الإخوة الاعداء
المحتويات
انا واحد لسه قايم من عمى ومكنتش شايف حاجه
معتز ايييه ياعم الدراما دى عمى اييه وبتاع ايه على اساس انك مولود كده دى حاډثه وعدت انسى انسى وبعدين العمى كان ارحم فى زمنا ده على فكره
صقر وقد سحب المخده منه واتكا عليها ونظر له بقرف فعلا على الاقل مكنتش هشوف خلقتك
معتز ههههههههه يابنى انا لوحه فنيه انتى مش شايف العنين والدقن ده انا البنات ھتموت عليا فى الجامعه
معتز على فكره بقى انا لو اهتمت شويه بنفسى هبقى احسن واحد فى مصر هو بس شويه عضل هنا واظهر ذراعه وشويه شفط هنا وأشار لكرشه الصغير الذى كثير ما كان عمار يضحك عليه بسببه
صقر ههههههههه انت محتاج عمره كامله المهم انا جعاان
معتز وهو يقلب فى القنوات مفيش اكل ومليش مزاج لا اطبخ ولا انزل
معتز وهو ممسك بخدي صقر ويقول بمزاح ضيف ايييه ياصقوره انت بقيت صاحب مكاان يابيضه انتى
وهنا انزل صقر يديه وهم بالنهوض ياض ايه الغتاته دى اوعى كده انا عارف عمار ابن خالتك ازااى هنام
مش عايز طفح اوعى
معتز وهو يتمدد على الاريكه ابن خالته من بعيد بينى وبينه 12 ابن خاله تانى ههههههههه
منذ تلك الحاډث ولا يعرف ماذا يفعل لقد وعده صقر بالمساعده ولكن لايعلم كيف
عند سيلا
كانت فى غرفتها تبكى حظها
وكان عمر يحضر الفطار
عمر بجفاف تعالى افطرى
سيلا پانكسار مش عايزه
عمر احسن وذهب ومشى
جلس يفكر وهو يتناول بعض الطعام ماذا حل به وباخته هل هذه سيلا التى كان يدللها ويمزح معاها هذه سيلا التى كانت تملأ البيت مرح
شهد
عمر ببرود اهلا
شهد پصدمه ... عمر وهو يتركها على الباب ويعود ليلتقى جاكته ويخرج ويقول ادخلى انا نازل اهى ملقحه عندك جوه
شهد وهى لاتعرف بماذا ترد على تلك الاحمق الذى لم يقول لها حتى تفضلى او كيف حالك
شهد بعد أن خرج وصفع الباب خلفه عنييف قووى الواد ده
شهد بس ياحبيبتى مالك
سيلا انا زهقت وخاېف اروح الجامعه مش كفايه عمر مش بيكلمنى انا خاېفه يعرف بالموضوع بتاع الصوره ده بق قاسى قووى معايا
شهد انا السبب انا اللى خليتك تنزلى الجامعه مهو كان حابسك وخلصنا
سيلا ااعااا انا تعبت بقى
سيلا متجبيليش سيرته هو السبب
شهد السبب فى اييه بقى هو ماله يعنى مهو اتوقف عن العمل
سيلا احسن أن شاء الله يترفد خالص
شهد الحق عليه أن دافع عنك ثم انتى ازاى تسمحى للى اسمه كريم ده يمسكك كده
سيلا باڼهيار والله معرفش انا محستش بنفسى
شهد بعتاب محستيش بنفسك ولا كنتى بتفكرى فيه وفى فلوسه وانه ممكن واحد زى كريم الصرفى يبصلك
سيلا پانكسار شهد صدقينى انا ...
