نوفيلا رائعة
المحتويات
وراكي لية وجرت خلفها
رحمة أخذت تجري وهي تضحك وتخرج لهايدي لسانها لتنصدم ب......
انتي كويسة قالها حسين
رحمة خجلت بشدة اه كويسة
حسين مش تحسبي يا هايدي رحمة بسكوتة تتعامل برقة
هايدي احنا كنا بنهزر وبعدين انت اللي طلعت فجأة
حسين ومالة دي احلي فجأة
هايدي انتم جاتوا امتي
حسين وهو مازال ينظر لرحمة بنظرات اخجلتها لسة حالا
رحمة قالها بصوت عالي لتنفض علي أثرها
نظرت لة پخوف.
أياد. تعالي علي مكتبي عايزك
رحمة حاضر ....... و ذهبت لة.
هايدي نظرت ل اخوها پغضب.
هايدي. عجبك كدة
حسين وانا كنت عاملت اية يعني هو مزودها اوى
هايدي انت عارف أياد وبعدين دي بنت عمة هو وهو اللي مربياها
هايدي روح يا اخويا...روح ...ياقلبي عليكي يارحمة ياترا هيعمل معاكي اية
هو مين دا اللي هيعمل قالها محمد
هايدي بخجل ازايك يا محمد
محمد. الحمد اللة ازايك انتي يا قلب محمد عاملة اية
هايدي بخجل .الحمدلله
محمد اومال القمر كان مختفي فين
هايدي. معلش كان شغل
هايدي خجلت وجاءت لترحل امسك بيدها
محمد بحبك وقبل يدها
لتجري هايدي لداخل وهو أخذ يضحك علي خجلها.
نادية بس بردو انتي معاكي شابين مينفعش تقعد معاهم كدة عمها وماټ
عايدة دي بنتي انا وانا اللي مربيها واذ عمها ماټ فامها موجودة
نادية. انا مقصدش حاجة بس يعني الناس بتكلم
عايدة. مايهمنيش كلام
بنتي وانا مش هسيباها
نادية طيب مش ابني طالبها جوزيهم وكدة تخلصي من كلام الناس وكمان ابني بيحبها
عايدة. وهي مش عايزة اجبرها
نادية. ابقي بس اقنعيها واتكلمي معها تاني
عايدة. حاضر هحاول
ليدخل حسين في الكلام. وانا بحبها اوى يا خالتي اعودي انتي زني عليها
عايدة حاضر هحاول تاني
......................................................................
كانت في حالة ړعب امام باب المكتب وهي في حيرة اتدخل ام ﻻ وأخيرا استجمعت شجاعتها وتنفست الصعداء ودقت باب غرفة المكتب.
أياد. ادخل
لتدخل رحمة الي غرفة المكتب
رحمة كنت عوزني يا أياد
اغمض عيونة فور سمع اسمة يخرج من بين شفتيها
تمني لو ينقض علي شفتيها ليتذوقهم لطالما تمني ان تكون حبيبتة معة.
رحمة. كنت عايزني
أياد. اه....انتي كنتي وافقة مع حسين لية
ابتلعت رحمة ريقها اصل...اصل وانا بجري اتخبطت فية فكان ..فكان بيطمن حصلي حاجة وﻻ
أياد. وانتي تجري لية مش تخدي بالك
رحمة. والله كنت بهزر مع هايدي مقصدش
أياد. طيب بعد كدة حسبي وخودي بالك وانتي ماشية فاهمة
رحمة حاضر
أياد. وتخدي بالك ان حسين بيجي كتير مش عايز تعامل او تخطي حدود
رحمة اصلا مليش تعامل معة حتي لما خالتي كلمتني علية رفضتة
لم تعرف لما خبرتة بذلك .
وهو احس براحة نفسية فور اخبرها لة برفضها لحسين كل عصبيتة وقلقة بسبب هذا الموضوع فهولم يتخيل ان تكبر وتصبح لغيرة.
أياد. اه......تعرفي ان عيد ميلادك بكرة كل سنة وانتي طيبة
رحمة انا كنت ناسية ميرسي اوى
قام أياد من علي مكتبة واخرج علبة قاطيفة من درج مكتبة وامسك يدها واوقفها واخرج من العلبة عقد الماس
رحمة واو جميل اوى
قام اياد بالبسها العقد ليشتم رائحة شعرها وېلمس نعومة رقبتها لتصدر هي انين خاڤت ليغمض عيونة سارحا بهذا اﻻحساس الرائع ليضع يدة علي كتفها مقربا اياها وهي في عالم اخر ﻻتشعر سواء باحساس ل أول مرة تشعر بة.
ليقطع لحظتهم ..... ....دق علي باب المكتب.
..................................................................
في حديقة الفيلا.
دخل محمد الحديقة ليجد ملاكا يجلس علي الروجحة تنظر لسماء الصافية.
محمد. القمر سرحان في اية
لتخبئ منة وجهها
محمد يمسك بوجهها ويديرها اتجة
محمد. مالك يا حبيتي دموعك نازلة اية
هايدي. مافيش يا محمد
محمد ﻻ في ....انتي عنيكي حمراء من كتر العياط لية
هايدي ارتمت بحضنة ل اول مرة واخذت تبكي
محمد احتضنها محاوﻻ تهدئتها .هششش خالص انا جانبك يا حبيتي اهدي
هايدي. محمد انا بحبك ...بحبك اوى ومش عايزاك تبعد عني
محمد. وانا بمۏت فيكي متخفيش انا استحالة اسيبك
ابعدها قليلا عنة ومسح عيونها بااطراف اناملة.
محمد مالك بقي
هايدي. محمد وقامت بقص ما حصل مع والدتها
محمد بعصبية هي ازاي كدة ازاي تفكر كدة ازاي تفكر تفرق بينا
واحتضانها بقوة انتي ليا انا وانا بحبك
هايدي. وانا بحبك ومش هسيبك ابدا .
.....ابتعدت عنة قليلا
هايدي يلا زمانهم بيسالوا علينا
محمد ما اللي يسأل يسأل
هايدي. يلا بقي وامسكت بيدة ودخلوا لفيلا
في المكتب.
ابتعدت
متابعة القراءة