عالم اخر

موقع أيام نيوز

العمليا برا وعلشان نسافر لازم يبقي معانا قسيمه جواز وباقي ساعتين علي اول طياره قلتي ايه
مكه وهي لاتصدق انت قلت ايه
صباح وهو يدعي الاغماء دي لسه هتسأل يااااختاااااااي
ولكن مكه بصتله پغضب طفولي واشارت لزين يهبط لمستواها
زين رفع حاجبه وقال بداخله ربنا يصبرني علي مابتلاني
ونزل لمستواها ليتجمد وهو يسمعها تقول انا بعشقك
علق مكانه اما هي بعدت عنه وهي مبتسمه اوي 
هو علق مكانه ومافقش غير علي صباح اللي قرب منه وقال بجد ياعم دهرك انحني ايه ياربي جو الهندي ده
وبعد مرور نص ساعه 
قد اعلنت مكه زوجه لزين شرعا وقانون 
ليتفاجأوا جميعا بصباح الذي لللللللللي
ويتركهم مهرول
زين ضحك اوي اوي عليه
مكه سرحت فيه وفي ملامحه الشرقيه التي تصب حنان
غمز لها قمر مش كده
فاقت لتشعر بالخجل اوي وتشوح بيدها وطلعت تجري
زين بصړاخ استني ېمچڼۏڼھ
_________________________________
استيقظت علي اشعه الشمس التي ملأت الغرفه
فتحت عينها بتعب لتتفاجا بأنها في غرفه غير اللي كانت قاعده فيها

________________________________________
كانت الغرفه كالتالي فارغه تماما من اي شي لايوجد بها غير سرير ومرحاض صغير
وكانت باللون الابيض وترسم علي الحائط بحر ونجوم
ومنظر طبيعي رائع
جهاد حطت اديها علي راسها بتعب اخر حاجه يستحضرها عقلها عندما كان ينام علي دقات قلبها
ظلت تغلق عيونها بتعب وهي بتفرك راسها بتعب
حاولت تقف بس حست ان جسمها بدأ يوجعها اوي
لتضم جسدها بيديها محاوله الوقوف والاتجاه نحو الباب
ولسه هتفتحه اتفاجأت انه مقفول غمضت عيونها وبدأ التعب يتمكن منها
لتقعد في الارض وهي تتلوي الما ولكن تحاول جاهده ان لاتخرج اي صرخه منها وهي تضغط علي شفتاها حتي لاتزعجه اكثر
في الاسفل 
كان سيف قاعد بيقرأ في كتاب وهو لابس نظاره بنفس عيون ابنه وبملامح هاديه ووجه يحمل الهدوء والحكمه
تظنه في سنه الاربعين وليس الستين
اما مالك كان منشغل بمكالمه مع احد المړضي
منه بملامح رقيقه اوي تشبه مالك نفس عيونه العسليه وتشبه مازن في بشرته البيضاء وتشبها والدها في شعره الاسود واخيرا تشبه والدتها في جسدها الملفوف
كانت تتحدث مع صباح في شات علي الواتس اب وهي منفعله لانه لم يأتي لاستقبالها وفي نفس الوقت يشغلها اخوها المفضل بالنسبه لها وبشده وهي تراه يفقد قوته وكأنه طفل صغير يبحث عن حنان والدته
وتتمني تري جهاد تلك التي سلبت عقل اخوها الذي لايقهر
وفجأه وقف مازن الذي كان يخفي وجهه بين كفيه
الكل رفعوا نظرهم عليه
مازن بيد مرتعشه وخوف تشكل في نبرته بابا جهاد يابابا
سيف بهدوءاهدي يامازن مش سمعين صوتها شكلها لسه نايمه
مازن پجنون لا يابابا جهاد تعبانه انا بقلك هات المفتاح يابابا لوسمحت سبني اطلعلها
سيف بص علي ابنه شويه وبعدين طلع يجري للطابق العلوي وهو بيروح علي اوضتها وبيتافجي
انها قاعده متكوره ووشها اصفر اوي واديها وشفايفها زرقه اوي 
اغلق الباب بهدوء وقعد جنمبها وهو بيقلها اسمك جاهد مش كده
جهاد بصت عليه بضعف اوي وبعدين غمضت عيونها
سيف استغرب هدوءها وقعد قصادها انت قويه اوي ياجهاد انت اقوي من حاجه زي كده
جهاد پألم م م مازن
سيف ابتسم بفرحه اوي وهو شايف اجمل قصه حب من نصيب ابنه
مسك کڤ اديها وقال بجد علشان خاطر مازن لازم تتحدي وتبقي قويه
ظلت تهز راسها بنعم وبتعرق اوي اوي
بس فجأه بدأت تتحرك بدون ارادتها وصر خت بأعلي صوتها ااااااااااااااااااااااااااا
سيف وقف وقعد علي كرسي وسابها تتألم من غير حتي مايفكر يقرب منها
في الاسفل
كان يقف في الحديقه يأخذها رايح جي وهو هيتجن
نفسه يطلعلها وخاېف عليها من ضعفه
وپجنون جري اتجاه غرفه التمرين ابعد تيشرته وهو يشعر بنيرا ن تخرج من جسده
وفي زر في الحيطه داس عليه اتفتحت نصين دخل پجنون
كانت مړپۏطھ شبه روح من كتر ماشافت من تعذيب چنوني علي ايده
نزل علي ركبه واحده ومسكها من شعرها رجعت راسها لورا وصر خت پتألم
مازن پجنون تؤتؤتؤتؤ لسه بدري اووووي لوجين انت لسه شفتي حاجه
لوجين بصړاخ اااابوس ايدك يامازن سبني lپۏس ايدك
وانحنت تقب ل قدمهمازن بعد رجله بسرعه
مش بالبساطه دي لوجين طول ماهي بتصرخ انت هتصرخي قدامها اضعاف
فجأه القي بها وفتح دولاب صغير وجاب حقنه
ليحق نها بها تسري في دما ء تعمل علي ټډمېړ الاعصاب
لوجين ظلت تصرخ پألم حراااام عليك يامازن ارحمنييييييييييي
بعد مرور اسبوع
منه كانت هتدخل تشوف اخوها وهي تشعر بقلبها ېټمژق الما عليه ولكن سرعان ماتتراجع وهي تتذكر انه لايتحدث مع احد
في حين مازن قاعد علي سجاده الصلاه يرتل في كتاب الله ويدعي الله ان يخلصه من ذلك العڈاب ويرحم ضعف قلبه الذي هو ملكه
ويرفض سيف تماما زياره مازن لجهاد اوحتي رأيتها
في الاعلي
جهاد نايمه ومربعه اديها وسيف قاعد جنمبها وعمال يقرأ ليها قرآن بصوت عذب جميل
مر ١٠ايام
والاوضاع كما هي ولكن حاله جهاد تتحسن جدا علي وشك ان تتخلص من ذلك العڈاب وهي تتألم مره وعشره لأ
في الاسفل كان يجلس اسفل الشباك الخاص بغرفتها وعينه مصوبه علي اعلي لتأتي في عقله فكره چنونيه
لينظر علي شجره مرتفعه جدا
ويبدأ يتصلقها بسرعه وكأن يده تتحرك وحدها
في حين جاهد كانت قاعده بتقرأ في كتاب سيف اعطاه لها بعنوان لاتحزن
وهي ضامه ركبتها الي صدرها وسانده بذقنها علي ركبتها
وبجوارها كوب عصير احضره سيف خصيصا لها
وفجأه سمعت
طلللقه
اتنفضت ووقفت وقلبها بيدق اوي اوي وجريت ناحيه الشباك
لقت مازن قاعد علي غصن شجره وبيغمز ليها هتجنيني
ضحكت اوي اوي مازن نط بسرعه ودخل
ولم يتمهل وشدها بقوه فألتصقت في صډړھ ضمھا اوي
وهي بادلته العنا ق بقوه
وحشتينييييييييييييي
ابتسمت بهدوء رفع حاجبه وهو شايف كميه كتب وعصير جنمب سريرها
شاور علي العصير بابا اللي عملك ده

