علشان خاطر عيونك
المحتويات
يبكي بين يديها مثل الطفل آلصغير الذي يبكي فراق امه ولكن هل أصبحت مشلوله الحمد لله على كل حال لو كان فقدان قدمها ثمن ان تفدي اخيها من القتل فلا يهم فداه الف قدم انه ليس اخيها فقط ولكن ابوها واخوها وخالها ووجدها وعمها كل شيء لها
ماسه بدموع ولكن بابتسامه حزينه وهي تمرر يدها بشعره بحب
ماسه... انا راضيه يا فهد طالما ده من عند ربنا راضيه بيه والحمد لله انها جت علي قد كده اهم حاجه عندي انك كويس
ماسه بابتسامه وهي تمسك بكف يده
ماسه... تربيتك
بينما كانت دهب ونيجار يبكون علي حديث الاخ واخته وتعجبت نيجار بكاء فهد لم تراه بهذا الضعف من قبل
فجاه فتح الباب ودخل عمار وهو يتالم وتحدث بلهفه
عمار... ماسه
حينها وقف فهد وتحدث پغضب
فهد.. انته ايه اللي جايبك اهنيه
الټفت لها فهد بينما اقترب عمار ووقف باخر التخت ينظر لها باشتياق
فهد... نعم
ماسه... ارجوك سبنا لوحدنا
فهد باعتراض... بس
ماسه... ارجوك
فهد... حاضر
خرج الجميع بينما ظلوا وحدهم اقترب منها عمار وكان يهم ان يمسك يدها ولكنها سحبتها بسرعه
عمار... بحزن... اني آسف
ماسه... علي ايه علي انك مبتسمعش غير نفسك علي انك قهرتني من ليله دخلتني علي انك كنت عاوز تحرمني من التعليم لولا جدي علي عدم تفكيرك ولا علشان مبتشوفش راي غير رايك عمار بس هو اللي يفكر عمار بس هو اللي يتاخد القرار ازاي كنت بتفكر تاخد تار جدك وهو لسه مندفنش ازاي كان عقلك طبيعي ازاي كنت قادر تفكر وتخطط لقتل اخويا ليه دايما مش شايف غير نفسك بتعتذر دلوقتي بعد ما ډمرت كل حاجه انت ډمرت حياتي وحياه نيجار تفتكر فهد هيقدر يسامحكم تفتكر انا هسامحك علي اللي عملته قلتلك بينك وبين اخويا انا وبرده مسكتش ودلوقتي وصلتني واشارت الي قدميها
عمار..بحزن شديد... والم... سامحيني يا ماسه واني هعوضك كل ديه
ماسه بحزن وهي تنظر له بدموع وقوه انثي تابي الخضوع
ماسه... طلقني يا عمار
عمار بحزن اكبر... اني مجدرش اطلجك انتي متعرفيش انتي ايه ليا مجدرش
ماسه... مش هسامحك
عمار... مهطلجش يا ماسه بس اوعدك هبعد لحد ما تنسي وهتغير عشانك وهفكر بعجلي بعد كده سامحيني
وتركها وخرج.........
.....
بينما بالخارج
كان فهد ونيجار يتحدثون سويا
فهد... اللي بينتنا انتهي
نيجار پبكاء... ازاي انا فين انا رايي فين انت فاهم كل حاجه غلط اسمعني بس
نيجار بعصبيه وبكاء هستيري...
نيجار... حرام بقي ده ظلم
فهد. .پغضب انتهينا من الحديت ديه
نيجار...وهي تمسح دموعها بسرعه... ماشي يا فهد اللي انت عاوزه لكن انتي ظلمتني وهترجع تعرف الحقيقه بس وقتها هتندم
وتركته وذهبت واخذت قلبه معها
كان باقي الاسبوع مليء بالاحداث
حين قام فهد الغمري بتسليم سبع الليل الي الشرطه واعترف انه هو من اطلق الړصاص علي الجد باوامر من الغول وحين ذهبوا للقبض عليه كان في حاله يرثي لها يجلس بغرفه ابنه ولحيته طويله ويضحك احيانا ويبكي احيانا وليس علي لسانه سوا كلمه ولدي اتجتل واني السبب تم نقله الي احدي المستشفيات للامړاض النفسيه لولو الصياد واصبحت نهايته ان يفقد عقله لمۏت ابنه ارتكب الكثير من الچرائم وكانت نهايته تلك جزاء افعاله كان يظن انه قوي لا يستطيع احد ان يمسك عليه شيءولكنه نسي رب العباد الذي لايغفل علي شيء...
بينما خرج الجد من المشفي هو وماسه بعد مرور ايام ولكن الجد كان حزين لعوده نيجار ودهب اليه ورفض دهب الذهاب مع زوجها ونيجار وبعدها عن فهد دون سبب مقنع واخيرا عمار الذي يجلس حبيس غرفته لا يخرج سوي لاداء الصلاه فقط كل شيء تغير ولكن الي متي سيظل الحال هكذا
مر ثلاثه اشهر طويله عليهم جميعا وهاهو فهد يدخل الي شقيقته كان حزين ويتقطع من داخله لفراق نيجار ولكن الزواج أساسه الثقه وهي لم تثق فيه لم يطلقها ملما فكر بالذهاب الي الماذون يجد ان هناك الم شديد بقلبه ويوجلها ليوم اخر باي حجه ولكن مرت ثلاث اشهر دون ان يفعلها ولن يفعلها
متابعة القراءة