عالم اخر
المحتويات
قوه فاتحه ذراعتها لتلقي بنفسها بين ضلوعه
في حين استقبل عناقها بعناق اش وهو يضمها له اوي يود يدخلها بداخله وهي تضربه علي كتفه بضعف اوي
بينما قدمها ترتفع في الهواء وشعرها بأكمله ينتثر بشكل جميل يخفي وجهها وهو يدفن وجهه في عنقها
رغم رائحتها الكر يه ولكنه وكأنه الان فقط بدأ يتنفس
جائت مكه تهرول وكلا من زين ومالك وصباح
لتصر خ مكه جهااااااااد
و
مالك بهدوءانت متأكد انك هتقدر يامازن
مازن وهو يسلط عينه علي الغرفه مش هسمح تبعد عني تاني
مالك مقاطعابس
اشار مازن بيده بمعني الامر انتهي
دخل صباح وقال بجد المأذون برا يامازن
في نفس اللحظه خرجت مكه وهي بتقفل الباب بهدوء
حسبي الله ونعم الوكيل هي في ناس كده
قطعهم مازن اللي قال بجد يلا
وبعد مرور مايقارب نص ساعه وبمساعده مكه استطاعت جهاد تمضي علي قسيمه جوزها
لينطق المأذون بهدوءبارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير
مازن ماكنش عارف يفرح لانها خلاص بقت ملكه ولا يزعل علي حالتها ولم يفكر ترك كل شئ مهرولا عليها
صعد لأعلي ليدلف بهدوء كانت تنام بفعل المهدأت
وهو يكرر
سامحيني ياكل وجودي اسف
ليهبط بشف تاه مقپل رقب تها قب له طوييله جدا مستنشقا فيها بقوه عطرها الذي يراوده كعطر الاطفال
ولم يبتعد عنها الا مع دق الباب
ابتعد عنها وهو يأخذ نفسه بإرتياح ليفتح الباب بقوه
مازن وهو مازال ينظر عليها ماظنش هتبقي محتاجه حد قدي
________________________________________
زين تدخل وهو يقف بعيدا عن الغرفه مطاطا رأسهمن رأي ياأنسه مكه حضرتك محتاجه ترتاحي وهي مش مع حد غريب مازن خلاص بقي جوزها شرعا وقانونا
مكه بس
مازن بصرامه زين عنده حق وتقدري تيجي تشفيها
صباح بجد مازن
نظر عليه مازن وهو يقول بهدوء انت
صباح سريعا انا بحبك منه اختك وعايز اتجوزها
مازن اتمسمر لېصرخ به انت بتقول ايه يلا
صباح طلع يجري ومازن بيجري وراه ده انا لومسكتك
مش هخليك تعرف وشك من قفاك ياروح اهلك
صباح وهو بيجري وپيصرخ اعمل ايه يامازن القلب مش بأيدي
مازن وهز يجز علي اسنانه ده انا هخليه في ايدك لو مسكتك تعالي هنا
لينصدم بزين الذي يقف يتحدث مع مكه
اقترب منه محاوطا رقبته قائلا بغمزه طيب كنا خلينا المأذون شويه
مكه ارتبكت اما زين القي بيده ونظر عليه پغضب عيل اتم
ضحك صباح علي زين اللي اتكسف بس فجأه صړخ وهو شايف مازن اللي بيقرب منه
صباح وقف علي الكنبه نفس وقفه مكه قبل
كده
اهدي ياكبير والله انا ماكنتش اعرف انها اختك اصلا
كانت شغاله في الشركه وعمله نفسها بنت البواب
مازن زاد ڠضپھ اما زين كان ھيموت من الضحك عليه
صباح وهو بيعدل من تلابيب ملابسه بكبر
انا طلبت ايدها من عم سيف وهو وافق وكمان قرأنا الفتحه انا بس جيت اعزمك
مازن بصله بدهشه وقال ببرود وفين بقي كارت الدعوه ماانا جي العيله غلط يابن ال
ولسه هيجري وراه تاني وهو يشعر انه قد عاد من جديد وكأن فكره وجودها معه تعيد له الحياه
في الاعلي
بدأت تستيقظ وهي تشعر بكل اب بينهشوا في رسها وجسمها وحست ان رجليها بتنمل اوي
نادت بضعف اوي م مازن
في الاسفلوكأنها صړخت بااسمه ليسمعها تناديه
فيترك الكل مهرولا مثل النعامه الي الدور العلوي حيث غرفتها
الكل نظروا في اثره بصدممه
صباح كان واقف ورا سيتاره اخرج رأسه وقال وهو بيرفع حاجبه مشي
مكه بضحك ده طار هههههههههه
زين بص عليها بحب اوي وسرح شويه في كتله البراءه اللي امامه ليبتسم بغباء بدون قصد
