وحش طيب
المحتويات
الخلفى وانطلق مره اخرى ناحيه البحر اوقف السياره واخرج الطعام وبداء يتناول معها للطعام فى هدوء بصى فى سؤال كده عايز اسئله ليكى
نظرت له بخفه ثم انتقلت الى البحر هو انتى سبق ليكى الجواز
نظرت له منتبه غير متوقعه هذا السؤال بالمره اجابت بزهول لا مسبقش ليا الجواز انت اول راجل فى حياتى
اصل كنت بربى اختى وكان اى عريس يتقدم كنت برفضه عشان مشاعر اختى متدمرش والوقت جرى وفات ومحستش بنفسى غير لما كبرت
نظر لها يتأملها كيف عرفت ما يدور بعقله بسرعه ازاى عرفتى انى بفكر فى كده
توجهت بنظرها الى الكوب پانكسار ناس كتير سألونى السؤال ده ضحكت بسخريه ده انا بقيت اعتبره كده زى اسمك ايه
هز رأسه بهدوء اه وماټت شعر بالحنين تجاها هو لا ينكر انه حبها طوال عمره ولكن ۏفاتها جعل من حبه يقل تدريجي ولكنه لا ينكر انه يشتاق اليها احيانا
تقطم قطعه من البرجر الذى فى يدها بتحبها
رفع عيونه متأمل وجهها بهدوء يشعر ان هدير امامه بنفس الشكل والملامح الهدوء الكامل عن ريتال اه ولاء يعنى هى بنت عمى فى الاول والاخر بس فى نفس الوقت ماټت وسابتنى
صمتت مكمله طعامها فى هدوء نانظره الى البحر وزياد الذى يجلس شارد امامها . . .
يقف على الباب يدق الجرس كما يفعل بالسابق ويسمع صوت من الداخل دى رنه خالو مروان
تفتح الباب بكل سعاده صاړخه خااااالو وحشتنى اووى تعانقه بحب ولا تنسى القبلتين على خدوده
يدخل ممسك يدها الى المنزل ينظر فى جميع الاتجهات هى تيته نايمه ولا ايه
تهز نرمين رأسها بتصلى العشا يا خالو
صمت جالس على الاريكه يمازح ابنه اخته وانتى بقى الدور عليكى هنا مع تيته
تبتسم بمرح لا ده انا هبقى هنا على طول العيشه مع تيته احلى من العيشه مع اختك
تنظر فى عيناه تشعر بكل ما يقوله تسحبه من يداه لتدخل غرفته غالقه الباب خلفهم جلست على السرير وارتمى هو نائم على قدميها بدأت تلعب فى شعره مالك يا قلب امك احكيلى ايه جواك تعبك كده
يغمض عيناه فى راحه مستمتع بيد امه التى تتغلل بداخل فروه شعره تعبان يا امى انا طلقت سلمى
جلس معتدل يواجه امه تعبت من تصرفاتها الماديه وعدم اهتمامها
تطبطب على كتفه لا يا حبيبى انت تروح تردها عند مأذون وترجع تعيش مع مراتك جوه بيتك هى كده اول سنه لازم مشاكل عشان تقدرو تفهموا بعض يلا يا حبيبى اتكل على الله روح لمراتك الله يهديك
قبل يدها متجه نحو بيته ليأخذ سلمى للماذون ويردها اليه ويحاول ان يفهم ما مشكلتها ويحلها ويعيش فى سعاده وهنا كما اخبرته امه .
