علشان خاطر عيونك

موقع أيام نيوز


هفضل اتحملك مش جادر اجسي عليكي ولا جادر ابعد عنك ولا جادر مخفش عليكي لحد مېته يا بت الجناوي واخرت حكايتي معاكي ايه 
ولكن نيجار كانت تغط بنوم عميق لا تسمع شيء 
شعر فهد بالارهاق فخلع ملابسه وتمدد جنبها واخذها بين احضانه ونام وهو يشعر براحه ويضمها الي صدره ويضع انفه بشعرها يشم رائحتها العطره وابتسم وغاص في نوم عميق 

..........
علي الجانب الاخر في منزل الغول 
ابن الغول لابو عبدالله علي شات النت وهم يتحدثون فيديو
ابن الغول... اني موافج 
ابو عبدالله... لقد اصبت يا اخي ودعني ابشرك بالجنه 
ابن الغول... متي انضم اليكم 
ابو عبدالله... سارتب الامر خلال الايام وتكون بيننا باذن الله
ابن الغول... ان شاء الله 
أبو عبدالله بتحذير 
ابو عبدالله...ممنوع نهائي حد يعرف حاجه عن اللي بيننا هذا 
ابن الغول... حاضر ولكن ابي 
ابو عبدالله... عندما تصل هنا حينها سنجعلك تتصل به وتطمئنه عليك 
ابن الغول... ان شاء الله 
....
بينما في الاسفل 
كان يجلس الغول مع احدي رجاله 
الغول.... وجعت من علي الفرس 
الرجل ...ايوه يا بيه 
الغول... اه بس اني عاوز تجبلي سبع الليل ضروري بكره في الليل 
الرجل... بتوتر... سبع الليل يا بيه ليه 
الغول پغضب... وانت مال اهلك جبر يلمك تنفذ الحديت وبس فاهم 
الرجل... حاضر يا بيه
علي الجانب الاخر 
في منزل سليم الشهاوي 
استيقظ سليم من النوم اولا وجد دهب تغط في نوم عميق كانت جميله ولا ينكر ان ليله امس كانت من اجمل ليالي العمر.
فتحت دهب عيونها بعد ان شعرت بسليم وهو يقبلها بخدها 
فتحت عيونها وهى تبتسم بخجل 
دهب ...صباح الخير 
سليم... احلي صباح 
دهب... ميرسي 
دهب... بخجل.. سليم...
سليم بهزار... جننتي سليم.... 
........
في منزل الغول 
سبع الليل هو احد المطاريد قاټل ماجور وعليه كذا حكم اعدام ولكن الشرطه لم تستطع الوصول اليه 
الغول ...كيفك يا سبع الليل 
سبع الليل... مليح يا بيه خير
الغول وهو يعطيه مائه الف جنيه 
الغول... عاوزك تجتل حمدي الجناوي 
اعتدل سبع الليل وشعر بالتوتر يريده ان ېقتل منه كبير عائله الجناوي هكذا بكل بساطه وكانه شخص عادي
الغول.... ايه خفت ولا ايه يا سبع الليل اللي اعرفه ان جلبك مېت 
سبع الليل... يا بيه ديه مش ايوتها حد ديه حمدي الجناوي وانت عارفه زين 
الغول... ومين هيعرف انك جتلته 
سبع الليل.... سبني افكر يا بيه
الغول.... طيب جدامك سبوع وتديني ردك. 
سبع الليل.... حاضر يا بيه وكان يمشي دون اخد النقود
الغول... وجف عيندك
سبع الليل... خير يا بيه 
الغول وهو يشير للمال... خد الجرشينات ديت ليك هديه مني اني ليك
سبع الليل بفرحه... بس ديه كتير جوي جوي 
الغول.... مش كتير ولو عملت اللي جولتلك عليه هنغنغك 
سبع الليل.... هشوف يا بيه وارد عليك
الغول... علي راحتك 
وخرج سبع الليل 
الغول.... وهو ياخد نفس دخان 
الغول..بسخريه. ههههه الفلوس هتجننك وتخليك توافج اني عارف ان الفلوس هي السحر وطول ما اني معايا فلوس محدش هيجدر يغلبني 
ولكن نسي ان الله الواحد الأحد موجود وانه منتقم جبار وانه يعلو ولا يعلي عليه والمال رزق من ربه ولن يكون ماله اكثر من مال قاورن الذي كانت نهايته بشعه ولم ينقذه ماله فماذا سيفعل له المال امام عظمه الله .....
...
في منزل القناوي 
كان عمار يغير ملابسه حين وقفت ماسه خلفه كان يراها بالمرايا تفرك يدها يعلم انها تريد شيء منه 
عمار..... بطلي تفركي يدك اكده وخلصي وجولي رايده ايه
ماسه بتوتر... عاوزه اروح بكره يعني 
عمار وهو يلتفت لها وينظر لها بتركيز 
عمار... اه كملي حديتك 
ماسه ...فرح صحبتي 
عمار... وفين ديه
ماسه... في القاهره هتتجوز هناك لكن هي صعيديه زينا. 
عمار...بس ديه مشوار كبير جوي 
ماسه... هروح في الطياره وارجع تاني يوم
عمار وهو يقترب منها ويتحدث بجديه 
عمار.... تروحي هو انتي مفكره اني اني هسيبك تروحي وحدك
ماسه... امال هروح مع مين 
عمار... بعصبيه ....هو في غيري اني متجوزك وراجلك اللي المفروض رجلك علي رجله ولا انتي مش شايفه اكده
ماسه بجديه... لا والله مش قصدي بس مش حابه اعطلك بسببي 
عمار... لاه متجلجيش عليا تاني وبعد كده اي مكان هكون معاكي فاهمني ولا لاه
ماسه.... حاضر 
عمار... هتصل احجز لينا وانتي جهزي الشنط 
ماسه... اوك
وكان يتجه الي الباب حين نادت ماسه عليه 
ماسه... عمار 
الټفت لها عمار ونظر لها 
ماسه.... بخجل... ميرسي اوي بجد انا احترمتك دلوقتي اوي 
ابتسم لها عمار وخرج 
بينما هي كان قلبها ينبض بقوه 
ماسه... لنفسها... شكلي هحبك ولا ايه 
...........
في الجانب الاخر
في منزل الغمري 
استيقظت نيجار وهي تتالم 
نيجار بالم ... اه يا ماما مش قادره
استيقظ فهد علي الفور ونظر لها بقلق
فهد... نيجار انتي كويسه 
نيجار بالم... وبكاء ...مش قادره يا فهد تعبانه اوي 
فهد.... اهدي هو بس عشان في ضلع مكسور هجبلك المسكن حالا
وبالفعل اعطاها فهد المسكن الذي كتب الطبيب عليه
فهد... دلوقتي ترتاحي جلس وضمھا اليه وهي نامت علي صدره وكانه مكانها منذ الازل والغريب انها هي من امسكت بيده وكانت تضغط عليها كلما تتالم فيضمها اكثر واكثر ويمسك يدها بقوه 
واخيرا خدا الامل ورجع لها تفكيرها الصحيح ونظرت لنفسها وما تفعله هي بين احضان فهد وتمسك يده هكذا دون ان تنفر منه دون ان
 

تم نسخ الرابط