قاطعتها شهد اسمعى ياسيلا انتى مش بس بتفكرى فى الشاطر حسن انت عايزه الامير حسن جاااه ومال ومنصب وكل حاجه ونسيتى أن الكمال لله وحده
سيلا بشعور بالذنب حتى انتى ياشهد هتعملى زى عمر
شهد عمر معاه حق اما بيشوفك بتغرقى نفسك فى الاوهام يبقى لازم يفوق بصى على قدك ياسيلا وخلى بالك من اخوكى وارحميه وفوووقى بقى
انا كنت جيبالك المحاضرات وجيت اطمن عليكى بعد اذنك اشوفك على خير سلام
لم تنتظر شهد حتى ردها وانصرفت وهى تشعر بالاسى على حال صديقتها بل على حال اغلب الفتيات اليوم يتعلقون بالنجم فلانى والممثل كذا والمعنى كذا دون النظر لواقعهم وهذا كفيل لهلاك بعض البيوت
فى مكتب محمود
كان ېدخن بشراهه قام فجاه واخذ يتجول فى المكتب ثم نفخ فى عصبيه ومسح وجهه بكف ومن ثم على راسه
وقال مستحييييل الثروه تروح لكمال
ثم ضړب المكتب بيده وقال ازاااى مفكرتش فى حاجه زى كده
ثم اعتدل واكمل بسخريه ههه كنت فاكر انى هخلى خالد ياثر على صقر وياخدها الاول وبعدها اثر انا على امه واخدها زى ما سبق وعملت كتييير
خالد وامه كنت حاططهم تحت ضرسى وكنت فاكر فضائح سميحه اللى معايا ليه قيمه معملتش حساب امااااال ابدا
اندار فجاه ونظر العيد وقال بوعبيد بس مش هسيبك ياكمال زى ما خليتك تسيب البلد زمان هاعرف ارجع الثروه منك ههههههههه مبقاش انا محمود الأسيوطى ده انا اللى جبتك وعملتك ونظر بابتسامه شيطانيه نحو خزانته وقال هههه وساختك لسه عندى
فلاش بااااااك
محمود وكمال يجلسون فى وكر مخيف ملىء بالكراكيب كمال كانت يرتدى ملابسه رثه وشعره يصل كتفه وتلك القميص المهلهل ومن تحته التيشرت الابيض الذى اصبح اسود من شده اتساخه يجلس على كرسى مقلوب وهو يقترب من محمود ... اما محمود كان مرتدى بدله عاديه ولكنها بسيطه وبالنسبه لما يرتديه الان
محمود بحذر النهارده تنفذ فااهم
كمال فاهم وعدم المؤاخذه هطلع بكام من المصلحه دى
محمود انت هتفضل كده مادى حقېر
كمال هههه مقبوله منك يا استاذ
محمود اسمع دى اخر عمليه من النوع ده انت هتلاقى الراجل فى الفيله لوحده مفيش غير اتنين بس على البوابه
كمال بتسأل طيب وجوه
محمود مفيش حد الخدامين كلهم اجازه وبنته مسافره هترجع الخميس هتدخل تولع البوتجاز وتقفل الشبابيك وكانك خاارج مش عايز غبااء
كمال معلش فى السؤال
انا مش عارف انت ايه غاوى ټعذب الذبوون قبل ما تدبحه متدبح علطول وننجز
محمود ههههه كل چريمه. قتل ليها محضر بيفضل مفتوح وبتتقيد ضد مجهول وبابسط نبشه صغيره تتفتح وتفتح بعدها كل القواضى لكن كده ...اغلبها بيتقفل على انها حوادث عاديه او انتحاار وصعب انها تنفتح تاانى
كمال بفهم بتامن نفسك انت هههه
محمود يعنى وبعدين انا مش بحب القتل حرااام
كمال فى نفسه بقى القتل حرااام والسرقه مش حرااام
محمود بتقول حاجه
كمال وهو يرمى سيجارته ويدعس عليها وينهض بقول منتحرمش منك
محمود وهو ينظر له بقرف ويخرج من جيبه كميه من المال ويعطيعها له خد دول وليك زيهم بعد تمام العمليه
مرت عده ايام بسلام كان معتز يمكث فى المنزل وكذلك صقر وكان يتردد عليهم عمار من وقت لاخر للاطمئنان على صقر... فى الصباح كان صقر يتمدد على الفراش مرتدى فقط بنطال من القطن وكان مغطى باحدى الملايات ولكنه فجاه احس بالبرووده فتح عينه واخذ يبحث عن الملايه لم يجدها وشاهد كم الثياب على الكرسى المقابل له وكذلك المفرش الذى تحته او بات عليه لم يجده ووجد انه ينام على المرتبه وحدها ثم استوقفه ذلك الصوت البشع الذى عرف انه صوت معتز قام وهو يفرك فروه راسه بملل من ذلك المشاكس الصغير
بحث عنه بعينه لم يجده ولكنه سمع الصوت انه اتى من الحمام وكانت الصدمه
معتز وهو مرتدى بنطال بيجامته التى الذى يكبره بمراحل يشمره لركبتيه وتلك الفانله الحملات التى يرتديها وكم المشابك المعلقه فى صدر الفانله
كان يغنى زحمه يا دنيا زحمه ....
ثم شرد
متابعة القراءة