الإخوة الاعداء
المحتويات
المۏت امامك ولا تستطع الدفاع عن نفسك
اخذ صقر ېصرخ انت فيييين
فى الوقت نفسه كان خالد قد اتى وهو ممسك بحبل وقال انا مينفعش اقټلك بس ينفع نقول انك اڼتحرت وده اللى هعمل ربط صقر حاول صقر الفكاك منه وبالفعل نجح عده مرات ولكن خالد كان الاوقوى وقتها واستغل عجز صقر فى عدم رؤيته وخبطه فى راسه حتى يفقد وعيه ويكون سهل بين يديه
خالد بابتسامه شړ عثمااان ادريييس
وهنا اتى ادريس وعثمان للشغالين
خالد بنظره انتصار ههههههههه شيلوه على فوق واما يفوق ابعتولى وعلى الله حد يفكه
اتت امال وسميحه
سميحه انت بتعمل ايييه ياخالد هتودى نفسك فى داهيه
خالد انا بعمل اللى هيوصلنا للفلوس
امال انت بتقول ايييه هتقتل اخووك اتفقتوا انتوا وامك تلاقيك انتى اللى وصتيه ما انتي متعوده
امال طبعا عايزه كل حاجه بس ده بعدك
خالد كفااايه بقى الفلوس هتبقى بتعتنا وساعتها هنشوف مين يستاهل ومين ميستاهلش ونظر لامال وجيرمين
بعد أن شال ادريس وعثمان صقر الى غرفته وهو فى حاله يرثى لها
ادريس احنا هنسيبه كده
عثمان واحنا بايدنا اييه بس
ادريس مش حرام شاب زيه يتذل كده قالها فى اسى وحزن
ادريس بحب بس البيه عمره مكان قاسى مع حد
عثمان وهو يهم لنزول اسمع يا ادريس احنا حدانا عيال صغيره ومش قد الناس دى هما احرار فى بعض ثم ده اخوه هو ادرى لمصلحته عاد
ادريس وقد علم أن حديثه مع عثمان لن يجدى فائده فقال خلاص انزل انت وانا هفضل معاه لحد ميفوق
عثمان پحده طيب بس اياك تفكه انت سمعت البيه قال ايه واما يفوق تبلغ ملناش صالح يا ادريس افتكر عيالك انا نبهتك عااد انا نازل اشوف البوابه تحت سلام
وهنا تذكر عمار ايوووه عمار بيه
حاول ادريس الاتصال بعمار ولكن ليس بفائده فهاتفه مغلق تململ صقر فى الفراش ولكنه كان مربط اليد وهنا احس بيد تلمس جبينه فانتفض فجاه وتذكر خالد
صقر پحده هتقتلنى ياخاالد بتستغل عجزى وعمايا
اطمان قلب صقر لسماع صوت ادريس
صقر بتنهيده طويله وهو يحاول التملص من ذلك الحبل الشديد الذى يوثق ساقه ويداه اااه عمى ادريس ساعدنى فكنى ارجوك خالد ممكن يقتلنى
ادريس بشفقه كان نفسى
يابنى
صقر طيب اتصل بعمار ارجوووك
ادريس وما أن كان سيتحدث حتى دخل خالد فى فخر وانتصار
صقر بحزن انت عايز ايييه يا خااالد
فلاش بااااااك
فى مكتب محمود المحامى
خالد يعنى اييه الثروه ضاعت مننا
محمود بثقه عندى مفيش حاجه بتضيع
خالد يعنى اييه
محمود الثروه حاليا باسم صقر ودى كانت وصيه حناوى بيه الله يرحمه
خالد بضيقه انا مش عارف انت ازااى وافقته على حاجه زى كده من غير ما ترجعلنا يا متر
محمود وهو يرجع للوراء بكرسيه انا كنت محامى العائله والحناوى بيه كان بيثق فيا يعنى مكنش ينفع اخالف اوامره
خالد تقوم تكتب كل الثروه باسم صقر واحنا نطلع من مولد بلا حمص
محمود قلتله طول ما انت معايا مفيش حاجه بتضيع
خالد بملل انت من الصبح عمال تتكلم ومقلتش حاجه مفيده ولا حتى تطمن انى ممكن اخد حقى وارجعه هههه لا وماما كانت مصره انى اجيلك وتشوفلنا حل شكلها كانت غلطانه
محمود قصدك اييه
خالد قصدى انك محامى جدى وشكله سابلك مكافآه حلوه ومش ناوى تساعدنا انا بقى هعرف اخد حقى أن شاء لله اقتله
وهنا ضحك محمود بشيطانيه وقال بصمود وليه تقتله وتدخل السچن اما ممكن تخليه ينتحر وتورث انت الثروه او تخليه يتنازلك عنها مثلا
