صراع الاباء
المحتويات
و هي تحدثه كلام عابر لا يستطيع أحد أن يلومها عليه و لكن نظرات مراد المسلطه عليهم لامتها كل اللوم و هو يشتعل و يكاد ينفجر في وجه من امامه .
أنهت كلامها و تحركت بضعف حتي مكتبها و دخلت وضعت القهوه و كادت تجلس ليدخل مراد في ذلك الوقت متجها لمكتبه و هو كالاعصار بل أسوء.
دلفت خلفه فرح و هي تدعوا الله ان يمر اليوم علي خير لتقرر تسليم الملف له و طلب الإذن حتي تعود لغرفتها بسبب تعبها .
خرجت فرح و عادت بعد قليل و هي تحمل ما طلب و وضعته امامه .
فرح اتفضل يا فندم .
ملك بخبث فرح حضرتي الملف اللي كان معاكي .
فرح بتعب ايوه حضرته .
مراد پغضب و سيادتك مستنيه ايه هاتيه حالا .
فرح حاضر .
اتجهت للخارج تبحث عنه حتي تحضره له .
عند فريد .
امسك بهاتفه يحاول الاتصال بها عدت مرات و لكنه مغلق القلق ينهش صدره ليقرر بعد وقت طويل الاتصال بهاتف القصر حتي يطمأن عليها .
ألفت بزعيق حليمه انت يا زفته تعالي ردي علي التليفون بسرعه .
و لكن حليمه لم ترد لتقف ألفت و هي تسبها و تتجه للهاتف حتي ترد هي .
ألفت ألو مين معايا .
فريد بضيق انا فريد فين فرح .
ألفت فريد مين . اه اه فريد عايز ايه .
فريد پغضب قولتلك عايز فرح ادهالي يا هانم .
فريد بتعجب انت بتقولي ايه يا ست انت اتكلمي كويس .
ألفت بشړ بقول ان فرح هربانه من القصر من اكتر من شهر و ان اكيد سيادتك عارف هي فين اكيد انت اللي بتساعدها عموما انا مش هبله علشان اصدقك اقفل و ياريت ماتتصلش هنا تاني انت فاهم .
امسك هاتفه بعصبيه ليتصل برقم ساره ثواني و ردت عليه.
ساره بفرح الو يا حبيبي .
فريد كالاعصار فين فرح يا ساره .
ساره بړعب في البيت ......
فريد پقسوه ماتكدبيش يا ساره اختي فين انطقي .
ساره بهدوء اهدي يا فريد و انا هحكيلك كل حاجه قصت عليه كل ما يحدث و اعينه تتسع مما يسمع حكت عن ألفت و منصور و أفعال سليم و الخطړ الذي كانت تواجهه فرح ليشتد ڠضب فريد و يقبض علي يديه بقوه .
فريد بشړ ساره نمره فارس كام .
ساره هتعمل ايه يا فريد .
فريد پغضب نمره فارس كام خلصي .
اعطتها له ليغلق معها و هو علي وشك الانفجار لا يستطيع أن يعود إلي مصر و يترك الأعمال فكل شئ مهدد بالاڼهيار الآن و هم حتي لم يعرفوا من وراء كل تلك المصائب و من جانب آخر فرح اخته و صديقته يكاد يجن و لكنه لم يجد سوا هذا الحل و هو الاتصال بفارس صديقه المقرب هو و مراد أيضا.
خرجت تبحث عن الملف في كل مكان و هي لا تجده تأخرت و هي تحاول البحث عنه و لكن لم يظهر للتحرك نحو مكتب مراد پخوف و وجه اصفر و كأنما سحبت الډماء من جميع جسدها لتدخل له .
مراد بضيق اتأخرتي ليه و فين الملف .
فرح بصوت مړتعب مش لاقياه .
مراد و هو ينتفض نعممم مش لاقيه ايه فهميني يا هانم .
فرح بصوت متعب مش لاقياه خلصته و جبته معايا الصبح حطيته في المكتب لكن دلوقتي مش موجود .
مراد بعصبيه و صوت عالي
انت بتهزري ازاي يعني .
خرجت و بعد فتره عادت من جديد له اسفه بس مش لاقياه و الله كان موجود انا حطيته بأيدي في المكتب .
مراد پقسوه يعني ايه الملف ضاع الدنيا باظت.
ملك بنفي لا يا مراد انا معايا نسخه تانيه من الملف للطوارئ و هي جاهزه بس اهدي و هجبهالك دلوقتي .
عند فارس .
كان يجلس في مكتبه حينما رن هاتفه الشخصي برقم غريب لينظر له بتعجب و يرد .
فارس الو مين معايا .
فريد بجديه فارس الجندي معايا .
فارس بتعجب ايوه مين معايا .
فريد انا فريد الخولي يا فارس فاكرني .
فارس بتذكر اه اه فريد الخولي ابن عمي صلاح الخولي ازيك يا فريد انت فين يا عم ماكنتش الصداقه اللي بنا كده يا فريد .
فريد بجديه فارس هفهمك كل حاجه بس محتاج مساعدتك ضروري .
فارس بتعجب مساعده ايه يا فريد انا تحت امرك .
فريد اختي اختي عندك فرح صلاح الخولي تبقي اختي البنت اللي ساره بعتتها ليك علشان تشغلها تبقي اختي .
فارس پصدمه فرح تبقي اختك ..........
اما فرح فكانت وصلت لأشد حالات التعب و الإجهاد ايام طويله مرت عليها بدون نوم و طعام قليل للغايه و لكن غيره مراد اعمته حتي عن رؤيه مرضها .
مراد بشده اوك يا ملك هاتي الملف علشان نشتغل عليه و انت يا هانم يالي مش فالحه غير في اللعب و الضحك مش عايز اشوف وشك النهارده خالص اقولك مش الشغل مع مازن كان وحشك تنزلي دلوقتي تروحي معاه الفوج و ما شوفش وشك غير بكره علشان تخدي الجزا بتاعك علي الكدب دا و اهمالك لشغلك.
اتجهت فرح و هي تجر اقدامها بتعب شديد لتنفيذ أمره حتي بدون ان تدافع عن نفسها تتبعها نظره ملك الشامته بها .
مراد بضيق فين الملف يا ملك خلصي .
ملك اشرب كوبايه الميه دي و اهدي و انا هحضره ليك حالا .
شرب الماء و أحضرت له الملف ليفتح و ينظر به و تحتد نظراته أكثر قلب اوراقه بسرعه .
ليرفع وجهه پصدمه لملك الواقفه بجواره تبتسم .
مراد پصدمه انت .................
تربط علاقه وثيقه بين عائله فرح و عائله مراد من زمن بعيد فصلاح الخولي و عاصم الجندي والد مراد و فارس كانوا أصدقاء مقربين من صغرهم عاشوا قريبا من بعضهم لمده طويله بالاسكندريه كانت فيها العلاقات مترابطه و قريبه فكان فارس و مراد يصادقان فريد رغم صغر سنه عنهم و لكن علاقتهم و خصوصا فريد و فارس كانت قريبه و قويه علي عكس مراد الذي كان يفضل الابتعاد قليلا عنهم و الدراسه لذلك كان فارس يقابل الصغيره فرح كثيرا و يعتني بها هي و فريد علي حد سواء حتي قرر عاصم الجندي الانتقال القاهره باسرته لتفصل العلاقات لفتره و لكن بعد عمل فريد مع عمه عادت تلك العلاقات مره اخري بدون ان يقابلوا فرح ولا مره فقط فريد و فارس هم من
متابعة القراءة