الماضي الاليم بقلم سهير على
المحتويات
لنا هذا
ونذهب الى ابراهيم اخو نهلة الذى اعد عدته وركب القطار متوجها الى العنوان الموجودة فيه اخته لېقتلها...انتظر حتى يحل الليل فذهب ومعه سکينه دسها فى جيبه وذهب الى الفيلا ونط السور وظل يتسسلل الى ان اختبئ خلف شجرة فى حديقة الفيلا ظل ينظر بعينيه يبحث عنها فرأها راى اخته تدخل مع مروان داخل الفيلا حت اختفت من امامه فاكل الغيظ والعاړ فى قلبه وقال لنفسه ...الڤاجرة قاعدة هنا ولا على بالها ولا اكنها عملت حاجة لكن خللاص هى داقايق بس الناس تنام واخلص عليكى فاخرج السکين الذى ظل يلمع وينظر له بلهفة منتظرا لحظة طعنه لاخته ..حتى سمع صوت من خلفه يقول ....امشى قدامى وال المسډس ده حفرغه فى ظهرك خفق قلب ابراهيم الذى تفاجأ بشىء يغرز فى ظهره وصوت انوثى يهدده
نجلاء ...انت ال مين والسکينة ال فايدك دى عايز تعمل بيها ايه فى نص الليل وانتى مستخبى ورا شجرة زى الحرمية.
تفاجاه ابراهيم بهذه السيدة كيف رأته ....كانت نجلاء تقف عند باب الفيلا فلمحت شئ يلمع من بعيد فظلت تتسحب وجدت ابراهيم وهو مثبت بصره على خلود ومروان وبسرعه جاءت بفرع شجرة وغرزته فى ظهر ابراهيم الذى ظنه مسډس ....ابراهيم وقلبه يخفق بشدة انتى مين وعايزة ايه
ابراهيم ....انا مش حرامى انا جاى لاختى
نجلاء وهى تضيق عينيها باستغراب ....اختك ...اختك مين
ابراهيم بضيق......اختى نهلة
نجلاء وتبتسم بمفاجاة وكأن القدر يهيئ لها كل السبل لتحقيق مخططها السيئ.....نهلة تبقى اختك.......سهير على....
تعض شفتها السفلى بتفكير وبعد لحظات ..تقول له وانت عايز ټقتلها ليه
ابراهيم .....وانتى مالك ياستى انتى
نجلاء ...مالى ونص انتى فى بيتى وانا ضبطتك متلبس يعنى تليفون منى صغير اوديك فى داهيه.....سهير على
ابراهيم بغل ونفاذ صبر.... عايز اغسل عارى پدمها ..ارتحتى بقى
نجلاء .....طب اهدى بقى وانا حساعدك واهيئلك الوقت المناسب ماشى
نجلاء بعدين ...حتعرف المهم دلوقت تمشى بسرعه لحسن حد يحس بيك وخد ده رقمى ابقى اتصل بياعشان اقولك تيجى امتى
ابراهيم على مضض ماشى حخلينى وراكى ام اشوف اخرتها معاكى ايه ثم تركها وهو يتعجب لامرها
......سهير على....
خلود بنبرة ټهديد .....اسمعى انتى بكرة حتروحى لحمدى فى شقته عشان تديله الفلوس ال طلبها عشان يسكت فاهمه
نبض قلب نهلة من الخۏف وكانه انتزع من مكانه .....اييييه اروحله فى بيته .....مش ممكن......سهير على...
نجلاء بابتسامه ساخرة .....ليه ياحبيبتى هى اول مرة يعنى ..ثم اكملت بټهديد...اسمعى انتى حتروحى والا ابنك مش حيطلع عليه صبح فاهمه
نجلاء .....بقولك ايه انا مش فاضيالك بكرة الساعه 7 بالليل حتروحى فاهمه وتركتها وانصرفت ونهلة تشعر بداوار فيبدو ان الخۏف والقلق جعلا ضغطها ينخفض .....ياربى اعمل ايه بس ...هو ده عقاپ ليا يارب لو ده عقاپ ليا انا راضيه ... يارب انت تعلم انى مظلومه فنجينى يارب نجينى وساعدنى انى اخرج من المازق ال انا فيه ده .استر يارب يارب
انا تعبت والله مش قادرة استحمل اكتر من كده ياريت تاخدنى عشان استريح
وظلت طوال اليوم قلقه تفكر كيف ستذهب له هذا الحيوان الذى ماټ ضميره ظلت تبكى بقلة حيله حتى ان مروان افتقدها فلم تظهر هذا اليوم ابدا فذهب لها فى حجرتها وطرق الباب........طقطقطق
جففت نهلة دموعها بسرعه ...وقالت وهى تحاول ان يبدو صوتها طبيعى ...ميين
مروان ....انا ياخلود ....مالك فيه ايه انا مشفتكيش انهاردة خالص
تفاجات نهلة به وظلت تدور حول نفسها فماذا تفعل وماذا تقول له ....ايوة اصل اصلى انا تعبانه شوية
مروان ....طب ممكن تفتحى عايز اتكلم معاكى .......سهير على
تتنفس نهلة بصعوبة وتنظر لنفسها فى المراة فترى عيناها منتفختان من كثرة البكاء اضطرت ان تفتح وعندما راها فوجىء مروان بوجهها المنتفخ من اثر البكاء فانزعج ...مالك ياخلود انتى كنتى بتبكى ولا ايه في حاجه حصلت........سهير على
نهلة .....ابدا ...اصلى قلقانه على ابنى قوى
مروان....متقلقيش مفيش حاجه ...طب ايه رايك نروح نطمن عليه
نهلة ...ياريت يامروان
مروان ..طب خلاص روحى جهزى نفسك وانا حطلع العربيه وحستناكى تحت
كانت الساعه العاشرة صباحا وفى هذا الوقت لم تكن نجلاء قد استيقظت ...كانت نهلة فى حاجة ان تطمئن على ابنها فوافقت ان تذهب مع مروان اليه فى المشفى كى تراه.
........سهير على......
ذهبت نهلة الى الحضانه فلم تجد ابنها ....بقلق مروان ابنى مش فى الحضانه
مروان ....طب وانتى قلقانه ليه ده يبقى الحمد لله خرجوه منها ويمكن ناخده ونرجع بيه..........سهير على....
نهلة ...وقلبها ينبض پخوف وقلق .....مش عارفه قلبى مش مطمن
مروان ....تعالى بس نسال الدكتور
وعند الطبيب الذى ما ان راهم تجهم وجهه باسف .....لو سمحت يادكتور هو ابنها خلاص طلع من
متابعة القراءة