حب وغيرة وجنون للكاتبة سوما العربي

موقع أيام نيوز

مالك بقا. مش فاهم بصراحه.

ثم التقطت كف يدها وسار بها للداخل وسط رفضها لكنه لم يترك لها المجال للرفض.

وقف هو ينتقى معها فستان لحضور زفاف شقيقته. اختار طعها بعض ملابس للخروج وسط رفضها الشديد ولكنه صر على ذلك. ذهبت هى لقياس الملابس وظل هو بانتظارها.

ساقته قدماه إلى أن وقف امام مجموعه كبيرة قمصان لحريمى. اخذ يتطلع لها وهو يتخيل كيف ستكون هيئتهم على ساحرته.

حمحم بخشونه مدعيا الوقار وهو يتذكر وقوفه أمام الناس هكذا فهو يونس العامرى. رغم شده رغبته فى شراء الكثير والكثير من هذه الاشياء كى ترتديها له وتذهب عقله لكنه فضل الا يفعل لم ينسى ما قالته لا يريد تأكيد هذه الفكره السيئه لديها فبفعلته هذه ستتاكد من جميع ظنونها وهو لا يريد هذا أبدا.

يونس لنفسه اصالحها بس الاول وبعدين

 

 

هشتريلها كل اللي انا عايزه.

حمحم مره اخرى يستعيد وقاره وغادر ينتظرها امام غرفة القياس من جديد.

فى افخم قاعات مصر كان يقف يونس ه شهد كتأكيد لها انه لا يخجل منها ولا اى شئ من هذا القبيل وهو اعتذار باثبات مما زاد النيران بقلب مروه التى وقفت لجوارها قائله باشمئزازامال منقبه وبتاع ولابسه كدا... لابسه فستان بيبى بلو بيلمع.

نظرت شهد ناحية يونس الذى تركها تجيب هى وتأخذ حقها فقالت وهما المنقبين يعني بيندفنوا بالحياه.. ماله البيبي بلو.. لون تراند جدا وموضه وعجبنى. مش عارفة يعني ايه منقبه ومش منقبه...هو الدين عقد وقلاقيع وتزمت.. المفروض المنقبه يعني تبقى مبهدله ولابسه اسود فى اسود.. احب اقولك انتى فاهمة غلط.. فى منقابات بيلبسوا احسن لبس وعايشين حياتهم جدا المهم انهم يلبسوا حاجة محتشمه ونقابها يبقى مظبوط ومش مبين غير عنيها.

ابتسم يونس بفخر بعقليتها وشعرت مروة بالحرج وهى التى قدمت لاحراجها وهى تراها تقف مع يونس وصديقه وزوجته فغادرت سريعا تجر اذيال الحرج.

وقف هو يحاول السيطره على غيرته الامعقوله فهو يريد اصلاح ما أفسده. ووقوف شهد لجواره اشعره ببداية مسامحتها له ابتسم هو قائلا ولسه.. ده الليلة طويلة يا شوشو.

بعد انتهاء العرس كانت شهد تبحث بكل أرجاء القاعه عن جورى إلى أن وقف امامها وقال بعبثبتدورى على حد.

شهد بلهفة اه جورى.. جورى مش عارفة راحت فين.

يونسجورى فى حضن ماما من نص ساعه وناموا هما الاتنين.

شهد پغضب مشيت ليه.. وازاى محدش يقولى.

سحبها وصار بها ناحية المصعد وادخلها وهى لا تفهم شئ وتقول ماترد عليا الله.

توقف المصعد للطابق المنشود فنظر هو للممر الخالى وشهقت هى بتفاجئ ولم ينطق بحرف إنما ركز على عينيها التى تظهر من النقاب.

فتح باب الجناح وانزلها برفق ذهب لغلق الباب بينما ظلت هى تنظر بزهول وفرحه للاجواء الرومانسية من ورود من مختلف الالوان منثوره على الارض والفراش وممر من الشمع مع الورد الاحمر فقط وكلمة اسف... بعشقك... بغير عليكى.

وقال اسف... بعشقك.. بغير عليكى مووت.

استدارت له بعتاب قائله بس انت يا يونس وقال ششششش... مش هتتكرر تانى... سامحينى بقا.

ابتسمت بنعومه واماءت له فاقترب قائلا انتى عارفه انتى هيحصل فيكى ايه على الكام يوم إلى بعدتينى فيهم عنك.

نظرت له پخوف فقالامممم.. زى مافهمتى كده.. بس الاول نرقص سلو مع بعض... نفسي في كده اووى من ساعه ماتجوزنا.

ايتسمت هى فضمھا إليه وابتدا الرقص معهتنظر له بخجل.

شهدى.... انا مش أسف على اللى هعمله دلوقتي.

فى اليوم تعالى رنين الهاتف فجاهدت بصعوبة وضعف كى تفتح عينيها. فتحتهم أخيرا 

صوت تأوهها ايقظه مع رنين الهاتف. فتح عينيه وابتسم بحب على وضعهم هكذا. نظر بفخر ا وفتح الهاتف على اذنها بعد أن همس لهادى ملك يا روحى.