________________________________________
هزت راسها بأيوا قبض ايده پغضب وانت بتشربي من ايده
بصت شويه عليه ورمت نفسها في حضنه تاني وهي بټدفن وجهها في رقبته وبتتكلم وشف يفها بتلامس رقبته
بحبك
مازن جسمه سخن اوي ابتلع ريقه وبعدها بسرعه
انت قلتي ايه
فضلت تنط پجنون بحبببببببببببك يماازن بحبببببببببببب
ليقطعها وهو يشدها ويلت هم باقي كلماتها في 
طويله يملأها الشوق
لتستجيب معه وكان شوقها اشد
سيف خبط علي الباب بستأذان ابتعدت عنونه وهي تشعر بإنقطاع انفاسها وضربات قلبها تتسارع
لتقول پخوف بابا س سيف
مسك اديها مره واحده اييييه ياروح خاااالتك
فتحت عيونها من تحوله امشي يامازن
مسك اديها جامد انا غلطان ماكنتش المفروض اقرب الراجل ده منك
فتحت عيونها بصدممه وهي ھتموت وتضحك علي منظره
شدها بقوه فألتصقت في صدره قرب منها بهدوء
ليهمس بجوار اذنهاماسمعش الكلمه دي تاني غير ليا انا فهمه
اتوترت اوي وابتلعت ريقها من قربه وظلت تهز رأسها بنعم
ابتسم بغرور علي سحره عليها مازن بهدوء شدها من خصرها
ليرفع ذقنها بلطف لأعلي مق بلا مقدمه رقبتها قب له طويله وهو يستنشق عطرها الذي لايحي بدون ان يسري في صدره
دق الباب بقوه لتفيق جهاد من اثر سحره وتدفعه للخلف مازن الله يباركلك امشي امشي با قصدي عمو سيف هيضايق لو شافك
سيف بهدوءلو دخلت ولاقيتك يامازن مش هتشفها بقيه عمرك
مازن بص بصدممه علي الباب وفي ثانيه كان بيرجع ينط تاني
جهاد فضلت تضحك عليه جامد اوي
_____________________________
واخيرا مر شهر
جهاد كانت تجلس في شقه بسيطه اوي وسيف جنمبها بيتكلموا وعماله تضحك ومنه عماله
تتريق علي مازن
ووبتقلده وهو متعصب مكه
تم نسخ الرابط