اخذ قلبي ورحل
المحتويات
ايان وايمي ايرام وقالوا في نفس واحد وشكر خاص لايان وايرام وتعالت التصفيقات بشده ما بين فرح ومحب وعاشق ومعجب وحاسد وحاقد ومنهم من يمسك قلبه يشعر بكل هذا قائلا..
اهدا ياقلبي
..ثواني فقط هي ثواني وتفاجأ بوجود احد بجانبها يمسك يديها وينظر لها بحب حينما هاجمها الصحفيون هنا جن جنونه واشتعلت عينيها سرعان ما خرج من كبوته وهم ان ينهض للحاق بهل وينوي بتحطيم فك هذا الذي يمسك يدها والغبيه تحاكيه بحب واضح..هنا لحق به ادم ممسكا بيديه بشده قائلا له
هنا جن جنونه وقال له..ابعد ابعد عني يا ادم اوعي وازاحه پحده وتوجه ببصره ينظر بالاتجاه التي كانت به ولكن كانت قد اختفت
خرج مسرعا ورائها غير مهتم بمن ينادون علي اسمه عاليا
وحينما خرج لمحها وهي تركب السياره ويفتح رامي لها الباب لتركب ثواني وانطلقت السياره
ردد بصوته عاليا پجنون
أيسل حسابك تقل اوي معاياااااا اقسم بالله لهربيكي
لحقه ادم وقال له اهدي ياخالد ڤضحتنا..
نظر له پحده قائلا..دقايق وتعرفلي طريقها فين ياادم والاااا...
نظر له ادم پخوف وقال له مفيش والا.. نص ساعه واجيبلك كل حاجه عنها...
رامي ليه مقولتليش اني خالد هناك..حرام عليك مكنتش مستعده..
اهدي ياايسل الموضوع بسيط وانتي كدا او كدا كان لازم هتتقابلو واظن ان دا الصح واهو الحمدلله قدرنا نطلع من غير فضايح دي كانت عنيه بطق شرار لما شافني بقرب منك..
الحمدلله اني طلعت سليم..انتو مجانين وهتجننوني معاكي
رامي هو انا ليه حاسه اني في حاجه بدور من ورا ظهري انتو مخبين عني ايه..
نظر له بمكر يشبه التعالب وقال انا ابدا ياايسل انتي تعرفي عني كدا
نظرت له بتفكير وقالت طب خد الاولاد وديهم عند طنط ليلي وانكل محسن انا حاسه ان الليله دي مش هتعدي علي خير ابدا...
مرت نصف ساعه علي خالد كانه عمر كامل حدثه ادم واعطاه كافه التفاصيل وانطلق ادم الي العنوان الذي وللحظ لم يبعد كثيرا عن قصر خالد
اندفع خالد راكضا علي الدرج غير عابئ بصياح جده ولا اخته مرام فمن يراه يظن انه ذاهب الي جبهه حرب..
دقائق ووصل خالد للعنوان شاهدته أيسل من أعلي ونزلت الدرج مسرعه قلبها يعلو ويهبط پخوف وسعاده في نفس الوقت
كان يدق الباب پعنف كبير ويعلم انها هي من خلفه وكيف لا يعلم
أيسل افتحي الباب دا حالا انا عارف انك
هنا.. افتحي وخبط الباب پعنف
اخذت أيسل نفسا طويلا وشجعت نفسها وعدت من واحد لثلاثه وفتحت الباب
كان يقف مستندا الي الحائط بجوار الباب صدره يعلو ويهبط پخوف وسعاده وقلق من ان يكون بحلم وانتهي هل ماراه في الحفل حقيقه ام من صنع الخيال.. رفع رأسه لاعلي وقال.. ياااارب
ثواني فقط ثواني ولكن مرت ببطء كفلاش باك السينمات
وفتحت معذبته وقاتلته والتقت العيوون
لا تعلم ماحدث ولكن ما شعرت به هو فقط صفعه قويه نزلت علي خدها پعنف وقبل ان تصدر اي ردت فعل.. كان اختطفها من علي الارض معتصرا اياها بين احضانه.. لا يتكلم.. ولا تتكلم.. فقط انفاسهم هي التي تعلو وتهبط.
انزلها علي الارض ومازال متمسكا بها بين احضانه.. وهي تائهه.. ضائعه.. فقط ماتريده هو البقاء هنا وللابد
فاقت علي يديه التي تتجول بحريه اسكرتها علي جميع انحاء جسدها..
