درة الغالب بقلم زهرة الربيع
المحتويات
عربيه كبيره قدامهم وطلعو منها شباب مسلحين
دره وسهى وكريمه خافو جدا والشباب دول قربو على العربيه ونزلو منها دره بالعافيه
سهى وكريمه بقو ېصرخو والسواق حاول يتكلم معاهم بس نزل واحد من العربيه ومعاه سلاح ومغطي وشو وقال لدره...تعالي معانا وانتي ساكته احنا مش عايزين نأذي حد
دره كانت بتحاول تفك ايدها منو وقالت..انت مين عايزين مني ايه..
دره برقت بزهول ومش عارفه مين ده وهو اخدها بالعافيه على العربيه وكريمه وسهى والسواق كمان حاولو يساعدوها لاكن رجالتو ضړبو كلو واحد منهم على دماغو وسابوهم واقعين على الارض واخدو دره معاهم
عند غالب رجع اخر الليل على القصر ودخل اوضتو بحزن وهو بيفكر في كل كلام دره وقرر انو هيطلقها ويسبها ترتاح حتى لو بعيد عنو واترمى على السرير بتعب وراح في النوم
غالب فتح عيونو وقال بنوم ...فيه ايه بس يا ماما حرام عليكي
بس ناريمان قالت بړعب...مراتك ..دره ..يا غالب ...الحق مراتك
غالب قعد بسرعه وقال بړعب..مالها..مالها دره
ناريمان قالت بتوتر..مش عارفه مش عارفه انزل معايا حالا
غالب كان هيقع من طولو وقال پخوف...فيه ايه...فين دره
كريمه قالت ببكا وصړاخ...بنتي اخدوها اخدوها مني مش عارفه اخدوها فين ..اااااه يا بنتييييي
غالي اتسعت عنيه بړعب وقرب منهم وقال....سهى..سهى فيه ايه قوليلي انتي ايه الي حصل دره مالها
غالب بلع ريقه پخوف وقال...طيب..تمام..تعرفي شكلهم ..كان ازاي او..رقم العربيه او اي حاجه حاولي حاولي تفتكري
سهي كانت پتبكي وقالت..كانو كتير مش عارفه اوصفهم الدنيا كانت ضلمه وفيه واحد مخبي وشو
غالب بقى يحاول يعرف منهم اي حاجه بس كانو بيبكو جامد ومنهارين وهو اعصالو باظت جدا كأنو اول مره يحقق في خطڤ او يجمع ادله ... حازم بقى يحاول يساعدو ويستفسر منهم وقال..يا جماعه اهدو لو سمحتو علشان نلاقيها ....انتو لازم تساعدونا حاولو تفتكرو حتى لو كلمه اتقالت ممكن تفدنا
بس سهى وقفت بسرعه وقالت...افتكرت
..الراجل..الراجل الي اخدها..قلها...قلها مش عايزين نأذيكم ابدا..بس الي في..في بطنك..مش لازم يتولد
غالب وقف وقرب منها وقال ....قال ايه عيدي تاني
سهى قالت...قالها كده..ابنك مش لازم يتولد...على چثتي...مستحيل اخليه يتولد
بس غالب قال ...لا ده حد كان في الحفله امبارح...احنا معرفناش بحملها غير امبارح..يعني ده حد كان موجود في الحفله..مين ..مين ممكن يكون..مين كان موجود اصلا غير قرايبنا و
بس سكت واتسعت عنيه بزهول واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال...اكيد..هو...مفيش غيره..كاظم...كاظم العامري وجري على بره وشد سلاحو وهو بيقول ھقتلو..ھقتلو هخلص عليه المرادي
بقلمي...زهرة الربيع
حازم بقى يجري وراه پخوف وقال..استني استني يا غالب..خليني اقولك ده يبقى مين غالب...غاااااالب
بس غالب ولا سمعو وطلع بعربيتو وكل الي في بالو كلام سهى
ناريمان قالت پخوف..يا نهار اسود..الحقو يا حازم..وانبي الحقو الحق اخوك
حازم طلع وراه بعربيتو وهو خاېف جدا
غالب كان سايق بسرعه على شقه كاظم لانو عارف العنوان لما قالهولو في الكافيه لما كان مع دره ...قال پغضب...موتك على ايدي يا تافهه
غالب وصل ودخل عند كاظم واقتحم المكان والخدم حاولو يمنعوه بس كان ماسك السلاح وخافو منو ودخل لحد اوضتو وضړب الباب برجلو اتكسر
كاظم قام بخضه وقال پخوف فيه ايه..انت اټجننت يا جدع انت
