حب وغيرة وجنون للكاتبة سوما العربي

موقع أيام نيوز

وانتى واحد... والبيت ده ملكك واحنا الى ضيوف فيه.

شهد پغضبانا مش عايزه بيوت... انا عايزه بنتى تعيش حياتها. 

يونسبنتك ابنى بيحبها والى بعملوا ده خوف عليها. 

شهد طب وهى ذنبها ايه يعزلها كده عن الناس

يونس بقوه ذنبها وذنبه انه بيحبها.

اجتمع الجميع على صوت مشاجرتهم فقال كامل اهدى يا شهد وهاتى جورى وتعالوا افطروا وانا ليا كلام تانى مع مالك. 

مالك برفض تام نتكلم زى مانتكلم بس اهم واول حاجة تغير الجيب دى.

جورى التى عليها كل هذا الشجار بعبوس لذيذ قولتلك هنتأخل.

ابتسم الجميع رغما عنهم فقال مالك وهو يهبط الدرج ويخرج هاتفه للتحدث بهانا هكلم المدرسه يبعتوا اليونى فورم مع حد.

زفرت شهد پغضب وهزت رأسها بياس وجاءت لتهبط الدرج وجدت مروه تنظر لها پحقد وكره. فنظرت پغضب ناحيه يونس ثم هبطت الدرج وذهبت للسفره.

تقدمت مروه بخبث من يونس وطبعت قبله وجنته قائله بهمسسورى يا يونس... وحشتني.

اتسعت عينيه بحرج منعا وخوفا من نطرات تلك الغاضبه لهم فقال بتلعثمشكرا.... بس.. لازم تعتذرى لشهد.. انتى هنتيها... وهنتى ملك.

صكت على اسنانها پحقد وشړ ثم رسمت ابتسامة سمجه وقالت لهم بوعيدانا اسفه يا شهد... اسفه ياملك.

نظرت لها ملك بعدم ارتياح وشهد كذلك بينما مروه تحدث نفسهاماشى. ان ما خليتك انتى الى تمشى وتقولى حقى برقابتى.

خرجت شهد پغضب وذهبت إلى الجامعة. 

خرج يونس خلفها ليوصلها ولكن قالت إنها ستذهب مع ملك والسائق اولا كى تودعها ثم تذهب لجامعتها وذهبت سريعا بعدما ودعت ملك الجميع وشكرتهم على حسن استضافتهم لها.

عاد ليلا بعد يوم عمل شاق وهى كانت بانتظاره خرجت سريعا من غرفتها ولكن وجدت باب غرفته مع مروه قد اغلق بعد دلوفه داخله. هوى قلبها بين قدميها وسالت دموعها بغزارة وهى تتيقن من اكبر مخاوفها.

دلفت لغرفتها تبكى پقهر وحزن شديد والغيره تنهش اوصالها.

دقائق لاتعلم عددها ووجدت يدين تعرفها تماما ترفعها لاحضانه پخوف وقلق وقالشهدى.. مالك.... بتعيطى كده ليه. 

رفعت عينيها المحمره من كثرة البكاء وقالتانا... انا شوفتك.. انت.. انت كنت عندها... انا... انا عارفة انها مراتك.. بس مش هقدر.. مش.. مش هقدر.

مسح على شعرها الممزوج بدموعها على وجنتها صانعا شكل بديع وقال بحنانماتعيطيش كده ياروحي... مالك هو الى قابلنى تحت وكان عايزنى في موضوع هو ومامته وطبعا ماينفعش كنت ارفض عشان مالك.

وضعت كفيها على وجهها وهى تهزه پجنون وقالت بتكذب عليا بس انا عارفه انت كنت في حضنها... وو. 

احتضنها بقوه وقاللا ياروحي والله.

شهد بۏجعبس هى مراتك.. ماقدرش امنعك.. ده حقك وحقها حتى اكتر منى انا.. انا الدخيله على حياتكوا مش هى.

هز راسه بلهفه ورفض وقالاوعى.. اوعى تقولى كده... انتى شهد حياتي... الى رجعتلى حياتى وعوضتنى... انا بحبك انتى ياروح يونس.

اخذها بحضنه حتى هدأت قليلا فرفعت عينيها دون أن تخرج من حضنه وقالت انا غيرت اوى يا يونس.

ابتسم بسعاده لاتوصف وهو يستمع لما تقول لا يصدق أذنيه.

ولكن توقف قلبه من شدة الفرحه التى حقا صببت توقف قلبه من السعاده حين قالت بطريقة بسيطة ولكن ممېتة انا حبيتك اوى.........

خلص البارت

رائيكم 

توقعاتكوا للى جاى 

ادعولى دعوه حلوه 

بحبكوا

الفصل الواحد والعشرون

الفوت قبل القراءة بليز تقدير حتى لتعبى. وبفرح بكومنتاتكوا جدا جدا. نكسف الفوت بقا

ابتلع ريقه بصعوبة وقد جف حلقه وصوت تنفسه المرتفع مع صعود صدره هبوطه بسرعة رهيبه هما المسيطرين على الأجواء.

