صراع الاباء
المحتويات
و باظت و مواصله و مافيش و الدنيا ليلت هتمشي ازاي .
فرح پخوف مش عايزه ابقي هنا يا مستر مراد ارجوك .
نظر لها ليقرأ الخۏف بعينها فيصمت قليلا .
مراد حاج رحيم جهز غرفتين لينا و لو سمحت يكون الاضاءه فيهم كويسه شمع او اللي هتستعمله يكون قوي علشان مابنحبش الضلام.
أعاد نظره لها فرح الموضوع كله كام ساعه بلاش تنرفزيني ارجوكي .
ذهبت معهم لداخل لتجد غرفتها بعيده عن مراد بعده غرف اخري و لكنها بنفس الدور .
رحيم دول اقرب غرفتين من بعض الباقي مشغولين .
مراد خلاص مش مشكله .
رحيم لو احتاجتي اي حاجه يا انسه فرح نادي لبنتي و هي تساعدك .
دلف مراد لغرفته و امسك بهاتفه ليجري مكالمه بفارس حتي يخبره بتأخرهم و حضورهم اليوم التالي ليجد موبيله
اما فرح فدخلت للغرفه لتجدها مضائه بالشموع و مصابيح يدويه فهذا الفندق يسير علي النمط التقليدي جلست تنظر حولها بړعب و بعد مرور العديد من الساعات و تأخر الوقت قررت أن تدلف المرحاض حتي تحصل علي شور يريح أعصابها سريعا .
عند فريد .
كان يقف في غرفه الاجتماعات مع العديد من المديرين المسئولين عن اداره المجموعه بألمانيا
ليتحدث بعصبيه شديده .
حوار مترجم .
فريد پغضب كيف حدث ذلك مجددا و لما تفاقمت تلك المشكله مره اخري أخبروني.
أحدهم سيد فريد اهدأ نحن نحاول السيطره علي الوضع الآن.
شخص آخر لننهي تلك المشكله أولا ثم نعود لذلك النقاش ارجوك .
فريد حسنا تفضلوا .
أوشك الجميع علي الخروج ليررد فريد بشړ .
فريد ديفيد .
ديفيد نعم فريد .
فريد الآن لا أستطيع الثقه سوا بك صديقي .
ديفيد تحت امرك فريد .
فريد ابحث في الأمر ديفيد من وراء كل تلك المصائب استخدم كل السلطات الماليه و الماديه اريد تقريرا قريبا .
انصرف ديفيد ليقف فريد و هو يمسح علي شعره و وجهه پغضب و يردد .
فريد الصبر من عندك يارب احميها يارب احميها هي و ساره لحد ما ارجع يارب مالناش غيرك و تعبنا بجد .
غادر متجها لمكتبه حتي يصل لحل قريبا .
عند فرح .
دلف علي الي غرفتها بهدوء بعد أن توقع أن الجميع نائم بعد أن أخذ المفتاح البديل من الأسفل.
عندما سمعت صوت لفتح الباب ارتدت ملابسها بسرعه و خرجت و هي ترتعش من الحمام تبحث في الغرفه بترقب شديد .
اما مراد كلما يتذكر خۏفها و نظراتها المترجيه حتي يرحلوا حتي يزيد قلقه عليها ليحاول مرارا وتكرارا النوم و لكن لا يستطيع فتسطح علي سريره و وضع يده خلف رأسه .
بحثت في الغرفه پخوف شديد و لكنها لم تجد اي شئ او هذا ما خيل لها لتذهب للسرير تتمدد عليه و هي تقرأ القرأن الكريم علي امل ان تنام و تهدأ قليلا دقائق مرت لتبدأ عيناها في الإغلاق و تبدأ في النوم و هو يراقبها بكل ترقب .
خرج مراد الي خارج الغرفه ليشم بعض الهواء بعد أن عجز عن النوم ليقف و هو يفكر فيها يشعر بأن ورائها سر خطېر و لكنها لا تتحدث .
