اتركني واذهب

موقع أيام نيوز


ودلوقتي لازم أقفل التليفون علشان عندى شغل ولازم أنزل هبقي أكلمك مره تانيه
أغلق أبراهيم الهاتف وتوجه ليذهب الى أطفاله
الذى وجدهم يجلسون بغرفتهم يبدوا عليهم الحزن 
تحدث ولده الثانى قائلا هى ماما هترجع امتى من بيت جدو دى وحشتنا قوى حتى لما روحنا مع جدو أمبارح علشان نشوفها تيتا قالت لينا أنها نايمه
رد أبراهيم هروح بنفسى ارجعها وانشاء الله ترجع معايا

تبسم أبنه له قائلا كنت ليه بتزعلها يا بابا ماما دى طيبه قوى
رد أبراهيم دون شعور قائلا غلطه شرعيه
نظر له أبنه الكبير نظره نظرة خيبه فقدوته أهتزت أبيه ما هو الا منافق كالأخرين الذى سمع عنهم كان يدعى المنظره أمام الناس أنه يذهب باطفاله لصلاة الفجر جماعه بالمسجد ماكان هذا سوى رياء أنه يربى أبناؤه على التقوى والصلاح وبالأصل من كانت تفعل هذا هى والداتهم
بينما أمال حين حدثها أبراهيم بتلك الطريقه شعرت بغيظ هو منذ أن تركت له هبه المنزل لم يذهب إليها ألتقى بها بالطريق صدفه تحدث معها لدقائق كالأغراب ليست كزوجته للحظه شردت بتلك الليله الوحيده التى قضاها معها تنهدت بشوق ولم تشعر بذالك الذى دخل عليها وتحدث متهكما 
أيه العريس طفش من وشك مشفتوش هنا غير ليله أيه متكيفش منك وحن للصاروخ مراته الأولانيه أكيد حس بفرق السرعات بينك وبينها هبه مهما كان قريبه من سنه وتقدر تجارى قوته أنمأ أنتى خلاص بقيتى جده كان فين عقلك مش عارف كنتى عاوزه تتجوزى وليكى شوق فى راجل كنت خدى واحد قريب من سنك مش تخطفى واحد من مراته وكمان أصغر منك ياااااتيتا 
أهو هجرك ومنابك غير بقيتى خطافه خطفت راجل من على مراته الموزه والله أبراهيم ده طول عمرى كنت بستخسر فيه مراته الشيخ أبراهيم الى كان بيمشى فى الصلح بين الناس يا حرام بقى عاوز الى يصلح بينه وبين مراته والسبب مين نزوه مع واحده تقارب فى السن على أمه عقلك كان فين يا أمال أنا مش عارف قادره تبصى فى وش الناس وبتتعاملى عادى كده أزاى
صفعه قويه من أمال ثم أعقبتها قائله متنساش أنى مامتك أنا معملتش حاجه حرام ربنا حلل ليا الجواز مره تانيه أبوك زمان مستناش أنى أوفى عدتى وكان متجوز
رد أبن أمال قائلا وأنتى النهارده تفرقى أيه عن أبويا زى زمان ما جوازه من غيرك وأنتى لسه فى عدتك النهارده عملتى الأسوء بقيتى خطافة رجاله على الأقل أبويا أنتى كانت بينكم الحياه مش مستقره أنما هبه وأبراهيم كانوا مثال للزوج والزوجه المتفاهمين بس دخولك عالخط ما شاء الله سرك باتع أنا مش أبنك بس أتمنى فى يوم ربنا يرزقنى بزوجه زى هبه سلام بقى يا امال عندى محاضرات فى الجامعه يمكن الأقى فيها بنت محترمه وتستحق تبقى مراتى
قال أبنها لها ذالك وتركها تشعر بغيظ كبير 
تفكر قائله 
هبه  هبه  هبه 
أنا مفرقش عنها فى حاجه لا فى عقل ولا جمال كل ما هنالك  فقط هو الحظ
حظى السئ بزواجى الأول تزوجت شاب كان وحيد والداته هو كان غني وأنا جميله
لم أشعر معه بأنوثتى هان أنوثتى لم يعلم قيمتى رمى لى بعض المال ومنزل وقبلهم طفلان كان الكبير ولدها بالحاديه عشر والصغرى أبنتها بالعاشرة 
أبنتها تذكرت ميعاد أبنتها هى واعدتها على اللقاء بها فى محل البقاله الخاص بها أبنتها دعمتها بالزواج ولم تنهرها لم تفعل مثل أخيها تذكرت أمال ان أبنتها طلبت منها بعض النقود الذى يحتاجها زوجها
غيب الغرور عقلها هى لم تخطئ هى تزوجت بالشرع والقانون لكن هى بالحقيقه ماهى الأ كما يقولون رمت شباكها على صيد ثمين بالنسبه لها ولكن بالحقيقه هى أصبحت 
ماده للهمز واللمز وتسببت فى كساد تجارتها فالنسوه بعضهن ينعتوها بالشمطاء المتصابيه يخشون على أبنائهن وأزواجهن منها فهى التى تطمعت بشاب لقضاء وقت لطيف معها ربما لو تزوجت برجل مناسب لها كان الناس تمنوا لها جبران الخاطر بعد فشل زيجاتها الأولى لكن هى خطفت كما ټخطف الحدأه
يتبع
بالجزء الأخير
الرابعه والأخيره 
مساء
بمنزل والد هبه
دخل عبدالمنعم الى الغرفه وجد هبه تنهى صلاتها ختمت الصلاه حين رأت دخول والداها قائله بلهفه بابا شوفت ولادى فى الجامع عاملين أيه
رد عبدالمنعم شوفتهم أكيد متغيرين مش زى ما كنت بتراعيهم وكمان أبراهيم كلمنى وقالى عاوز يعرف قرارك أنك مش لازم ترجعى بقى لبيتك وولادك وهو مستعد لأى شرط تقولى عليه
ردت هبه فعلا خلاص يا بابا أنا قررت أرجع لولادى ومعنديش أى شرط لرجوعى
تبسم عبد المنعم قائلا هتصل عليه يجى ياخدك
أماءت هبه برأسها له بموافقه قائله وأنا هغير هدومي على ما يجى
خرج عبد المنعم الى زوجته التى تبسمت له 
فقال لها أبراهيم على وصول علشان ياخد هبه
ردت رحيمه قائله بتهكم يشرف بس هى هبه هتمشى معاه كده بالساهل لازم تتشرط عليه وأول شرط أنه يطلق الشمطاء أمال
ردت هبه التى خرجت من الغرفه 
تفتكرى يا ماما حتى لو أبراهيم طلق
 

تم نسخ الرابط