف انا ماشية وتركتها ورحلت
في غرفة المكتب.
عايدة .الله الله يا بشمهندس أياد
ليتعدا عن بعدهم .
وتخفض رحمة عيونها علي اﻻرض خجلة ﻻ تعرف ماذا تقول
واياد كان ينتقل بعيونة علي رحمة وولدتة 
عايدة اقتربت من اياد هي دي اﻻمانة اللي ابوك وصاك عليها هي دي .
لم يعرف ماذا يقول ...لتمسكة والدتة من يدة هو ورحمة وتخرج بيهم.
عايدة .لو سمحت يا جماعة ...انا يشرفني انكم شرفتوني في بيتي عشان نحتفل بعيد ميلاد رحمة ولكن مش دا السبب الوحيد لحفلة كمان انا بعلن خطوبة ابني أياد علي رحمة وفرحهم بعد 3 ايام من انهاردة .
ليصفق الجميع .تحت تاثير متعدد ففي من كان سعيد وفي متفاجا وفي حاقد وفي مستعجب
ولكن في النهاية كان ما تريدة عايدة.
الفصل السادس. 
كان يقف حائر ينظر پصدمة ﻻيعرف هل يفرح لان حبيبة قلبة اخيرا بعد ايام قليلة ستكون ملكة ام يتضايق ﻻنة ﻻ يعرف هل هي سعيدة ام حزينة.
هي كانت تقف ﻻ تعرف ماذا يحدث من حوالها ولكن قلبها كان ينبض بسعادة كبيرة ﻻ تعرف سوا انها عروس ولمن ل أياد ....نعم انة من تخشاه ولكنها سعيدة وهذا المهم.
كانت نادية في حالو صدمة تنظر ل أياد تارة ولرحمة تارة ليستقر بصرها علي رحمة لتمتم .كنت متاكدة أنك مش سهلة ابدا وانك سوسة.
ومحمد معقولة .الله دا مكنش باين عليهم انهم بيحبوا بعض مش مهم مادام دا هيخلي أياد يخف في قسوتة و ذهب ليبارك لهم.
محمد مبروك يعني محدش قالي
أياد. والله وﻻ انا
محمد نعم
أياد. قصدي الموضوع اجي فجأة
محمد اه بقي انا بعتك تكلم ليا تخطب انت وانا زى ماانا
أياد. اطمن هعرفها
محمد اكيد مش دلوقت بقي خاليها بعد فرحك
أياد. وامانتجوز احنا اﻻتنين فيها اية .استني بس
ليهمس اياد لوالدتة بالموضوع. 
عايدة طيب و ذهبت وامسكت يد هايدي واعلنت خطوبة هايدي ومحمد.
كل هذ ونادية ستنفجر غيظ.
حسين انتي شايفة يا ماما
نادية. شايفة
حسين. كدة كل حاجة ضاعت من ايدينا
نادية ﻻ متقلقش انا هتصرف هو انا هسابهم بردو
حسين ﻻ يا ماما انا مش هسكت 
نادية. اهدي بس عشان نعرف نفكر
انتهي الحفل ليصعد كل افراد المنزل لغرفهم .
في غرفة عايدة .
كانت تجلس علي كرسيها في غرفتها عندما دق باب غرفتها.
عايدة. ادخل
لتدخل رحمة لغرفة.
لتنظر لها عايدة بعتاب.
رحمة انا اسفة والله مااعرف انا عملت كدة ازاي
عايدة مكونتش اتوقع دا منك ابدا يارحمة.
رحمة حقك تزعلي انا عملت حاجة كبيرة وليكي حق تزعلي.
لتنهض عايدة من الكرسي وتقترب منها لترفع رائسها وتنظر في عيونها.
زمان لما عمك الله يرحمه جابك كنتي لسة 6 سنين ربنا وحدة عالم انا حبيتك ازاي ومفرقتش بينك وبين وﻻادي بس في نفس الوقت كنت بلاحظ ازاي أياد كان مش بيخلي حد يقربلك كنتي حتي لما تغلطي مش بيسمح لحد يعاقبك غيرة او لما تعملي حاجة حلوة كان هو اول واحد ﻻازم يكفائك 
أياد بيحبك يارحمة بس حتي هو مش عارف يعبر زى ماانا متاكدة انك بتحبية بس مش عارفة
لترتمي رحمة في حضڼ عايدة .
رحمة انا بحبك اوى يا ماما بحبك واسفة لو زعلتك 
عايدة انتي
بنتي ومفيش ام بتزعل من بنتها بس عايزكي تخرجي اياد من حالة القسۏة المتملكه.
رحمة حاضر
كان في غرفتة لم يستطع النوم ابدا فهو يفكر كيف سيعيش معها وهي ﻻ تحبة ولكنة يحبها ولان يتركها ابدا هو يحبها.
في الصباح.
وﻷول مرة استيقظ أياد علي صوت المنبة وليس علي دقاتها
علي الباب ليرتدي بدلتة وينزل لم يجدها اخذ يبحث عنها ولكنة لم يجدها.
عايدة بخبث. بدور علي حاجة يااياد
أياد. ها...ﻻ مفيش
عايدة طب اعد افطر 
أياد .اومال احنا هنفطر لوحدنا
عايدة اه اصل زى ما تقول محمد قام بدري واخد رحمة وهايدي ورحوا عشان يشوفوا الفساتين والكوافير وكدة.
أياد. وازاي محمد ما عرفنيش
عايدة عادي فيها اية انا اللي قولتة عشان البنات تلحق تجهز 
أياد. رحوا علي فين
عايدة علي المول
اياد طيب وجاء ليرحل ..اوقفتة والدتة
عايدة. استني هما خلاص زمانهم جايين هما نزلوا من بدري وانت انهاردة نمت لعصر 
أياد لنفسة ماهي اللي كانت بتصحيني بدري راحت تسرمح من بدري 
ليسمع صوت دخولهم.
عايدة. ازايكم يا قمرات
رحمة الحمدلله
هايدي. الحمدلله
عايدة تعالوا فرجوني جابتوا اية
رحمة تعالي دا احنا