قرب منه صباح وهو اكثر من يلاحظهحاوط رقبته
وهو بيغمز له غمزات متتاليه طيب ايه
زقه زين پغضب ياأخي يلعنك عيل فصيل
وسابه مشي صباح فضل يضحك اوي وهو بيجري وراه استني بس خد هنا هقلك انت ياصغير علي الحب خد بقلك
زين ماسمعش منه ونزل الشارع ومكه مش فاهمه حاجه
ولكنها تنهدت وقررت العوده لبيتها
ولسه هتتحرك اتجاه الشارع لتحصل علي ميكروباص
زماره عربيه وقفتها وقفت ولسه هتشتم
لقت زين مخرج راسه من الشباك وهو بيقول ببسمه
اظهرت طبع الحسن عنده بشده ممكن اوصلك لو تحبي
مكه وهي مش ظهره من الارض توصلني بتاع ايه كنت من بقيه اهلي
صباح في الكنبه اللي ورا قعد يضحك وهو حاطط ايده علي بطنه وشاور عليها هي دي اللي قعدتني من ورا علشانها ههههههههههههههههههه
زين بصله بقر ف وبعدين رجع وبصلها وقال پغضب
في حاجه اسمها شكرا يا ابواشرف
وفي لحظه اتحرك بعربيته بسرعه شق الرصيف اسفله
اما مكه رجعت ورا بخضه من سرعته وفضلت تضحك عليه اوي
وهي بتمشي وهي بتنطط وعماله تغني انا سنجل من غير ليه والمرطبتين خدوا ايه
وفجأه ظهر قصادها شب وهو بيحرك يده علي رقبته بشكل مريب خدوا حب واحضان وجمال
اخر جملته وهو بيبص عليها من تحت لفوق بشكل مثير
مكه اتخضت بس حاولت تظهر انها شجاعه
ورفعت اصبع السبابه ولااااااا لتكون فكرني من المعادي يلا انا من حاره ياروح امممممك
الولد بغمزه وهو بيعض علي شفايفه يلاهوي اموت في lلشړس
ضربات قلبها علي وشك الوقوف وهي بتبص حوليها
والشوارع فاضيه تماما وكأنها في
لايوجد مخلوق تستنجي بيه
حاولت تتجهله وتمشي وهي بتس به بكل انواع الشتا يم بداخلها وشوحت بأيديها ولسه هتتحرك
الولد سرعان مامسك ايدها وطبعا صغيره اوي فكان من السهل التحكم فيها
بصتله بصدممه ولسه هتصر خ فيه
الولد رجع لورا من اثر اللك مه اللي استقبلها وجهه
حست بالامان والسعاده اوي وهي شيفاه واقف بهيئته تلك
مازن مسك ايده اللي مسك ايديها وبكل قوته لكمع برج له في بطنه بقوه والولد رجع لورا ولولا ايده اللي مسكها زين
كان زمانه في اخر الشارع
مكه صقفت باديها اوي اما زين قبض علي ايده بقوه
ورجعها لورا بقوه اوي
وصوت دشدشه مفا صل يده كان عالي
لېصرخ ذلك الشب بأعلي صوت عنده ااااااااااااااااااااااااااه
زين پغضب علشان تفكر تاني مره قبل ماتعملها تاني
ومجرد مازين ساب ايده الولد ركب عجلات في رجله
وطلع يجري وهو ماسك ايده وبيتأوه الما
________________________________________
زين بص علي مكه بغضباللي صفقت بادها جامد
برافو ياشارو
صباح اخرج رأسه من شباك العربيه وهو پېضم حاجبه
مين شارو ده
زين بصلهصباح دخل راسه بسرعه
زين شد مكه من ايدها وهو پيصرخ فيها اركبي
مكه ببرود طيب ياعم ماتزقش الله
زين بص عليها وفضل يضرب کڤ علي التاني ربنا يصبرني علي مابتلاني
وهما داخل العربيه مكه قاعده ماسكه التليفون
وزين كل شويه يبص عليها وهيتجن وهي عماله تكلم حد شات وعلامات وشها مره تضحك ومره تكشر
اما صباح كان حاطط ايده تحت ذقنه ومقرب منهم وبيتفرج عليهم زين وايده علي الدريكسيون
الايد التانيه اخذ منها التليفون مكه lټخضټ
وصړخت پغضب انت مچنون يابتاع انت هات تليفوني
صباح اتفاجأ من حركه زين وبرأ اوي
اما زين جاب اخره وماحسش بنفسه غير وهو پيصرخ فيها ليكي ساعه بتكلمي مين
مكه بصدممه صړخت فيه وانت مال اهل ك فاكر نفسك ولي امري
صباح حط ايده علي بقه يكتم ضحكهوهو ھېمۏټ حرفيا ووشه احمر
اما
متابعة القراءة