وحش طيب

موقع أيام نيوز


ارتداء ملابسها وتذهب مسرعه الى غرفه ريتال لتسمع صوت الماء لتعلم انها تستحم تفكر فى مكان لتضع الصوره به لتجد الدولاب اسفل الملابس هو المكان المظبوط حين تخرج شئ تقع الصوره وتراها بسرعه خرجت مسرعه من الباب وتغلقه لتفتح ريتال باب الحمام وتخرج تغنى بفرح اليوم فرحه صديقتها تقف امام الدولاب تغنى وهى مغمضه العين وتختار الفستان بعشوائيه ليظهر لها فساتها التى تحبه وتدور بخفه واضعه الفستان على صدرها وتسحب احدى الطرح لتفاجئ زوجها بحاجبها الذى طالما كان يتمناه وتصلح ما بينهم لتسقط الصوره التى تطايرت مع اطراف الطرحه ولا تراها ريتال لتقع الصوره على ظهرها فى الارض تدندن وهى ترتدى ملابسها وتلف الطرحه كما تعلمت وترتدى حذائها وتقف امام المراه  دون حديث وتحاول ان تتجاهله بقدر الامكان حتى يعتذر لها عما بدر منه . . . . . 

تجلس بجواره فى السياره ينظر لها كل دقيقه والاخرى يحاول ان يتحدث ولكن لا يعرف بماذا يبداء اما هى تكتم ابتسامتها بداخلها لا تريد ان تبوح بها امامه حتى لا تنكشف لعبتها ليخرج صوته شكلك حلو بالحجاب  
تنظر الى نفسها بالمراه الاماميه طب ما انا عارفه انه حلو  
وتنظر له بخفه وغرور تظهر ابتسامه على شفتيه هو الان يعلم انها سامحته ولكن تريد منه ان يبداء بالحديث ويعتذر عما بدر منه ريتال  
تشغل نفسها بالنظر الى اظافرها هممم 
ينظر الى الطريق انا اسف ممكن تسامحينى انا مستعد اعمل اى حاجه وتسامحينى  
تبتسم بثقه ومازلت تنظر الى اظافرها موافقه بس هتكون قد الى هتعمله  
يتعجب منها توقع انها سوف تجيبه انها سامحته دون مقابل ليعلن جبروته طبعا ان زياد البهوفى صاحب اكبر شركه هواتف نقاله مش هكون قد طلباتك يا بنت السكرى  
تبتسم وترجع برأسها للخلف يمكن متعرفش تحققها  
يحاول ان يدارى غضبه فهى تتحداه وكم من مره اخبرها لا يحب التحدى قولى طلباتك  
تكتم ضحكاتها تكملى وتحقق السبع امنيات بتوعى  
يصمت غير متوقع منها هذا الطلب لقد اعتقد سوف تطلب شئ غالى الثمن او يبتعد عنها لفتره وتقرر هى متى سوف ترجع له ولكن الامنيات الغير مكتمله هذا ما خرج من دائره عقله وتفكيره 
لتخرخ منها ضحكه سخريه شكلك كده مش قدها يبقى مش هسامحك  
يقف السياره مره واحده لا طبعا قدها وهحققلك كل امانيكى من سبعه بس  
تضم يدها الى صدرها يبقى اتفقنا  
تنتظر تحرك السياره مره اخرى انت وقفت ليه كمل سواقه  
يضحك بخفه لا احنا وصلنا خلاص  
تنظر الى العماره وصلنا ايه دى العماره الى ساكنه فيها منار  
يضحك سبحان الله يا شيخه دى نفس العماره الى ساكن فيها مروان  
تتعجب ايه ده هما جيران  
يضحك يلا بينا يا ريتا عشان منتأخرش  
تعقد حاجبيها استنى بس ايه ريتا دى  
ينزل من السياره يفتح لها الباب ابتهال بتقولك يا روتى ومنار بتقولك يا روت وانا هقولك يا ريتا عندك مانع  
تنزل من السياره بخفه بس دول اختى وصحبتى  
يمسك يدها بخفه ويغلق الباب خلفها وانتى بقى مراتى ويلا بينا عشان منتأخرش قلتلك . . . . 
لولولولولولوى الف الف مبروك يا حبيبى تعانق مروه مروان بحب وفرحه تراها فى عيونه وتذهب الى منار وتفعل نفس الشئ .