ركن سيارته فى الجراج كالمعتاد واتجه الى شقته فى سرعه يريد ان يصالحها بسرعه او بقدر الامكان يصحح مع خطأ به علقھ يهئ له انها الان تبكى او مڼهاره تريد استرجاعه بائ طريقه ولكنها تعند لانه ڠضب دون مبرر فتح باب شقته واذا هناك حفله حفله اجل وكأن امس لم يكن عيد ميلاد سلمى رجال ونساء فى كل مكان يضحكون يتسامرون ويشربون ما فى يدهم يبحث عنه بعيناه فى وسط هذا الحشد يريد تفسير لما يراه الان فى بيته ينتبه الى مجموعه من الشباب سكارى يلتفون حول فتاه ترقص بكل حريه يذهب اليهم ليجد زوجته المصونه تركص وسط الشباب التى لم يتذكر مره منذ زواجهم ان رقصت له او تمايعت كما تفعل الان صړخ بالعلى صوته برااااااااا شقتى
لم ينبه اليه احد او لم يعيره احد اهتمام الموسيقى عاليه ومزعجه وهم مستمتعون يفكر يفكر ويجد حلا فى اسكات تلك الضوضاء يسير الى مكبس الكهرباء ويخلعه من مكانه ينظر الجميع الى بعضهم فى حاله تعجب اين الموسيقى ليظهر صوته الغاضب براااااا يا كلاب من شقتى حالا
يتحدث الحضور فى تعجب من هذا وكيف شقته وهل ذلك بيته يستطيع سماع كل تلك الكلمات لتخرج سلمى من وسطهم واضعه يدها على وسطها جرى ايه يا مروان جاى شقتى ليه
يهمس بهدوء شقتك
تضحك بصوت مستفز اه شقتى هو مش انت كتبتها بأسمى هديه جوازنا بعد ما جينا من شهر العسل وانت دلوقتى طلقتنى يبقى الشقه من حق الزوجه
لېصرخ الجميع فى حماس ينظر لها مروان بغل وحقد متذكر انه فعل ذلك حقا يخرج من الشقه غالق الباب خلفه پغضب لتصيح سلمى الباب الى يودى
الصمت مازال بينهكم ليقطعه رنين هاتفه ينظر له فى تعجب يجيب ايه يا مروان خير
يضع الطعام من يده بتقول ايه طب ازاى
يفكر قليلا مع تلك التى تنظر له تتابعه فى صمت خمس دقايق هوصل ريتال وهقولك على الحل يا صحبى بس انت جهز العده
يغلق الهاتف مسرعا يلا بينا يا ريتال
تقوم بسرعه على سرعته ايه هنروح فين
يضع هاتفه فى جيبه متجه الى السياره هروحك
ركبت بجواره فى قلق هو مروان ماله وهتروح ليه فين
يشغل السياره وينطلق مروان ماله ملكيش دعوه هروح فين شئ ميخصكيش
تصمت لا تريد الاهانه مره اخرى منه فهو يعاملها بجفاء وقسوه .
وصلت الى البيت ونزلت ونست زيال الباندا ريتال نسيتى ده ورفعه الاعلى
تتذكر انه لها اتجهت مسرعه تأخذه من يده متجه الى بوايه منزلهم تفتح الباب وهى ترى زياد منتظر دخولها لم تشاور له واغلقت الباب پغضب تقف امام الباب وتنظر الى الباندا عجبك كده يا استاذ زيال
لتسمع صوت ابتهال يفزعها اتجننتى وبتكلمى الباب
تلتفت لها وفى يدها الباندا مش تقولى احم ولا دستور كده تخضينى
تنظر ابتهال الى الباندا ايوه بقى امبارح سلسله الماظ وانهارده باندا طولك بكره ها فى ايه
تضربها على كتفها بمزاح فهى شعرت بالخجل ايه ما انتى جمال كان مغرقك هدايا كنت بتكلم انا
تشدها ابتهال من يدها بحماس حتى الاريكه وتجلس متربعه ها احكيلى بقى روحتو فين
وضعت ريتال البندا على قدمها رحنا الملاهى وبعد كده روحنا البحر بس وجينا على هنا
تغمز ابتهال ايوه يا عم بيضالك فى القفص
تضحك ريتال بخجل عيب يابت الى انتى بتقوليه ده
تضحك ابتهال
متابعة القراءة