رواية جميلة جدا
المحتويات
تمسح دمعه خائڼه تعلقت في اهدابها قبل ان تنزل علي وجنتها ..
رسمت معالم الجديه والتصميم علي وجهها فهي لن تبكي بعد الان فقد ولي زمن البكاء!!!
زياد السلحدار........!!!!!
رجل اعمال وابن عم ناريمان...
قالها معرفا عن نفسه وهو يمد يده اليها بالتحيه بنبل ورقي ...
نظرت له سوار بتفاجيء ولكنها مدت يدها اليه تحيه بلباقه...
قالتها وهي تمد يدها اليه تبادله تحيته ولكنه رفع كف يدها الي فمه يلثم ظاهره برقه وهو يقول بلباقه اتشرفت بمعرفتك يا سوار هانم...
الشرف ليا انا ...قالتها برقه وابتسامه جذابه وهي ترمق عاصم بطرف عينيها وهي تكاد تقسم انه يريد قټلها الان فعنقه يكاد ينخلع من مكانه من شده استدارته نحوها فهو ينفس نيران من انفه واذنيه تستطيع ان تشم رائحه احتراقه من موقعها!!!!!
سوار وهي ترمق عاصم بتحدي بالعكس انا كمان عاوزه ارقص....
قالتها وهي تسير امامه نحو حلبه الرقص بعدما افسح لها المجال لتسير امامه برقي ....
ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن حيث تعالي رنين هاتفه باتصال هام جعله يعتذر منها مؤقتا
انا اسف جدا دي مكالمه شغل مهمه ومش هينفع ما اردش عليها ثواني وهكون معاكي ...بكرر اسفي مره تانيه...
قالتها بايتسامه ودوده وهمت ان تتحرك عائده الا مكانها مره اخري الا انها وجدت قبضه قويه تعتقل خصرها بقوه وتديرها لتآثرها داخل احضان تعرفها وتعرف صاحبها جيدا...!!!
كان يتابعها بنظراته الخانقه من بعيد بعدما رحلت وتركته متاثرا بها !!!
جذبته ناريمان من يده لترقص معه ورضخ لطلبها حتي لا يتسبب في احراجها امام الجميع ...
ولكن فجاة اشتعلت النيران بقلبه وهدرت الډماء تغلي في عروقه عندما لمح ذلك السمج يقترب منها ييحدها بشيء لا يسمعه جعلها تبتسم كالبلهاء في وجه بل وتجرأ وقبل يدها ....
سيقتله اكيد ... سيقتله كيف يتجرأ ويقترب منها
قبض علي معصم ناريمان بقوه المتها وجعلتها تطلق تأوها عالي ولكنه لم يبالي فقد كان جل تركيزه مع اللعينه التي يبدو عليها انها تسعي الي مۏتها الان امام الجميع عندما وافقت علي الرقص مع ذلك الاحمق!!!!!
نفض ناريمان من يديه بقوه كادت ان توقعها ارضا وقطع المسافه الفاصله بينه وبين مكان وقوفهم في طرفه عين الا ان الاحمق كان محظوظا عندما وجده يتركها ويتحدث في هاتفه فقد انقذته العنايه الآلهية من براثنه موقتا....
قوست شفتيها بابتسامه مغويه وهتفت بنبره ممتعضه اولا انا مش قليله الادب ...
ثانيا انا لا عاوزه اجننك ولا بعمل حاجه من اساسه انا قاعده في حالي لقيت واحد جاي بيكلمني ويعرفني
بنفسه بمنتهي الذوق والاحترام ومش مقعول هيمد ايده علشان يسلم عليا واكسفه عيب دي اسمها قله ذوق...
هدر بغيظ منها ومن امتي وانتي بتسلمي علي رجاله بايدكي انا مش مانعك من كده من زمان ...
سخرت مستهزئه اديك قلتها بنفسك زمان ايام الوهم الجميل اللي كنت عايشه فيه لكن دلوقتي خلاص فوقت من الوهم ...
قال بحزم بس انتي لسه مراتي وشايله اسمي يعني لا زم تحترمي انك في عصمه راجل ولازم تحافظي علي اسمه وشكله قدام الناس ...
قالت بتحدي وانت محافظتش ليه علي اسمي وشكلي قدام الناس وانت رايح تعمل حفله في بيتك وعازم مصر كلها علشان تعلن جوازك من واحده غيري
ولا ده من ضمن اڼتقامك مني اللي مالوش اساس غير في دماغك انتي وبس وبتحاسبني علي حاجه معملتهاش من غير ما حتي تكلف خاظرك وتسالني وتسمع مني...
