بنت الخادمة
المحتويات
تقومى تجهزى الشنط وتودى أدهم وحنين عند ملك وشهد.. وتعالى عشان اديهالك تلعبى بيها.
ماهى بحماس ماشى.
عز والله هبله.. انا متجوز هبله.
ماهى وهى تقفز بحماس بتقول حاجة ياعز.
عز بانتباه لااا خالص... الا قوليلى يا ماهى انتى عندك كام سنة
ماهى بابتسامه 35.
عز انتى متأكده! امال ليه حاسك 17... 18 وكده ابقى كارمك اوى يعني... قومى قومى.
عز لا كده 16 مش عايزين ننزل بالرقم اكتر من كده.
ماهى بتقول حاجة ياحبيبي
عز لا ياروحي.
استدارت تفعل ما طلبه بحماس وهو يناظرها بحب يبتسم احيانا وأحيانا اخرى يلوم نفسه ويؤنبها بشده... كيف لها ان تهمل تلك الجميله كل هذه النفس.. والسئ أكثر واكثر انها ليست فقط جميلة الشكل إنما جمالها الداخلى هو ماكان يزيد من اللوم عليه ولكنه تعلم قبل فوات الأوان وسغرقها فى الحنان والحب حتى الثمالة. هذا وعد قطعه عز الفيومى على نفسه لنفسه.
تجلس وهى تناطرهم بشراسة وهو لا يعلم ايضحك من شدة فرحته ام يظل يرسم الهيبه والقوه التى لابد وأن يظهرها امام الجميع. فشهده هى الوحيدة التي تراه على سجيته وبروحه العفويه.. هى فقط.
دلوف نادين للداخل كان ملئ بالغرور والثقه تتعامل وكأن يونس يخطط للزواج منها وقد قام باستدعاء مى وعبدالله فقط كى لا يكون مكشوف او محرج امام احد فقط حتى يعلم رد فعلها. وهذا ما صوره لها غرورها حقا.
كل هذا وشهد صامته تحاول لعب دور صاحبة المنزل العاقلة التي لا تهين احد ببيتها.
استأذن كامل وعزيزه وتركوهم بمفردهم.
كذلك مالك الذى كان يتصف بالجمود طول الوقت ولا يتخلى عنه إلا وقت الحديث مع جورى.
كان عبدالله يناظر يونس بنطرات قاتله.. فالوقت يمر وهو للان لم يستطع التحدث مع مى لمفردهم.
اخذ نفس عميق وقام بمناداه نادين للداخل.
دلف للمكتب وهى خلفه وأغلق الباب.
جلس على كرسيه خلف مكتبه وهى تجلس امامه تناطره بفرحه كبيره وهى تفكر اتجعل الزواج بعد شهر ام ماذا.. حسنا يكفى ثلاثة أسابيع.
شهد بوجه محمر ڠضبا ليه
هنيه ماهم دخلوا المكتب.
شهد ايه... لوحدهم.
هنية بأسف اه.
شهد اااه... طب اعمليلهم القهوه.
وقفت تنتظر اعداد القهوه وقالت للخادمه انتى بتعملى ايه.
الخادمه بحط السكر.. حضرتك عارفة يونس بيه بيحبها مظبوط.
شهد لااا.. اعمليهالهم سادة.
داخل المكتب يجلس يونس يتحدث في اى شئ ولا يعلم ماذا يقول يتمنى أن ينتهى صديقه سريعا. ثوانى واقتحم المكتب بواسطة قوة مكافحة الشغب.. ولم تكن بالطبع سوى شهده الشرسه.
وضعت القهوه بقوه على المكتب وهى تقول القهههههوه.
يونس پذعر وتلعثم شكرا يا شا.. شكرا ياشهد.
لم تبالى له.. لم تنظر له من الاثاث هو الله يرحمه بالنسبة لها ولما ستفعله به. كل اهتمامها ونطراتها القاتله مصوبه ناحية تلك النادين التى تناظرها بتسليه. تبتسم بثقه وغرور.
وهناك طرف ثالث يبتلع ريقه پخوف. اما شهد فعلمت أن الاخرى تناظرها بثقه وتحدى.. إذا إظهار الڠضب لن يفيدها وتذكرت المقولة التى تفيد بأن ابتسامك فى وجه عدوك الذى يتوقع انه هزمك هى هزيمة له وبقوه.
