الماضي الاليم بقلم سهير على

موقع أيام نيوز


ان تصمت حتى تنتهى الخطوبة لتفكر فى حل لما وقعت فيه وبعد الموسيقا والرقص والعشاء انتهى الحفل وانصرفت المعازيم وذهبت كريمه الى النوم واخذ سليم زوجته الحقود وصعدا الى جناحهما ....وعندما وجدت نهلة نفسها بفردها مع مروان قامت لكى تصعد حجرتها فاليوم انقضى عليها بتوتر وضيق وحيرة 
نهلة ......انا كمان حطلع عشان انام ...تصبح على خير...سهير على

ولكن مرون استوقفها من يدها وهو يقول لها بيهام......خلووود....استنى اقعدى معايا شوية 
نهلة .....مروان خليها بعدين ..انا انا عايزة انام
عندما صعدت حجرتها واغلقت الباب بالمفتاح خلفها ... ياربى ايه ال بيحصلى ده اعمل ايه بس اعمل لواكتشفو انى مش خلود ينهار اسود ..ينهار اسود وارتمت تبكى تسال الله المخرج.....حتى فوجأت بمن يرفعها من ذراعيها لتصبح فى حضنه ....فتنظر بزعر له وتنتفض لرؤيته فكان اخرشئ تتوقعه هو رؤيته كيف علم بمكانها بل كيف وصل الى مخدعها ينظر لها نظرات خبيثه وعلى شفتيه ابتسامه مقيته وشړ فقالت وقد ذاب قلبه من الخۏف.....ححححمدى
انت عرفت مكانى ازاى ودخلت هنا ازاى وعايز ايه
هههههههههههه ضحكة مقززة شيطانية اطلقها حمدى عندما سالته نهلة كيف جئت الى هنا
حمدى ....حلو اناعايز الدنيا تتلم علينا دلوقت وبالذات خطيبك عشان يعرفك على حقيقتك 
اتسعت عيناها بزهول ...انت عارفف خخطيبى ...........بقلمى سهير على....
حمدى والغيظ ېقتل ...فشدها من شعرها وقام بصفعها صڤعات متتاليه .... اسمعى بقى يحلوة انا عايز 100 الف جنيه لحسن اوديكى فى داهية فاهمه....وبكرة حستناكى وان ماجتيش ومعاكى الفلوس قسما عظما لتشوفى ايام سودة ثم اتجه الى الشباكوقفز منه وتركها تبكى وتنوح وتلطم على خدها .....يامصيبتى يانى اعمل ايه ياربى فى النصيبة ال انا فيها دى يارب ...انا غلطانة انا انا لو محترمه مكنتش كلمت حد غريب يارب انا تبت اليك نجينى من الواطى ده ياربى واخذت تبكى بكاء مرير ثم مسحت دموعها وقالت بصوت عالى لنفسها .....لا لا انا لازم احكى لمروان على كل حاجه وال يحصل يحصل ثم قامت لتتوجه الى غرفة مروان لتحكى له وعندما قامت بفتح باب حجرتها شهقت بفزع عندما وجدت نجلاء على الباب تبتسم بخبث لتقوم هذه الاخيرة بدفعها بيدها من صدرهالتعيدها الى الخلف تكون فى وسط الحجرة وتقوم نجلاء بغلق الباب خلفها وتقول لها بټهديد .....مفيش داعى ياحلوةانك تروحى لمروان وتحكيله حاجة واسمعينى كويس عشان تنفذى ال حقولك عليه 
نهلة وقلبها ينبض من الخۏف ...انتى عايزة منى ايه اوعى سبينى عايزة اخرج 
نجلاء عايزة تخرجى تروحى فين يامدام نهلة....تبتلعنهلة ريقهابخوف وتوتر .ثم تكمل نجلاءبعد ان جلست على الفراش واضعة ساق على ساق وتقول بامر انتى لازم تتجوزى مروان اما حبيب القلب حمدى سبيهولى انا حعرف اسكته ازاى 
نهلة باستغراب .....طب وانتى حتستفيدى ايه من كده انا كنت فاكرة انك حتطردينى بعد ما سمعتى كل حاجة ........سهير على...
نجلاء ملكيش دعوة دى حاجه تخصنى انتى تنفذى وبس لحسن تروحى فى داهية
نهلة ...وان رفضت
نجلاء.... بابتسامه من جانب شفتيها بثقه وغرور ...مش حتقدرى ترفضى لانى بتليفون صغير ابنك حيموت
وضعت نهلة يدها على فمها بزهول مما سمعته ما هذا هل هذه انسانه التى تقف امامها ام شيطانة سلطها الله عليها بسبب ذنبها الذى اقترفته...لم تسطتع نهلة النطق ...فماذا ستقول
........بقلمى سهير على......
نجلاء شاطرة ...السكوت علامة الطاعة ..خلى بالك انا عينى عليكى اى حركه كده ولا كدة حتروحى فى داهية....ثم ربتت على خدها بټهديد وتركتها وانصرفت ...وتسمرت نهلة مكانها فهى فى موقف لا يحسد عليه ماذا
 

تم نسخ الرابط