بنت الخادمة

موقع أيام نيوز

هو انتى كمان مرتبطه. 
ملك لا انا منفصلة عن جوزى بس معايا ولد ماشاء اللهسنه. 
ابتسم طارق يعلم أنها تقول هذا كى ترى رد فعله وتعلمه أن لديها فتى ويعيش معها وليس مع والده كى يكن على نور. 
تحدث قائلا ممكن رقم تليفونك.
لم تجيب وكساها الحرج فقال يبقى اتفضلى معايا عشان عارف انك مش هتديهولى بسهوله.. بس لما تعرفينى هتعرفى انا اتصرفت كده ليه.
قفت لا تعلم اتذهب ام لا وماذا تفعل.
عاد يونس من عمله وصعد لغرفته هو وشهده وجدها تجلس على حافة الفراش يبدوا انها تنتظره. 
حاول تجاهلها وهم للذهاب كى يبدل ثيابه. لكنها توقفت امامه وبدون مقدمات احتضنته بشدة وقالت خلاص كفايه عقاپ بقا والله ماهبعد تانى ولا هسيبك تانى... صالحنى والنبى.
اغمض عينيه يبتسم بحب على طريقتها البسيطه ولكنها تذيبه بها.
ضمھا له بشوق فهو كان يبذل جهدا كبيرا ليظل على موقفه من عقابه لها ولكن كل عضله بجسده تأن شوقا لها.
ابتسمت بحب حتى ادمعت عيناها وقالت مش هعمل كده تانى والله بس ماتبعدش عنى. 
يونس ڠصب عني بس فكرة إنك تبعدى عنى قتلتنى... انتى عارفه انى ماعرفش اعيش من غيرك تقومى تسبينى.. انا ماعرفتش انام بعيد عن حضنك.. مش حابب انك كل يوم والتانى تستغلى عشقى وجنونى واحتياجى ليكى ده الى زعلنى.
شهد ماعاش ولا كان والله ده ماكنش تفكيرى أبدا بس انا كنت اتعرضت لحاجات كتيره اوى وانت عارف اد ايه كانت صعبه كنت بستحمل وأكمل بس المره دى كانت اصعب وانت عارف ومتاكد إنها كانت اصعب.
يونس عارف وهو ده الى شفعلك عندى.. بس خلاص انا بقين ليكى لوحدك... عايز اعيش ليكى ومعاكى ومع ولادنا مالك وجورى..انا قررت اجوزهم لبعض اصلا.
جحظت اعينها وقالت ايه لا طبعا هى لما تكبر تقرر مايمكن تحب حد تانى.
ابتسم يونس وقال جورى بنتى والى هى عايزاه هعمله بس مالك بيحبها اوى. 
شهد بقوه ايوه بس المهم هى عايزه ايه.
شهد بوهن مش ضغيفه انا عاديه انت الى مش عادى. 
يونس انتى هتحسدينى ولا ايه. 
شهد لا بس براحه عليا وراعى فرق الحجم. 
يونس بحب كل مره بقول كده بس اول مابتكونى بين ايديا بتجننينى اكتر واكتر.
سحبها لاحضانه أكثر وقال بحبك يا شهدى.. يونس الى معاكى مش هو يونس الى مع باقى الناس.
دلف عز لغرفة نومه واوصد الباب بالمفتاح بعدما اعطى ابنته النائمه للداده.
اتسعت اعين ماهى پخوف فابتلعت ريقها وقالت بتوجس انت بتقفل الباب ليه.
شمر عز عن ساعديه وهو يقول هنرقص دانص ياختى.
ماهى عز فى ايه.. مالك كده. 
عز بقا انتى بقى بتتخطبى. 
ماهى بشجاعة مصطنعه ا.. ااا. اه وفيها ايه.. مش انت مش بتحبنى وقلبك مش عشانى... يبقى حق ربنا ننفصل وتسيبنى احب تانى.
مد يده وجذبها من ذراعها فاصبحت في مواجهته تماما لا يفصل بينهم سوى انش واحد ننفصل ها... ده فى أحلامك... هتفضلى طول حياتك مراتى يا ماهى.. ماتخلنيش اخرجلك عز العشوائي الى جوايا. 
ماهى مش انت نويت تتجوز.. اكيد انا كمان محتاجه راجل يجرى ورايا ويعرض عليا الجواز ويسمعنى كلام حلو زى اللى كنت بتقولو لملك. 
عز بندم ماقولتش كلام حلو والله... مستحيل اسيبك لغيرى يا ماهى مستحيل.
قبض على فكها وقال ماشوفتش حد غيرك قدامى والراجل الملزق ده بيتكلم عنك... عرفت ساعتها انى مش هاممنى غيرك ومش بحب غيرك... مين قال انى مش بحبك ياماهى.. انا بس كنت دايما حاسس بنقص جنبك وان مهما عملت فلوس هفضل عز ابن البلد وانتى ماهى بنت الزوات عشان كده كنت بهرب منك ومش بخرج معاكى... كنت بخاف ييجى موقف بينك وبين صحابك وتتكسفى منى او من اصلى او تصرفاتى.. ڠصب عني بيقيت كل يوم ببعد اكتر بس البعد ده كان بيتعبنى انا اكتر.
