تلك السمراء بقلم زينب علي
طيب اسكت اسكت امك هتسمعك وحمله واخذ يطبطب عليه لكن رفض علي ان يصمت وظل متمسك بقراره يريد والدته
نورهان حين اتاها صوته روان اقفلي هكلمك بعدين علي بيعيط
روان ماشي يأم العيال مع السلامه
اغلقت الهاتف ووضعته ذهبت مسرعه الي غرفه صغيرها لتجد مسلم يحمله يحاول تهدئته لكنه يبكي پقهر
اتجهت له وحملته لتقول في ايه يا مسلم
نظرت في اثره بحزن واخذت تهدء صغيرها حتي نام بين زراعيها وضعته في سريرها ببطئ حتي لا يستيقظ مجددا من ثم اضأت لمبه صغيره واغلقت الغرفه وخرجت دلفت الي الغرفه وجدته يجلس علي الفراش بضيق
نورهان واذاحت يداها الذي يضعها علي فخذه وجلست هي
نورهان بحب ممكن اعرف ابني الكبير زعلان ليه
مسلم بسخريه كويس انك لسه فكراني
مسلم بتزمر ايوا عارف انو ابني بس مش معني كده ينام في وسطنا زي قرد قطع كده
ضحكت نورهان بدلع لتقول وانت مضايق ليه
مسلم بضيق مضايق انا هفرقع
نورهان وتقترب منه وايه الي يرضيك
ليأتيها صوت بكاء صغيرها دفعته ونهضت تركض
امسك بتلك الزهريه ليرميها ارضا ولكنه تراجع ليضعها محلها پغضب نهض وخرج الي غرفه الصغير ليجده قد نام وهي تضعه في فراشه برقه ذهبت اليها ليقول بصوت منخفض تعالي بسرعه يلا قبل مايصحي
مسلم ليقول ولا يصحي مش فارقه قائلا بحبك
لتقربه منها قائله وانا بعشقك
لينعمان معا في حبهم يحكي ويقال ان العشق يزور القلوب من النظره الاولي ولكن كبريائه كبرياء العشقهو من يمنع اعتراف القلوب بذلك العشق
تلك السمراء المرحه التي اجبربت علي تلك المتعجرف ها هي تخضع له الان تسكن احضانه وقلبه ليتيمان قلبهم بثمره حبهم الاولي وهو طفلهم الصغير ليكون شهد علي حبهم وعشق المتعجرف لتلك السمرا