تحدث بتوجس خوفا من انه يتوهم فقط حبيبتي.. انتى قولتى ايه.

شهد ببساطة ممېته على قلبه بحبك.

ارتفعت وتيرة أنفاسه اكثر وتخبطات معدته تزاد اضطرابات كأنه فتاه مراهقة. دقات قلبه اختلطت مع تخبطات معدته وتفسه السريع.

اعتدل على الفراش بجانبها بزهول وهى تتظر له باستغراب. 

نظرت له لا تفهم شيء. شهقت بخضه وهى تجده يجذبها دون حديث وهو مغمض عينيه يشعر بالارتواء.

مر اكثر من دقيقتين وهو فقط مغمض عينيه لا تفهم ولن يفهم احد مايشعر به. اليأس كان قد عشش داخل جدارن قلبه. فكرة أنها تتقبل به زوجا بحق بالاصل كانت صعبة المنال وقد اكتفى بها. أحبها وعشقها پعنف ولم ينتظر يوما أو حتى حاول السؤال بينه وبين نفسه متى ستعشقه. وإن راوده سؤال من هذا القبيل كان هل ستعشقه يوما.

تسكن باحضانه لاتعى شئ. تنظر له منتظره اى رد فعل التى تلى احتضانها. أمره غريب حقا.

تنظر لها وله حقا أجسامهم غير متقاربه إطلاقا. مظهرهم لا يوحى برجل وامرأته بل اب وابنته. لا اقصد بذلك ملامح العجز ابدا ولكن لهيبته وقار وطله حقا كبيرة وهى فتاه صغيره ال رغم انه كتله من الانوثه إلا انه ضئيل جدا بجانبه. احيانا تخشاه وتهابه من فرق الحجم وفرق القوه. تعلم أنها ككل بالكاد تصل لربع حجمه. لا تعرف لما اخذت عينيها تنظر إلى صدره وظهره العريض تخمن قياس عرض ظهره بالسنتيمتر. كفه ضخم يكسوه شعر اسود كثيف بعض الشئ. طوله يتعدى السم من اى عملاق تزوجت واحبت هى.. لاتصدق حقا انها تجلس بهدوء واستكانه باحضانه التى تكاد تبتلعها بسبب فرق الحجم.

كل هذا وهو مازال مغمض عينيه. نادت هى بخفوتيونس.

فتح عينيه ونظر لها بهدوء استغربته بشده وقالقوليها تانى كده. 

ابتسمت بحب ونظرت داخل عينيه بعمق فمن الواضح انها عاده بها ونظرتها هذه تذيبه أكثر. قالت بهدوء وتمهلبحبك. يا يونس.

اغمض عينيه بشده من جديد وهو يرجع رأسه للخلف. ثم فتحهم پجنون وقال حراام. 

اتسعت عينيها وقالتحرام.. حرام ليه. 

اقترب ببطئ مدروس وقال بهدوء ممېت حرام إلى بتعمليه فيا... ھموت على ايدك.

ضمھا له بقوه يقبلها ويمزج روحه بروحها پعنف اشد واشد وهو لا يردد غير كلمة واحدة هتقتلينى ياشهد.

رغم أنها قد قاربت على الاعتياد على عنفه بل واصبحت تعشقه لكن هذه المره كان يتصرف بۏحشية نابعه عن عشق ميؤس منه. لم تتحمل حقا رفع رأسه من عليها لاهسا بقوه يشعر بالانتشاء يقبل جبينها ولكنها حقا تتألم الم لم تشعر به حتى فى اول يوم زواج لها.

استلقى على ظهره واخذها بين ذراعيه . اغمضت عينيها والمها لم ينتهي بعد. 

شهد بالميونس... انا مش كويسه. 

نظر لها پخوف عليها وجد نقط حمراء اسفل ها العارى. 

نظرت هى ايضا لتشهق پخوف والمها مازال مصاحب لها. 

ابتلع ريقه بصعوبة يلوم نفسه على وحشيته معها. لكن لابد من التصرف الان وملامة روحه لاحقا.

توقف امام الفراش وهو لا يعرف كيفيه التصرف. أمام من يعشق نسى اى شئ عن الطب هو الان لا يعرف كيف يقيس الضغط حتى .

يهبط الدرج سريعا بها فقابله والده الذى كان يهم لصلاة الفجر فقال بتفاجئ وخوف من هيئته المذعورهفى ايه.. مالها شهد يابنى.

يونس وهو يركض باستعجالتعبانه.. تعبانه يا بابا. 

كامل طب اتصل بالاسعاف. 

يونس وهو يقود سيارته لانطلاق بها بسرعههو انا لسه هستنى.

انطلق بقوه الصاروخ وهو يكاد يفقد صوابه.

يحملها على ذراعيها داخل اقرب مشفى وهو ېصرخ بكل الموجودين والتف حوله عدد لابأس به من الممرضات والدكاتره.

يلفها جيدا ويحكم عليها نقابها. هل هذا وقته!ولكنه يونس المهووس بشهده.

يقف بجانب فراشها

تم نسخ الرابط