انا مظلومة

موقع أيام نيوز


كلا من إيهاب وهدى إليهم بسعاده من أجلهم ومن أجل ان الحق قد ظهر أخيرا وبمساعدتهم هما الأثنين وأنه لولا توفيق الله لم تكن الحقيقه قد ظهرت بعد .
روت له بعد ذلك فى فيلتهم أن عصام ساعدها أيضا فى نقل سما من الحضانه لتكون معها ابنتها وفى نفس الحضانه التى كانت تعمل بها بمساعدة هدى حتى لا تحرم من ابنتها وأيضا ساعدها عصام بأنه ساعدها فى إقناع أحمد بإتيان مربيه لأبنته هنا .

ضحك أحمد قائلا لها يعنى انتوا كنتوا عاملين عصابه عليه قالت له مبتمسه طبعا يا حبيبى وكل حاجه تمت كان متخططلها فاحتضنها قائلا حمدلله على سلامة رجوعك ليه يا عمرى انتى ورجوعك فى وسطينا أنا وسما وزياد ابننا اللى جاى ضحكت قائله انت خلاص هتسميه زياد فقال لها طبعا انتى اخترتى اسم سما وانا هختار اسم زياد لأبننا لما تقومى بالسلامه لينا قالت له خلاص وانا موافقه ما أقدرش ارفض لحبيبى طلب ابدا أحتضنها بسعاده وشعرت بأن حياتها عادت اليها من جديد .
مرت باقى شهور الحمل عليها بكل تعبها وقلقها ووضعت سهيله مولودها وأسماه زياد كما كان اتفاقهم من قبل جاءتهم سما تهرول ناحيتهم قائله عايزه أشوف زياد أخويه فضحك لها قائلا أهوه زياد تعالى يالا بوسيه
مرشهرين على ولادتها وأقام أحمد عقيقه لزياد وحضرها إيهاب وزوجته وعصام وبعض اقارب احمد وشعرت سهيله أنها أسعد إمرأه فى الدنيا فى هذه اللحظه وهى تنظر إلى زوجها وأولادها فنظر إليها أحمد وهو يضمها إليه بسعاده قائلا بهمس بعشقك يا عمرى ربنا ما يحرمنى منك أبدا فقالت له بهمس ولا يحرمنى منك أبدا فكان سيقبلها فاحمر وجهها فجاءتهم سهيله تقول مامى مامى شيلينى فحملتها ضاحكه وهى تنظر إلى أحمد الذى شعر بالغيظ من ابنته فقالت له متزعلش بقى يا حبيبى فتصنع الحزن قائلا انا مش زعلان بس أنا متغاظ ضحكت سهيله لأغاظته فباغتها 
فحملها فجأه بين ذراعيه فضحكت قائله إنت ما صدقت يا أحمد ولا إيه فهمس وهو ينظر لشفتيها قائلا هوه فيه حد يبقى معاه الجمال ده كله ويسيبه فوجئت به يقبلها برقه فذابت بين ذراعيه وهى تضع ذراعيها حول رقبته وصعد بها أحمد إلى غرفتهما مصطحبين معهما سعادتها التى تمنوها دائما وها قد عادت إليهما من جديد
تمت بحمد الله

 

تم نسخ الرابط