وسط احداث عقد القران وتجمع العائله من مروان وبالطبع لا احد من منار ابويها توفى فى حاډث بعد زواجها مباشره وعمها قطع الصله بينهم بعد طلاقها ولا تعرف عنهم شئ وتولى ان يصبح وكيل العروس ادهم السكرى والد ريتال وابتهال طالما كانت منار مثل ابنته بالمثل .
اشعل زياد سېجاره وهو يجلس بجوار ريتال لتقوم مسرعه قبل ان تأتى لها حاله البرو بحجه رايحه اشم شويه هوا  
وقفت فى الشرفه لتسمع صوت شجار من فوقها شاب وفتاه وېصرخ الشاب زيزى قلتلك اخرنا حشېش مقدرش انا على تمن الكوك 
تصرخ الفتاه حاتم بس انا عايزه اجرب مره واحده بس وصدقنى مش هعملها تانى  
ېصرخ الشاب لا يا زيزى والف لا مفيش كوك هو حشېش عشان المزاج  
تسمع ريتال تلك المحادثه بتمعن صوت الفتاه ليس صعب معرفته ويوضح اكثر بقول الفتى اسمها تخرج ريتال من الشقه مسرعه متجه الى الشقه الى فوقها تطرق الباب بشده وضاغطه على الجرس بسرعه ليفزع من فى الشقه تخرج سو من احدى الغرف تلاقيه حد من الجيران جاى يزعق شويتين
فتحت الباب سو بوقاحه لتدفعها ريتال صاړخه زيزى زيزى اطلعى بقولك  
تنظر لها سو بوضاعه يا انتى مين انتى  
لا ترد عليها ريتال وتصرخ ريتال متجه الى الشرفه زيزى انا مش بنده عليكى  
تترك السېجاره التى فى يدها پصدمه ريتال  
تصرخ سو اطلعى برا حالا هطلب البوليس  
تشير لها زيزى دى مرات اخويا يا سو  
ترفع ريتال حاجبها تعالى معايا دلوقتى يا زينب من غير سكات  
ترفع حاجبها بستنكار اسمى زيزى ولو مجتش معاكى هتعملى ايه  
تبتسم ريتال سهله يا زينب هنده على اخوكى الى فى الشقه الى تحت يجى يشوف اخته الى نفسها فى الكوك وحبيبها اخره حشېش ها فكرى  
توتر زيزى اوكى جايه معاكى ناو  
تمسكها من معصمها تخرجها من المستنقع التى اوحلت نفسها به تنزل من على الدرج تقف امام الباب ليخرج مره واحده زياد بقلق ينظر الى زيزى بتعجب انتى كنتى فين يا ريتال وايه جاب زيزى هنا  
تضحك ريتال تخفى توترها انت عارف شميت شويه هوا وزيزى اتصلت بالصدفه قلتلها تيجى تغير جو شويه هنا ونزلت جبتها  
ينظر لهم بعدم تصديق طيب يلا منار بدور عليكى  
تدخل وفى يدها زيزى تجلسها على كرسى لو قمتى من مكانك زياد اهو ولما نروح هنشوف حل فى مصايبك السوده دى  
اتجهت ريتال الى منار وابتسمت لها بفرحه لتعانقها بكل حب انا فرحانه ليكى اووى يا منار مروان كويس بجد  
ينظر لهم مروان الجالس بجوار زياد انت لحقت وحجبتها  
يضحك زياد ياعم والله لقيتها كده  
يضحكون سويا مع الفرحه التى ظاهره فى عيون الاهل والاصدقاء واكبرهم فرحه ام مروه ولكن هناك شخص من هؤلاء الاشخاص خائڤ متوتر اذا انكشفت جميع اوراقه الى زياد وهى زيزى .
انتهت الحفله الصغيره فى منزل ام مروه وتقريبا كل الاشخاص ذهبوا الى بيوتهم عدا زياد وريتال وزيزى ومروان ومنار ومروه وبناتها وزوجها يجلسون يتحدثون ويضحكون معا مثل العائله الواحده انتى قرصيتها فى ركبتها يا منار عشان كده حصلتيها جمعتها يضحك الجميع على مزحه مروه يشبك زياد اصابعه فى يد ريتال بخفه نظرت له مبتسمه واكملت الضحك يميل عليها مبتسم صاف يا لبن  
تضحك وتنظر اليه حليب يا اشطه  
يصيح مروان ايه يا عم مش
 

تم نسخ الرابط