وهنا جلس خالد فى دهشه ينتحر
محمود امممم ينتحر
خالد بس صقر مش ضعيف عشان بسهوله كده ينتحر ثم هينتحر ليييه وبعدين انا لسه هستنى اما ينتحر
محمود وتستنى ليه
خالد يعنى ايييه
محمود صقر زى ما بتقول شخص قووى متعودش انه يكون ضعيف او ذليل حتى الفتره اللى قضاه منعزل عنكم وساب كل حاجه كان فيها قووى رفض الاحتكاك بيكم او مواجهتكم عشان ميدفعش فى صدام معاكم واما عرف انه مفيش فايده ولازم المواجهه رجع تانى لحقيقته وهيمسك كل شىء
خالد وبعدين
محمود يعنى صقر مش لازم يرجع الشركه لان ساعتها لازم تتاكدوا أن الثروه ضاعت منكم للابد صقر حاليا حاسس بالعجز والضعف بسبب عماه بيفضل البعد عنك عشان محدش يسيء اليه ويجرحه بعجزه الانسان الاعمى وخصوصا نوعيه صقر بيرفض ديما الاستسلام والشعور بالعجز وكمان فى نفس الوقت بيرفض المساعده وبيفضل خيارين اما البعد وده الطريق اللى سلكه فى اولى عماه انه بعد عنكم وانعكف وانتوا طبعا ساعدتوه لان محدش فيكم حاول ياذيه ويجرحه وده كان مخلى احساسه بالعمى شىء بسيط وعادى
اما يحس ديما بالعجز وده بيكون بسبب الاحتكاك بالاخرين وساعتها احساس بالاحباط واليأس بيزيد وخصوصا فى اختفاء عنصر الحب والمساعده ساعتها الاعمى بيفضل المۏت على انه يحس بالاهانه او العجز
خالد بعدم فهم هو حضرتك محامى ولا محلل نفسى
محمود وهو ينظر لخالد على تسرعه وبلاهته هه اقعد الحل الوحيد هو انك تحسس صقر بعجزه بالاهانه وده هيخليه يفكر فى الاڼتحار
وساعتها الثروه هترجع ليكم من تانى
خالد طيب وليه اللف ده منقتله ونخلص
محمود غبى انت فاكر القتل ساهل ثم لو قټلت مهما طالت الايام الچريمه هتتكشف وفى حالتك انت مش بعيد يتقبض عليك فى ساعتها
خالد يعنى اعمل ايه
محمود انا اقولك
باااااااااااك
خالد ههههههههه عرفت بقى عايز ايييه
صقر پصدمه مستحييييل انت مستحيل تكون اخويا ولا تكون بنى ادم حتى
خالد بشړ وهو يقترب منه ويمسك شعر ويضربه پعنف انا مش اخوووووك مش اخوووووك انت قټلت اختى اختى ياسمينا بس اللى اختى
وهنا ثار صقر وھجم على خالد برغم ربطه لكنه كان الاقوى دائما خاصه بعد شعوره بالكره الدفين الذى يملىء قلب خالد تجاهه
صقر مش هتقدر مش هيحصل تعرف انا كنت ناوى ارجعلكم حقكم بعد ما ارجع من السفر واعمل العمليه لكن ربنا كشفلى قلوبكم القذره واللى فى دماغك مش هيحصل على جثتى برررررره
انتفض خالد على صوت صقر وشعر انه لو ظل بعض الدقائق حتما سيكون مېت
فى مكان اشبه بالعشه التى تكون فى الارياف
محاطه بالقش والبوص بداخلها اريكه متهالكه وبابورجاز الذى يكاد يكون انقرض وبعض الاوانى التى لاتتعدى طبق وكوب زجاجة وحله صغيره وفى الارض حصيره متهالكه بلاها الزمن تجلس وحدها تفكر فى ظلام الليل وهى تنظر لتلك الشباك الذى يطل على الارض الزراعيه خاصه محصول القمح وهى تتراقص امام عينها كانها بشړ يؤانس وحدتها وبيدها كوب
من الشاى الساخن اعدتته لنفسها ... سرحت فى الماضى
فى فيله تمتاز بالعبقريه فى تصميمها
وتلك الحديقه الملصقه بها تدخل فتاه فى العشرين من عمرها من بوبه الفيلا لتجدها تعج برجال الاسعاف والشرطه والمطافى
احدى الضباط انتى ميين
الفتاه فى صډمه انا بنت صاحب الفيله انتو اللى ميين وبتعملوا اييه هنا
الظابط جالنا بلاغ انه فى
متابعة القراءة