اتركني واذهب
المحتويات
دى وليه جدو عبد المنعم أخدها ومشى ماما سابتنا بسبب
قال أبنه هذا ودخل الى الغرفه تاركا أبراهيم
يراجع نفسه وربما يندم على خطأه الشرعى الذى سينهى حياه كانت هانئه
يتبع
الثالثه
أرتخى جسد ابراهيم ليجلس على أحد المقاعد الموجوده بالمكان وضع رأسه بين كفيه يشعر بأحتراق هو الأخر يعتب نفسه ليته ما قال لها هو أراد أن يخبرها قبل أن تعرف عن طريق إخطار المحكمه أو يخبرها أحد غيره لكن من أين علم والداها وأتى بهذا الوقت فكر قليلا وأستنتج من أخبره لابد أنه المأذون
بينما
دخل عبد المنعم بهبه الى منزله قابلته زوجته قائله بأستغراب من منظر هبه أقتربت منهم قائله بخيفه هبه مالك يا بنتى إبراهيم أو واحد من العيال جراله حاجه مش حلوه
نزلت دموع هبه ولم ترد
أخذتها والداتها بحضنها تربت على ظهرها قائله قولى لى يا روحى أيه الى حصل
إبراهيم أتجوز الليله واحده تانيه
أنصدمت والداتها قائله بتقول أيه إبراهيم أتجوز على هبه طب ليه أيه الى ناقصه ومين الى أتجوزها دى كمان!
رد عبدالمنعم أمال بنت منى الى تعتبر زى عمته
تعجبت والده هبه قائله أمال دى تخلفه أكيد هى الى لافت عليه بس أزاى يتجوزها ويقهر هبه ده لازم يتأدب ويعرف غلطته كويس أنك جبت هبه لهنا وسيبت له ولاده ياكلهم علشان يعرف قيمة بنتى دى كانت مرمطون له ولاخواته وقبل منهم أبوه وأمه الله يرحمهم
قال عبدالمنعم هذا وسار بهبه وهو يضمها بحضنه
وأدخلها الى أحد الغرف وجلس جواراها مازال يضمها بين أحضانه عادت تبكى بحرقه
تحدثت قائله والله يا بابا ماعملت حاجه علشان يتجوز عليا أنا كنت مرمطون تحت رجل الصغير قبل الكبير من أهله كنت بعمل زى ما قولتلى ليلة زفافى
ضم عبد المنعم هبه لصدره قائلا هجبهم لك الصبح بس بلاش يشوفوكى فى الحاله دى عالصبح تكونى هديتى شويه
نظرت هبه لوالداها قائله هديت معتقدش أنا الڼار بتشعلل فى قلبى
ضمھا والداها قائلا كل مصېبه فى أولها كبيره بس مع الوقت بتصغر وربنا وبيهونها والڼار مع الوقت بتهدى
قالت هبه ربنا هيهون أزاى يا بابا قولى وڼار أيه الى تهدى
بس بحق حړقة قلبى هعرف أرد الحرقه دى
متابعة القراءة