ابتسمت رغم تعبها على أفعاله التى باتت قريبه من قلبها وإجابة بوهنالو.

ملك پبكاءمنير بيخونى يا شهد... انا اتطلقت منه.

شهد بفزعايه... انتى عرفتى ازاى.

ملك بقوه انتى كمان كنتى عارفة وماقولتيش زى كريم... وانا المغفله اللى فيكوا... كده تسيبونى مضحوك عليا.

شهد بوهنڠصب عنى والله بس ماحبتش اعمل مشاكل وقولت يمكن ربنا هداه وكمان انتى مخلفه منه.

ملكانا خلاص ظبطه متلبس فى فندق هنا في القاهرة... الهانم اللي بيخونى معاها هى اللى بعتتلى رسالة باللوكيشن.

شهديعني انتى هنا في القاهرة بدرى كده.

ملك بصړاخبدرى ايه الساعه 7المغرب.

شهد ايه... 7المغرب...صمت قليلا ثم قالتابعتيلى اللوكيشن بتاعك وانا جيالك حالا.

اغلقت معها الهاتف وحاولت أن تستند على ذراعيها والفراش متكئه على  يونس الذى ضمھا يساعدها على الجلوس.

شهد بتعب شديدااااااه... حرام عليك بجد يايونس.

يونس اعمل ايه انتى اللى كنتى بعدانى عنك.. عشان تحرمى تعمليها تانى.

ابتسمت بشحوب وقالت والله مش عارفة اضحك ولا ازعل.

يونس فى ايه... وايه اللي حصل مع ملك.

قصت عليه ماقالته ملك وأنها يجب عليها الذهاب لها حالا.

يونس بقوة تروحى فين كده.. انا هبعت السواق يجيها.

شهد برفض شديدلا طبعا بقا ابقى قاعده هنا وابعت لاختى السواق يجيبها ده اسمه كلام.

حاولت النهوض بصعوبة ولفت غطاء الفراش وهى تقول اوعى اوعى انت شكل العيشه مع مروه اثرت عليك.

قهقه هو بقوه عليها وهو يراها لا تقدر على السير بشكل صحيح. فاغلقت باب المرحاض بقوه. ثوانى وخرجت مطئطه الرأس قائله بتعب وخجليونس... ممكن تساعدنى.

وقف بسرعه قائلا بخبثبس كده.. من عيونى.......

خلص البارت.

رائيكوا

توقعاتكوا

اكتر مشهد حبتوه

اكتر مشهد صعب

بحبكوا كلكوا

الفصل الثامن عشر

فوت قبل القراءة لو سمحتوا وكمان الى مش عامل متابعه ليا على صفحتى يعمل عشان يوصلكوا اى رساله جديده او كومنت او توضيحات ومواعيد لو اتاخرت ومره كمان الفوت الفوت ياجماعة الروايه بيشوفها فوق الالف ومش بتكمل الفين فوت 

بعد جدال طويل جدا ومرهق استطاع يونس اقناع ملك بالذهاب معهم لبيتهم كى تريح اعصابها بعد اصرارها الشديد على العودة إلى منزلها في بلدتهم ووجد مجنونته تصر على الذهاب معها. فهى لابد وأن تكون معها تأزرها فى محنتها. وهو اصبح لا

 

 

يستطيع المكوث بدونها.

توقف بسيارته الفخمه امام الفيلا فتقابل مع عز الذى كان خارج بسيارته من منزله هو الآخر فوقفوا قبالة بعضهم. اغمض يونس عينيه وتمتم داخليايعني حبقت نتقابل وهى معايا... بس الصراحة هو راجل محترم ومجبر اعامله كويس.

وجد عز يترجل من سيارته ففعل هو الاخر. صافحه عز باحترام مساء الخير يا يونس بيه.

يونسمساء النور.

وقفوا للحديث قليلا قالتقطت عين غز مع ذات النقاب ولكن انتقل نظره تلقائيا الى وجه باكى حزين عيون حمراء ولكن لم تذهب جمالها. لم تنظر اليه يبدوا انها غارقه في بحر الهموم. تسأل قلبه من هذه الجميله.

عقد يونس حاجبيه بضيق وهو يراه ينظر إلى حيث سيارته. ويلا لك اتنظر إلى فاتنتى.

يونس پغضب عز بيه... انت شكلك مش معايا خالص.

عزها.. اه.. هى مين المدام اللى فى عربيتك دى.

يونس پغضب أكبر عز بيه... الزم حدودك... دى مراتى... شهد يونس العامرى.

شعو عز بفهم يونس الخاطئ له وأسرع مصححا وهو يقدر غيرته على اهل بيتهلا خالص... مانا شوفت مدام شهد معاك في الفرح امبارح.. انا اقصد إلى معاها.

يونس پغضب واقتضاب دى اخت المدام.. عنئذنك.

تركه ورحل دون انتظار للرد وغيرته بدت كالنيران ستلتهم اى شئ. رأته شهد وهو بهذه الحالة فأثرت

تم نسخ الرابط