عاصم بتهكم اسمع منك !!! قالوا للحرامي احلف ..
الموضوع مش محتاج اسال وافهم منك انتي اتكشفتي وبالدليل كمان ربنا كشفك ليا وظهر الحقيقه كلها ...
نظرت له بخزلان واضافت تمام ... يبقي لحد هنا وكفايه انت هتعلن جوازك وتكمل حياتك مع الانسانه اللي تستاهلك !!!!
يبقي تطلقني وتسبني اكمل حياتي انا كمان من غيرك جايز الاقي الانسان اللي يستاهلني...
عاصم بغيره مجنونه وتملك وهي يحاوط خصرها بقوه نجوم السما اقرب لك من انك تطلقي مني او تكوني لرجل غيري...
واسمعي بقي الخلاصه علشان انا علي اخري اقسم يالله العظيم يا سوار لو لمحت جنس رجل خلقه ربنا بيكلمك ولا بيهوب ناحيتك ساعتها ماتلوميش الا نفسك وما تبقيش تقولي اني محذرتكيش...
سوار بعند وتحدي وانا ولااااا كاني سمعت حاجه وهتطلقني يا عاصم بالذوق بالعافيه هتطلقني...
انتهت الرقصه وتحركت سوار
مبتعده عنه بعدما نفضت يديه بقوه من علي خصرها وهي تقسم بداخلها ان ترد له الصاعين...!!!!
وقفت تتجاذب اطراف الحديث مع احدي السيدات والابتسامه تعلو وجهها غافله عن نظرات الذي يقترب منها مفتونا بضحكتها ورقتها يتفحصها بنظراته الذكوريه من راسها حتي اخمص قدميها
هاتفا باعتذار
اسف اني اتاخرت عليكي وضيعت علي نفسي فرصه ارقص مع اجمل وارق واحده في الحفله.
اعتذرت من رفيقتها واستدارت بجسدها كليا ناحيته حتي تصبح في مواجهته وقالت بتهذيب ميرسي اوي علي المجامله دي ...
اجابها بصدق مش مجامله والله انا بقول الحقيقه انتي فيكي حاجه مختلفه ومميزه شداني ناحيتك ڠصب عني!!!
اطرقت راسها بخجل ولم تعقب!!!!
سالها مستفسرا بوضوح انتي تقربي لعاصم ولا من معارفه اصلي لمحتك وانتي بترقصي معاه وكنتوا مندمجين اوي في الكلام فقلت اكيد علاقتكم قويه بيعض!!!
معلش اصل انا لسه راجع مصر من شهر كنت مهاجر استراليا ومره واحده زهقت وقررت ارجع علشان كده ساألتك لاني كمان عارف كل اصحاب ناريمان وعمري ما شوفتك معاها..
اجابته برقه حمد الله علي سلامتك نورت بلدك من تاني..
ثم اكملت بسخريه انا فعلا كنت من قرايب عاصم ..
سالها بعدم فهم كنتي ازاي يعني مش فاهم
قالت موضحه اقصد يعني اننا معرفه قديمه من زمان بس خلاص بقي هو اتجوز قريبتك...
سالها مباشره بتحبيه
ردت دون تفكير جدا .. اكتر مما تتصور ...
ثم تداركت زله لسانها ولعنت غباؤها وهي تضيف كڈبا حتي لا تدخل نفسها في تفاصيل تؤلم قلبها ...
قصدي يعني بحبه زي اخويا عاصم في مقام اخويا الكبير ...
عن اذنك هروح التواليت.....قالتها وهي تجري مسرعه من امامه حتي لا يلح عليها باسئلته الكثيره..
ابتسم زياد علي توترها وشعر بالارتياح عندما الصله التي تربطها بزوج بنت عمه...
تحرك ناحيه عاصم وناريمان وهو عازما ان يتحدث معه في امرا هام ...
كانت ناريمان متعلقه في ذراع عاصم كالعلقھ تضحك بسعاده غامره فهي قاب قوسين او ادني من تحقيق حلم حياتها بالزواج من عاصم....
اقتربت منه تحدثه بهمس تلفت انتباهه لها وهو يتحدث مع احدي رجال الاعمال...
حبيبي.. مش يالله بقي علشان
متابعة القراءة