تلك السمراء بقلم زينب علي
المحتويات
انقضاضها عليه ليقع ارضا وهي فوقه تضربه بغل وڠضب
وصل مسلم والشرطه معا
احدي الرجال الشرطه جت يا جدعان اهربو بسرعه ليهرب كل الراجال ويتبقا خالد بمفرده مع تلك الشرسه
ترجل مسلم من السياره وهو يعمر سلاحھ وخلفه رجال الشرطه علي رأسهم اللواء اسماعيل
وقفو يتفحصو المكان لم يجدو اي اثر لاحد لدرجه انهم شكو بانهم اخطأو في العنوان اقتربو اكثر ليظهر صوت خالد الذي ېصرخ ركض الجميع وخصوصا مسلم كان يركض بكل قوته يخشي ان يكون مكروه قد اصاب سمرته
نورهان بغل بقا انت عاوز ټقتل جوزي انا طيب ابقا قرب منو وشوف انا هعمل فيك
ضحك اللواء اسماعيل وجميع الظباط الموجودين ليقول اسماعيل لسه عاوز تدفنه
تقدم منها مسلم ليطبق علي ظهرها وكأنه يحميها من انظار الموجودين
استدارت لتري من الذي يقيدها ذلك لتراه هو لتصرخ بسعاده مسلم
حملها وخرج بها وسط ضحكات الجميع
نورهان احنا رايحين فين
مسلم هخطفك
نورهان لا ونبي كفايه خطڤ النهارده تعالي بكره هبقا لبسه ومستنيك
ضحك بقوه ليردف مجنونه والله
توجهه الي سيارته ووضعها بها ليستدير ويجلس مكان السائق جاء لينظر لها ولكنه وجدها تغمض عيناها بثقل
في الصباح ترجل من السياره وتوجهه اليها خلع سترته ووضعها فوقها وحملها اخرج المفتاح وهو مازال يحملها ودلف وضعها علي اقرب اريكه وجلس بجانبها ليهمس لها نور
تململت لتقول مين
ضحك بخفه لقول انا
اعتدلت في جلستها لتجلس امامه طالت النظرات بينهم
نورهان پبكاء كنت واحشني اوووي
لينهض ويحملها مره اخري
نورهان احنا فين
مسلم في شقتي
نورهان ورايحين فين
مسلم بحب رايحين اوضتنا
نورهان ليه ما
هنا حلو
مسلم تؤ تؤ جوه احسن
دلف بها للغرفه ليضعها علي الفراش برفق
نورهان وهي ترتد للخلف وهو يقترب منها ولا انت هتعمل ايه
مسلم ومازال يقترب بحبك
نورهان بهيام ها
مسلم وهو يحيط وجهها بين كفيه ويقربها منه ليهمس بحبك
في الصباح دلف للغرفه وجدها تنام براحه لتفتح عيناه قائلا صباح الخير
مسلم صباح الورد
نورهان وهي تتثاوب انا جعانه
مسلم بضيق جعانه طيب قومي هنروح
نورهان ببراءه انت زعلت
مسلم لا
نورهان خلاص يقلب ماما متزعلش
نورهان ايوا يعني قلبي
مسلم بسخريه يعني انتي امي
نورهان ايوا
قهقه مسلم قائلا تخيلي انتي امي ينور
نورهان وقد اقتربت منه ليجذبها هو ويجلسها علي قدمه لتردف لمه تبقا مبتحبنيش وفجأه تحبني لمه تبقا قاسې ومبتضحكش وتضحك وتبقا حنين معايا لمه تكون كل الناس بتتكلم عن عصبيتك وانك متقدرش تتحكم في نفسك وتتحكم علشاني لمه ټعيط وانت في حضني لمه تغلط معايا وټندم يبقا انا امك مش سعديه انا امك امك بالحب يا مسلمي امك الي علمتك ازاي تحب وازاي ټندم وازاي تعتزر انت حبك علمني حاجات كتير اووي علمني ان الحب مش وحشتني وبحبك وكل دقيقه مسدج مش متخرجيش ومتروحيش وبيسمو ده اهتمام هو اه الحاجات دي مطلوبه وبتحصل بس مع الحب الحقيقي انت حبك علمني لمه الواحد يغلط مش لازم يصالح بهديه غاليه او مفجأه مكنش حد يتوقها ممكن تبقا بدمعه ندم وحضن يحسسك بدفا وانك حقيقي ندمان
كان ينظر اليها بعيون تلمع بها الحب بشكل واضع تسارعت نبضات قلبه لدرجه انه شك انها تسمعها
ليضمها اليه اكثر بحب ليقول بس انا عمري ما كنت مابحبكيش يا نورهان ومتجوزتكيش ڠصب عني لان انا مبعملش حاجه ڠصب عني ينور وانا محبتكيش ڠصب عني لا انا حبيتك بإرادتي حبيتك لان حبيت احبك بحبك علشان انا بحب احبك ينور
ليسحبها معه علي فراشهم ليعلمها كيف يكون العشق ليعلمها قواعد الحب الاربعين كيف تكون
بعد اربع سنوات
نورهان بصړاخ كده يا علي طب والله لقول لبابا يبني تعالي البس هدومك هيجيلك برد
في ذلك الوقت رن هاتفها ذهبت اليه مسرعه
لترد الو روان
روان بسعاده وحشتيني اوووي ينور
نورهان پغضب يا بكاااشه من اول ما سافرتي مكلمتنيش غير مرتين
روان بضحك والله مشغوله معلش
نورهان بخبث مشغوله في ايه اه بقا مش شهر عسل
ضحكت روان لتقول انتي من اول ما تجوزتي مسلم وانتي اخالقك باظت
نورهان مالكيش دعوه بجوزي يبت
في ذلك الوقت انفتح الباب ودلف منه بهيبته المعتاده ليقابل ابنه الصغير
مسلم بذهول يخربيتك انت قاعد كده ليه فين ماما
علي بطفوله بتكيم خيتو في الفون بتكلم خالتو في التليفون
حامله مسلم وتوجهه به الي غرفته الصغيره اخرج له ملابس وجعله يرتديها ليقول يلا نام
علي لا مش عاوزس انام
مسلم لا نام علشان خاطري يلا نام
علي بطفوله لا عاوزس انام معاك ومع ماما
مسلم وهو يمسح وجهه پغضب يحبيبي انت بقالك شهر بتنام معانا مينفعش كده
امتلأت عين الطفل بالدموع واڼفجر في البكاء عاوز ماما عااااا
مسلم
متابعة القراءة