ماهى بحزن ومين قالك اني كنت بفكر كده بالعكس ده انا وافقت عليك دونا عن أى واحد اتقدملى عشان انت ابن بلد وشهم وجدع بنيت نفسك بنفسك مش من فلوس ابوك.. بتحاول تتعلم عشان تسعدنى وتعمل الى يفرحنى... اختارتك عشان كنت فخوره بالحاجات الى انت فاكرنى هكون محروجه منها... لو كنت جيت وصارحتنى بالى حاسه والى جواك كنا وفرنا على نفسنا سنين كتير عشناها بعيد عن بعض.
اقترب عز والتهم شفتيها بعد أن قال بحبك يا ماهى. 
فصل قبلته وقال بتحبينى 
ماهى اوى يا عز. 
عز ليه قالعه دبلتك. 
ماهى بحزن وسعت عليا من قلة الاكل بس طبعا انت مش واخد بالك. 
قبل جبهتها وقال حقك عليا.... كل حياتنا لازم تتغير ونبدأ من جديد... هتدينى فرصه
ابتسمت ماهى بخجل واماءت موافقة. 
ابستم بخبث ومكر وحملها قائلا يبقى لازم ارفع المقاسات الجديده ونشوف اتغيرت ولا زى ماهى.
ضحكت ماهى بغنج واستمتاع فهاهو عز حبيبها يعود كما كان بمرحه يخصها به لا غيرها. 
وبعد ثوانى كان يغوص بها في بحر العسل الخاص بهم وحدهم بعدما تأكد انه لم يعشق غيرها هى فقط. 
خلص البارت 
اكتر مشهد حلو 
اكتر مشهد مش حلو
بحبكوا
الفصل السابع والعشرين
فوت قبل القراءه بليز
طرقت الباب بهدوء فسمح لها بالدخول.
دلفت للداخل تبتسم بمرح قائله ايه بقا ياسى مالك... هتفضل في اوضتك كده كتير.
استدار لها بعدما كان ينظر للنافذه بشرود.
نظر لها نظره فاتره لا تحمل اى شئ لاحب لاكره ولا اى شئ. هو لا يعلم ايحبها ام يكرها.
شعرت بما يشعر به فاقتربت منه قائله مالك انا فاهمه انت عايش ايه دلوقتي.. بس لازم تبقى عارف ان الى حصل انا ماليش دخل فيه.. انا عمري ما كنت فعل.. دايما بكون رد فعل وغالبا رد فعل ضعيف كمان... انت مش كبير اوى بس فى نفس الوقت مش صغير.. يعنى عارف وفاهم كل الى بيحصل حواليك... عارف جوازى من ابوك كان ليه وعشان ايه... شوفت بعينك اتعمل معايا ايه وانا ماكنش ليا اى رد فعل.
استدار ووقف بمواجهتها وقال بجمود شهد... الكلام ده مالوش لازمه.. الى حصل حصل لو سمحتي سيبنى لوحدي. 
همت للحديث ولكنه قال بطريقة لا تقبل النقاش لو سمحتي عايز اكون لوحدي.
خرجت من الغرفه وهى مذهوله من مالك الجديد كليا. ولكن اقنعت نفسها أنه مجرد وقت وسيعود كما كان فالصدمه لم تكن قليله إطلاقا.
اغلقت
باب الغرفه خلفها وهى تستند عليه بشرود. ثوانى وشهقت پخوف من يدين غليظه تقبض على خصرها ومن سيكون غيره وحشها الضخم.
قبلات متفرقه ساخنه تتوزع منه على وجهها وعنقها نزولا الى صدرها وهو يزيح عنها ملابسها قائلا من بين قبلاته وما يفعله كنتى فين... ده النهاردة اجازتى... وحشتينى.
حملها وذهب لفراشهم دون أن يفصل قبلتهم المحمومه. تصاعد رنين الهاتف فزمجر برفض وأكمل ماكان يفعله. ولكن إلحاح المتصل فى تكرار الاتصال جعله يستقيم ويستند بنصف 
شهد بفضول استنى بس... قولى مستنى مين. 
امتعض كطفل صغير لتأجيل ماكان سيفعله انا عزمت عبدالله ومى ونادين عندنا على الغدا. 
شهد بغيره نااااادين.. قولتلى بقااااا. 
ابتسم يونس وهو يرى غيرة صغيرته هى ودنك الأذن مالقطتش غير اسم نادين.. طب بالنسبة لعبدالله ومى ايه. 
ابتعدت عنه وهى تنظر له بشراسة وقالت يونس يا بن عزيزه... انت هتعملهم عليا. 
يونس باعين مستديره من الزهول يونس يا
تم نسخ الرابط