خرج علي من مخبأه و هو يبتسم بخبث و هو يطفأ انوار الشموع بهدوء و المصابيح لتصبح الغرفه معتمه جدا و هي لا تشعر بشئ .
اقترب منها بهدوء ليشتم رائحتها و يضع
________________________________________
يده علي شعرها ابتسم بخبث من ما يفعل ليكمل علي بيده و ينزل علي جسدها يديها و خصرها ظنت أولا انها تحلم بسليم فهي قد تعرضت لذلك منه من قبل و لكنها استفاقت لتجد الظلام الدامس و يديه تنزل بجرأه علي جسدها تستشعر لمساته القذره لها .
ثواني مرت لا تعرف ان كان حلما أم حقيقه و لكنها تأكدت من حقيقه الأمر عندما سمعت همسه بجانبها انت عروسه حلوه اوي .
سمعت همسته تلك لتتسارع أنفاسها و تنتفض بشده تصرخ بكل ما أوتيت من قوة.
فرح بصړاخ عاااااااااااااااااااااااا مرراااااااااااااادددددد .
كان يقف بالخارج ليسمع صړختها القويه باسمه ليتجه باقصي سرعه لها .
حاول علي كتم أنفاسها حتي لا تصرخ مره اخري ليجد من يحاول كسر الباب .
فارتد للخلف يختفي وسط ظلام الغرفه مكان اختفائه السابق مره اخري .
كان يحاول كسر الباب و هي تصرخ بالداخل من فزعها و عقله يكاد يجن من صرخاتها المتتالية المستنجده به .
فرح من الداخل مراد الحقني الحقونيييييي يا بابا الحقوني مراااااااااد .
مراد و هو يحاول كسر الباب انا هنا يا فرح ما تخافيش ما تخافيش انا هنا اهدي.
كسر الباب و خلفه رحيم و ابنته الذين حضروا علي صوت الضجه .
دلف للدخل و هم خلفه ليجدوا الغرفه مظلمه لكنهم يحملون مصابيح كالعاده في الليل .
اناروها ليجد فرح جالسه في ركن السرير و هي تبكي بشده اسرع إليها مراد ليجد جسدها ينتفض بين يديه .
مراد پخوف فرح مالك ايه اللي حصل بس .
فرح و هي تمسك جسدها التي تشعر بأنه عاري أمام الجميع الآن و پبكاء شديد و صوت متقطع جسمي جسمي كان
مراد پحده مين يا فرح مين .
اهتز جسدها و انتفضت پعنف حتي انها لم تعد تقدر علي الكلام ما عر فش ما....عر.....فش .
نظر مراد لرحيم و هو يحدث .
مراد پحده الاوضه ضلمه كده ليه .
رحيم انا اتاكدت بنفسي ان الاضائه فيها كويسه جدا قبل ما ست فرح تدخلها .
فرح و هي تمسك بيد مراد صدقني كان فيه حد هنا انا سمعته بودني و هو بيتكلم و لمسني انا ماكنتش بحلم صدقني يا مراد .
نظر إليها و حمل أحد المصابيح متجها لباقي الغرفه حتي يبحث بها مرت ثواني ليلاحظ مراد ظل خفيف لشخص بسبب المصباح جحظت عيناه و صك أسنانه بشده ليمد يده و يسحب ذلك الشخص من خلف مخبأه .
اړتعب علي عندما وجد مراد يقبض عليه و يمسكه من رقبته تحت نظرات رحيم و ابنته الجاحظه و بكاء و شهقات فرح التي تتعالي ليزداد غضبه و عنفوانه كلما سمع نبره تألمها.
لكمات متتاليه و ڠضب عارم ليسقط علي فيعيد مراد الإمساك به و البدء بضربه من جديد . مراد بغل انا هوريك ازاي عينك تبصلها بس و ازاي ايدك القذره دي تتحط عليها .
ليعد الكره و يضربه لكمه كسرت أسنانه و من بعدها العديد من الضربات حتي كاد ېموت بيده ليتدخل رحيم و يمسك بمراد .
رحيم سيبه يا مراد بيه دا
متابعة القراءة