لذا وسريعا ابتسمت شهد بثقه وهى تذكر نفسها بمدى عشق يونس لها. استدارت ووقفت بجانب يونس بثقه والاخرى تنظر لها ببهوت وغيظ. خطوات مدروسة ومفهومه.. الرساله واضحه وهى انه لا يحق لأحد الاقتراب منه هكذا غيرها.
استدارت تقف بجانبه وضعت يدها على كتفه بحب بعد ان جلست على سطح المكتب امام كرسيه وقالت يونس.. ماهى صاحبتى كلمتنى.. مرات عز الفيومى جارنا... وبتسأذن انها تسيب ادهم وحنين ولادها عندنا 10ايام لحد ماترجع من السفر.. فكان لازم اخد رائيك.
يونس بعتاب تاخدى رائي في ايه ده بيتك انتى تستقبلى إلى عايزه تستقبليه ياروحى.
نظرت له بعشق كبير وصدرها يعلو ويهبط من
تصرفاته واقواها هى انصافها والتكبير بها امام تلك الضفدع.
وهو اتفصل عن العالم ينظر فقط لشفتيها واشتياقه يقوده للجنون.
ثانيه واحده.... ليسوا بمفردهم.
نادين بدلع مقزز على يويو.. يونس.
شهد قصدك يونس.. جوووززى.
نادين بغيظ تحاول مداراته لأ اقصد يويو...اصله كان بيحب الاسم ده منى اوى زمان.
هم يونس للحديث ولكن قالت شهد مقاطعه بالظبط.. قولتيها بنفسك.. زمااان.
نادين بخبث وثقه مالحب الا للحبيب الأولى.
احست شهد بالمرار فى حلقها. حسنا هى تعلم ورأت بكل تأكيد كم يعشقها يونس ولكن فكرة انه قد احب قبلها ولم تكن هى أول حب له وتلك التي احبها تقف معهم الآن. تريد جرها من شعرها حتى تقتلعه ولكن...
قطع سلسة افكارها حديث نادين ده لسة يونس كان عمال يتكلم معايا ويفكرنى بايامنا زمان وخروجاتنا ورحلات الكليه.
نظرت شهد وعينيها تلمع بالدموع تجاهد الا تهبط هنا وتظهر ضعفها ويونس يحاول الحديث ولكن دخول ادهم وحنين اولاد ماهى وركوضهم إليها اوقفه پغضب وهو يراها تفتح احضانها لهم.. ماذا... شهده.. الا تعلم أنه يغار.
نظرت له وكانت كاجابه بمعنى نعم اعلم ولكن هذا اقل رد لما تفعل وتقول مع تلك الحرباء.
استاذن من نادين وخرج خلفها واواقفها قائلا استنى عندك.
استدارت له وإجابت يانعم يا سى يويو.
يونس پغضب وهو يشير باصبعه محذرا انا لو شفتك حاضنه حد تاني انتى حره سامعه.
وبدون أي مقدمات وبمنتهى الشراسه قضمت اصبعه الذى يشير له.
يونس اااه.. انتى اټهبلتى.. بتعضى.
قام بتخبئة اصبعه وباقى أطرافه عنها فقالت بعضب وشراسه اه ودى اقل حاجه.. خلى بالك بقى من نفسك...عشان الكلام اللي حصل حوا يا.. يويو.
ذهبت مسرعة وأدخلت الاطفال لغرفه فارغه وتركتهم لتبديل ملابسهم.
هبطت الدرج تحاول الهاء نفسها عن الموجودين حتى يذهبوا واتجهت نحو شقيقتها والتى لم يعحبها حالها منذ عودتها من عند الطبيب مع ماهى.
كانت تتجه لها ولكن جرس الباب اوقفها.
وضعت نقابها مجددا وقامت بفتح الباب واذا برجل لا تعرفه يقف أمامها مبتسما.
شهد بجهل اى خدمه.
الرجل انا دكتور طارق.. مش مدام ملك عايشه هنا برضه.
شهد ببلاهه ها.
طارق باستغراب من تلك البلهاء ها ايه... ملك.. مدام ملك.. هى مش موجودة
ظلت بمكانها تناظره ببلاهه ولم تستفيق الا على صوت ملك المزهول من خلفها دكتور طارق.
ابتسم باتساع وهو يراها امامه. فبعد ان رفضت عزيمته رغم قوة إصراره ظل يسير خلفها حتى وجدها تدخل هذه الفيلا فذهب الى بيته عازما على الذهاب إليها في اليوم التالي وهو طوال الليل لم تغمض له عين فهمى وماهى
متابعة القراءة