جسدها الخائڼ وهل لها سيطره عليه
ثواني واغلق باب المنزل بقدمه ولا تعلم ماذا حدث وكيف رماها خالد علي الاريكه وكيف اعتلاها كل ماتشعر به هو انها تريده وبشده. ويذهب كل شئ الي الچحيم..
واستسلمت له وذهبت معه الي عالم كان خالد فيه يعزف لها علي أوتار النعيم..... وما أدراك ما نعيم المحبين
بعد بعض الوقت انتهت شعله مشاعرهم الثائره..
كان خالد يأثرها بين ذراعيه وشاخصا عينيه للاعلي
فقط يحتضنها بقوه ولا كلام..غير انفاس تعلو وتهبط وأيسل مستقبله فقط..خرجت أيسل من صمتها قائله
خالد...
نظر لعينيها خالد وتأملها قليلا فنادت عليه مره اخري بصوت أشبه للهمس..هنا وضع خالد اصبعه علي فمها وقال لها بمشاعر هائجه متختلطه وخائفه بنفس الهمس ...اششش ولا كلمه واقترب منها مره اخري ينهل من عسل شفتيها ويمطرها بوابل أخر من جمال مشاعره...
أذن الفجر واحست أيسل بخالد ليس بجانبها..فتحت عينيها پصدمه وقامت وارتدت ملابسها علي عجاله وبحثت عنه في الغرفه التي انتقلا لها ليلا في زمره مشاعرهم..بحثت بالارجاء ولم تجده استوقفها خياله التي رأته من البلكونه وخرجت له
كان يستند بيديه علي جدار البلكونه وسارحا بشئ ما..اقتربت منه أيسل واحاطت خصره بيديها محتضنه اياه من الخلف..احس بها وادارها اليه واسندها علي الحائط واقترب وقبلها بنعومه علي جانب شفتيها واقترب من اذنها وهمس لها بهدوء قبل العاصفه..استنشق عبيرها وعبئ به صدره وهمس لها بشئ من الضياع والوداع..وقال..
.... انتي طالق...ياوزتي..انا محبتش حد قدك..ومكرهتش حد قدك..ولا هيبقي فيه قبلك ولا هيكون بعدك..فقط تستقبل بلا حراك..حركت شفتيها..بسؤال واحد فقط قائله بصوت اقرب للضياع وسألته....ليييييه...
اقترب منها وهمس باذنها مره أخري وقال....
انا مبخلفش يأيسل..وانطلق مسرعا الي الخارج
وهي فقط وقفت بلا حراك ولا بكاء كان ما حدث منذ قليل ومن كثره الصدمات لم تتأثر
وفجأه تذكرت امرا كانت تؤجله..وتحركت بأليه شديده وابدلت ملابسها وذهبت الي وجهه كانت تريدها وبشده
بزخ ضوء الصباح وكانت أيسل وصلت لوجهتها
كانت تجلس بجوار قبر والدها الذي رباها وتبكي بشده اخرجت ضعف السنين وتعبها بجواره..تبكي بصمت
واثناء بكائها كانت هناك عيون تنظر لها بحزن وبهجه لرؤيتها..وسرعان ماقال للذي يجلس بجانبه
كفايه عليها دموع اجده ياولدي..هاتوها
ذهب الشخص الذي امره الرجل الاخر واخرج منديلا مخدرا واقترب من أيسل ووضع المنديل علي فمها ولحظات وكانت بين يديه فاقده للوعي..حملها الرجل وذهب بها سريعا الي السياره وانطلقوا الي مصير غير معلوووم
الفصل الثامن عشر...٢٠١٩
روايه معقول نتقابل تاني
بقلم أسماالسيد
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد يومين من اختفاء أيسل بحثوا عنها هنا وهناك ولم يجدوا لها أثرا كاد عادل وأيمي ان يجنوا والاغرب هو اختفاء الاطفال معها كيف ومتي اختفوا جميعا لا يعلمون.. حتي كاميرات المنزل قد ډمرت بالكامل ولا أحد يعلم اين رحلوا ذهبوا هنا وهناك وراجعوا تذاكر الطيران كل شئ يخص أيسل وابنائها قد اختفي وكانهم سراب
جن جنون محسن وقررر المواجهه علهم يجدون عند خالد الخلاص.. أقسم عادل ان ېقتل خالد لو مس منهم شعره واحده.. ذهب عادل مسرعا يتبعه محسن لقصر السعيد...
يدخل عادل يتبعه
متابعة القراءة