اخذ قلبي ورحل
مسمع الطفلتين...
سمعته يقول من ورائها بغيظ..
سامعه ستك بتقول ايه للبنات...
ال ايه متسمعوش كلام الطور الهايج ده...
بس انا بقي ولا كاني سمعت وضحك بشړ....
الا ان كلمات الجده التي قالت بمرح..
متسمعوش كلام ابوكم الطور الهايج دي...اسمعوا كلام أمكوا الخايبه النايبه...
شهقت أيسل بخيبه وقالت انا ياستي...وانتبهت له يضحك خلفها قائلا...
لكزته في بطنه قائله كدا ياخالد طب ماشي..
وفي جانبهم عادل وأيمي يقفون بجانب بعضهم وبين كل طقس وطقس تنظر له بغيظ قائله شايف السبوع اللي علي حق
مش مشغلي مهرجان... لأ لأ... وال ايه بتقولي دي الطريقه المصريه الحديثه
ضحك عليه خالد بصوت مرتفع...
قائلا معلش ياأيمي اصل دي الطريقه الجديده في السبوع..انتبهت لهم الجده قائله..
ناوليني القمر دي انا هسبعها....
واقتربت بفرحه تعطيها للجده الا ان يد صغيره منعتها تقول پحده تشبه حده الصقر
يقول...
لأ......
نظرت له أيمي بحنق..قائله..لا ايه اوعي يااوزعه انت..اما اسبع البت..
اغتاظ منها بشده واختطفها من يديها وقال..
لا دي بتاعتي انا محدش هيخوفها...
أيان لرامي... خبيني ياخالو احسن المفتريه دي عاوزه ټخطفها مني...
تحت ضحكات الجميع لما يفعله الصغير...وحبه لابنه عادل المرضيه..
همت ان تأخذها ايمي من أيان الا ان يد عادل منعتها قائلا...
ايه... ايه ياشيخه...
حرام عليكي متسيبي الواد ياخد فرصته...
لکمته بيدها في معدته..قائله..
اوقفهم صوت أدم الذي قال...
لو سمحت ياجدي انا كنت عاوز حضرتك في موضوع ونظر بعينيه تجاه سلين التي كسي وجهها بحمره جديده عليها...
وقال انا عاوز اتجوز سلين ياجدي...
تحت صډمه الجميع..وفرحتهم بعرضه فسلين تحتاج لتلك الخطوه الجديده..في حياتها..تحتاج لاحد ان يسندها بلحظات ضعفها ويعينها علي الحياه من جديد ومن أفضل من أدم في نظرهم..فهو علي درايه كامله بظروف حياتها وسيتقبلها كما هي...
نظر يعينيه للبعيده التي تجلس بحضن زوجها منذ ان اتت ولم تحرك من حضنه للحظه..حبيبه الصبا وحلم العمر...عله يلمح بعينيها نظره ترضي قلبه الثائر
...
ولكن نظره السعاده في عينيها التي لمحها..كانت كفيله بأن..... يقتنع بأن ما فعله هو الصحيح فالعمر يجري وېخاف ان ېموت وحيدا بعدما تتزوج اخته. فهو يعلم ان من رحم الازمات تولد العزيمه وهو علي علم ان سيلين ستكون ونعم الزوجه فهو يعلم انها ايضا عانت من الحب الفاشل اذا فليداووو جراحهم معا....
فقالت...اللي تشوفه ياجدي....
..قال الجد خلاص يبجي علي خيره الله... اني مهلقيش ليكي أحسن من أدم...
اما عن مرام...
يالغرابه القدر من كانت فقط تتمني نظره منه...
من كانت تتالم حينما تلمحه مع غيرها...
الان تبتسم بسعاده وكان من بجانبها يحتضنها بحب وبين كل لحظه وأخري يهمس لها بكلمات الغزل وتضحك عليها بجراءه جديده عليها هووو أخر همها.....
قال الجد..خلاص يبجي علي خيره الله..فرح رامي وسلمي...
وأدم وسلين الشهر الجاي... وافقوا جميعا واتفقوا علي كل شئ..و
انقضي اليوم تحت سعاده الجميع بالتؤام..ومشاكسات الجده والاولاد..
وذهبوا في انتظار سعاده جديده تجمع شملهم..
تحت نظرات الجدود الفرحه بهم وبجمعتهم بعد التعب الكثير.....
تمت..استنوا الجزء التاني