خفقات قلب

موقع أيام نيوز


رجل علي رجل و كان معظم جسمها باين من الهدوم لأن هي كانت لابسه فستان 
عباره عن توب بحملات رفيعه و جيبه لحد منتصف فخذها ...
ساهر اقعدي عدل و لا أنتي فرحانه بشكل جسمك و هو كده ...
مونيكا عدلت من نفسها و قالت أسفه بس أنا مخدتش بالي ...
ساهر المره الجايه تخدي بالك ...
قاسم واقف مع فهد و بيتكلموا عن سبب خروجه ...

فهد زي ما سمعت جوه أنا حاليا مش هقعد معاها لازم ياخد معاد الاول بعدين يبقي يتفضل يتكلم معايا ...
قاسم متبقاش عامل زي العيال الصغيره يا عم و تعالي خلينا نخلص ام حوار الصفقه ده
فهد بص أنا قولت كلمه و هو لو عايزينا يبقي يحترم الناس الي جايلها ...
قاسم يا فهد أفهم الناس كان عندها ظروف و مقدروش يجوا بدري شويه ...
فهد برضو في حاجه اسمها إذن أو تليفون يرنو و يقولو ...
قاسم يا عم خلاص خلي قلبك أبيض و تعالي نخلص الصفقه الفقر دي ...
فهد أنا همشي و نبقي نتفق بعدين عشان وعدت ملاك أني ارجع بدري انهارده و اقعد معاها 
قاسم هتسيب الشركه و الصفقه عشان ملاك
فهد اه و سابه و نزل ...
قاسم واقف قدام باب المكتب و بيفكر هيقول أي ل ساهر عشان يأجلوا الاجتماع ...
دخل المكتب بعد ما لقي حجه يقولها و قال حضرتك احنا بنعتذر عن الي حصل بس الاستاذ فهد عنده ظروف عشان كده مشي بس نقدر نأجل الاجتماع ليوم تاني الدنيا مش هتطير....
ساهر قام من مكانه و قال أكيد لسه في أيام كتير قدامنا و أنا بعتذر مره تانيه عن التأخير الي حصل و خرج من المكتب و مونيكا ورا ..
قاسم قعد علي الكرسي و حط أيده علي دماغه و كان بيفكر في كلام فهد لحد ما تليفونه رن ...
راح اخده ورد ...
صفيه كانت بتكلمه و الدموع في عينيها ...
قاسم ممكن أفهم في أي و أتكلمي براحه علشان أفهم ...
صفيه رنو عليا من المدرسه و قالوا أن فهد الصغير مختفي بقاله ساعه و مش موجود و أنا خاېفه عليه أوي ...
قاسم متقلقيش أنا دلوقتي هروح اشوفه اهدي أنتي بس ...
صفيه أنا دلوقتي هلبس و أنزل المدرسه و نتقابل هناك ..
قاسم لأ خليكي أنا هروح اشوف و اطمنك ..
صفيه مش هستني أنا هنا و أنت هناك و ابني مش موجود ...
قاسم صفيه أنا قولت خليكي عندك و أنا نازل دلوقتي و هشوف كده و هطمنك...
صفيه قفلت من غير متديله أي رد و لبست هدومها و نزلت ...
فهد بعد حوالي تلت ساعه من خروجه من الشركه وقف قصاد محل ورد كبير و نزل جاب باقه ورد و رجع العربيه تاني ...
ساهر كان لسه هيقول للسواق يلف و يرجع لكن لاحظ أن فهد ماشي في طريق عكس بيتهم فكر أن في حاجه ورا فهد فمشي وراه تاني ...
عند ماسه 
ماسه كانت واقفه قدام السرير و بتسكت ملاك و حاسه بۏجع في ضهرها ...
ملاك شغاله ټعيط و مش راضيه تسكت و ماسه ضهرها بدأ يوجعها اكتر راحت قعدت علي السرير ...
ملاك أول ما شافتها بټعيط سكتت و قالت مالك يا مامي ..
ماسه حاولت تسكت عشان متخوفهاش و قالت مفيش حاجه يا حبيبه مامي قومي أنتي يلا ..
ملاك خلاص طيب أنا هسمع الكلام بس بلاش ټعيطي ...
ماسه مسحت دموعها و قالت أنا مش بعيط دي حاجه دخلت في عيني يلا أنتي علي الحمام ...
ملاك نزلت من علي السرير و جريت علي الحمام زي ما ماسه قالت ليها ...
ماسه كانت قايمه تطلع هدوم لملاك عشان تاخد شاور و قبل ما توصل الدولاب حست بدوخه في دماغها و وقعت علي حرف السرير اتعورت ...
بعد شويه ملاك كانت واقفه ورا باب الحمام و شغاله تنادي علي ماسه لكن مكنش في أي رد 
ملاك خرجت بعد ما لبست الهدوم بتاعتها تاني و فضلت تنادي علي ماسه في الاوضه لحد ما شافتها واقعه علي الارض و في ډم حواليها جريت بسرعه عليها و فضلت ټعيط و تقول مامي قومي عشان خاطري هسمع الكلام بعد كده بس قومي ...
ماسه كانت واقعه و مش حاسه بأي حاجه كل الي كان في بالها أيامها الحلوه مع فهد و ملاك 
ملاك قامت بسرعه و جابت التليفون بتاع ماسه و رنت علي فهد ...
عند فهد
فهد كان نازل من العربيه و معاه باقه الورد و ناسي الفون في تابلوه العربيه و في الوقت ده ملاك كانت بترن عليه ...
ملاك لما رنت أكتر من مره و محدش رد جريت فتحت باب الاوضه و ندهت علي الي في البيت ...
ريتال كانت
 

تم نسخ الرابط