خفقات قلب

موقع أيام نيوز


مردش عليا ...
قاسم نزل علي ركبه قدامه و قال كنت فين يا فهد ...
فهد سكت شويه بعدين رفع كم التيشرت بتاعه و قال بص مس مجده عملت أي أيدي ...
صفيه بتبص لأيد أبنها و كانت لونها ازرق و في أثر ضړب عليها ...
قاسم بعد ما شاف أيديه وقف قدام المديره و قال أحنا هنا جايبين العيال تتعلم و لا يتعرضوا للعڼف ...
المديرة حضرتك أنا بعتذر نيابه عنها و ده مش هيتكرر تاني و هيتم الاعتذار لفهد علي الي حصل ...

صفيه لأ شكرا مش عايزين حاجه و أبن أنا هنقله من هنا ...
المديرة لسه هتتكلم تاني راحت صفيه سحبت فهد من أيدو و خرجت ....
قاسم خرج وراها من غير ما يرد علي كلام المديرة ...
في عربيته قاسم
صفيه هيتم نقل فهد مش كده احنا خلناه يروح عشان يتعلم مش عشان يتهان أو يضرب هناك 
قاسم كان ملتزم الصمت و مش راضي يرد عليها ...
عند فهد 
فهد بعد ما طلع من الاسانسير دخل الشقه الي في الوش علطول ...
ساهر كان طالع وراه بعد شويه قرب من باب الشقه و خبط علي الباب و أول ما الباب اتفتح اټصدم و راح زق البنت الي فتحت و نزل جري علي تحت ....
عشقت_امبراطور_الصعيد
إنتقام_مجهول
البارت_الثالث_3
ساهر كان طالع وراه بعد شويه قرب من باب الشقه و خبط علي الباب و أول ما الباب اتفتح اټصدم و راح زق البنت الي فتحت و نزل جري علي تحت ....
فهد خرج بعدين قال مين الي كان علي الباب و شكلك مړعوبه لي ...
ميرا فكرت نفسها بتتخليل أو بتشبه عليه بعدين قالت ها لأ ده بتاع الزباله كان بيسأل لو في زباله ...
فهد طيب تعالي بقا أحكيلي مالك من الصبح ...
ميرا دخلت ميرا و قفلت الباب و بدأت تحكي لفهد كل حاجه و الحل الي وصله ليه في الاخر ..فهد أنتي شايفه أن ده صح يعني أن هو يتجوز عليكي فين كرامتك هنا أنتي أي عادي كده ..
ميرا نزلت دمعتين من عينيها و قالت بس مفيش حل غير كده عشان ابقي أم ..
فهد مين قال كده لي منروحش عند دكتور و نشوف علاج العلم تتطور دلوقتي ..
ميرا بس أنت عارف معتز مستحيل يروح عند دكتور احنا كده بنشكك في رجولته ..
فهد قام وقف و حط أيده في جيبه و قال بس ده مش هيحصل أن بس هنشوف العيب في مين 
ميرا الكلمه دي جرحتها لكن متكلمتش و فضلت السكوت ..
عند قاسم 
قاسم خدي فهد دلوقتي و أنزلي علي ما ارجع و لسه حسابنا مخلصش ...
صفيه تجاهلت كلامه و خدت فهد معاها و نزلت ...
قاسم فتح التليفون بتاعه لقي أكتر من 10 مكالمه من ريتال و البواب قلق راح رن علي ريتال عشان يفهم في أي ...
ريتال كانت قعده قدام أوضة ماسه و بټعيط بصوت مكتوم لحد ما صوت التليفون طلع ..
ردت عليه و هي متوتر جدا ..
قاسم أي يا بنتي أنتي كويسه ..
ريتال بتحاول تتكلم بصوت طبيعي بعدين قالت اه أنا كويسه و مفيش حاجه ..
قاسم امال رنيتي عليا كتير لي ..
ريتال مفيش كنت عايزاك عشان ننقل ماسه المستشفي عشان تعبت شويه و وقعت علي حرف السرير و اتعورت ف رنيت عليك لما فهد مردش ...
قاسم فهد خارج من بدري أنتو في أنهي مستشفي دلوقتي ..
ريتال في مستشفي 
قاسم طب خليكم عندك و انا جاي أهو ...
عند ساهر 
ساهر قاعد في العربيه بتاعته و بيفكر في ميرا و هل فعلا عرفته و لا ده تخيل بالنسبه ليا ....
السواق أنت كويس يا بيه ..
ساهر أيوه أطلع دلوقتي و أنت أنزل و خليك هنا عايزك تجمع شويه صوره كده مش هوصيك بقا ...
البودي جارد عينيا يا بيه و نزل من العربيه ...
ساهر اطلع أنت ...
عند ماسه
ماسه كانت موجوده في الاوضه و غايبه عن الوعي لسه ..
ريتال دخلت قعدت علي الكرسي قدامها و بتفكر هتعمل أي في مرض ماسه و هل هتقول لفهد و لا لأ...
الباب خبط راحت ريماس تشوف مين لقت قاسم ...
قاسم فنها دلوقتي ..
ريتال اخدته بره و قالت خلاص هي هتحكي لأن مفيش حل تاني غير ده و لازم حد يعرف حاله ماسه ..
قاسم في أي يا بنتي أنطقي ...
ريتال تعالي كده و كانت بتسحبه من أيدو و قفوا بعيد عن أوضة ماسه شويه و بدأو يتكلموا
ماسه كانت صاحيه في الاوضه و بتفكر في الحاجات الي وصلتها مع الدكتوره
بعد ما الدكتوره دخلت الاوضه و كشفت علي ماسه ادتها ظرف و قالت في شخص سابلك ده و قال أنتي الي لازم تستلميه بنفسك و الظرف ده كان في صور كتير لفهد و هو خارج من محل الورد و صور و هو ماشي في
 

تم نسخ الرابط