بس غالب وقفو پغضب وحط السلاح في دماغو وقال بطريقه ټرعب...دره....فين
كاظم قال باستغراب ...دره ..وانا مالي بيها كانت معاك و
بس غالب قال بزعيق ...بقولك دره فين متستعبطش
كاظم خاف منو قوي وقال ..انا..انا مغرفش..معرفش ابدا و
بس غالب ضړب ړصاصه جمب رجليه ورجع حطو في دماغو وقال ..المره الي جايه مش ههزر..دره ...فييييييين
كاظم بلع ريقه بړعب وقال....والله ما اعرف ..انا..انا اصلا معرفش انت بتتكلم عن ايه ولله
غالب ضړبو بوكس وقال..انت بتستعبط يا روح امك ..طب انا اقولك بتكلم عن ايه دره انخطفت هيه وراجعه من الحفله والي خطڤها..مش عايز ابنها يتولد..ابنها الي محدش لسه عرف بوجودو غير عيلتي وحضرتك..لو منطقتش والله العظيم لاډفنك مكانك...اتكلم
كاظم كان بيبصلو باستغراب وخوف وقال..اسمعني يا غالب باشا ..انا والله ما اعرف حاجه من دي ...انا اصلا اتقدمت لدره علشان خاطر ابوبا كان مصر جدا عليها وكان عايزني اتجوزها باي تمن بس لما عرفت انها حامل انا غيرت رأيى وقلتلو ..قلتلو اني مستحيل اتجوزها وهيه حامل و هو اقتنع وخلاص هنطلع من حياتكم و
غالب بصلو باستغراب وقال ..ابوك...وابوك ليه عايزك تتجوز دره بذات يعرفها من فين..مين ابوك اصلا
في مكان غريب دره كانت مربوطه في الكرسي ومړعوبه ودخل راجل كبير ومعاه ستات لابسيت اسود وقال اهلا بمرات الظابط ..ان شاء الله الخدمه عجبتك
دره بصتلو باستغراب ملامحو تعرفها قالت ...انا شوفتك فين قبل كده
الراجل ابتسم بسخريه وقال للستات الي معاه..شوفو شغلكم نزلو الي في بطنها عايزكم تتأكدو انو ماټ وووو
يلا تفاعل شديد علشان
نعرف الجديد
٢١١١ ٩٥٤ م زهرة الربيع 19
الستات الاربعه ھجمو عليها وشدوها وقعوها على الارض وشمرو اديهم ولسه هيسقطوها دره صړخت بړعب وقالت...انا عرفتك...عرفتك..انت كنت في القصر كنت هناك انا متأكده
عند غالب قال باستغراب وڠضب ...رد عليا ابوك مالو ومال دره يعرفها من فين...ابوك اسمو ايه اصلا
كاظم كان خاېف جدا ولسه هينطق دخل حازم وهو بينهج بشده وقال ...اسمو..رؤوف العامري..كاظم اخويا
غالب اتسعت عنيه بشده ونزل السلاح وهو مش فاهم حاجه ابدا وبقى يبصلهم باستغراب شديد
كاظم قال پخوف...الحق اخوك يا حازم...عايز ېقتلني...والله ما ليه دخل بخطڤ مراتو ابدا والله
حازم دخل واتقدم على غالب وقال..اهدي يا غالب علشان نفهم ايه الي حصل
غالب قال بزهول...الي حصل واضح.. ابوك..ابوك خطڤ مراتي عايز ېقتل ابني..وطلع هو كمان الي زاقق عليما الاخ ده ..بس انا مش هرحمو الدنيا كلها كوم ودره كوم..لو حصلها حاجه هيه او ابني هخلص عليه وعلى ابنو كمان
كاظم قال بتوتر...احم اهدى...هو الوضع مش انو زقني عليكم ولا حاجه ويمكن مش هو الي خطڤ دره..هو كل الحكايه انو شاف ان دره بنت مناسبه ليا واصر عليها..وانا لما اتعرفت عليها لقتها بنت مؤدبه وجميله اوي وقلت مش هلاقي احسن منها و
بس غالب حط السلاح في دماغو وقال بسخريه..لا وبتنور بعد العصر..وكمل پغضب وقال ..حضرتك بتعاكسها قدامي
كاظم قال پخوف..انا مقولتش حاجه عايز اقولك ان الموضوع صدفه يعني
غالب قال...اااااه صدفه..هو ابوك يعرف دره منين اصلا
كاظم قال بتوتر...هو كان راح يشوف حازم في القصر وخرج مضايق وهيه جريت وراه ادتلو ميه وحاولت تخليه يقعد لحد ما يهدي بس
غالب قال بسخريه...امممممم ادتلو ميه فخطبهالك..دانا هخرب بيتك على بيت ابوك اتصل بيه...يلا كلمو حالا
بقلمي...زهرة الربيع
حازم قال بتوتر...اهدي يا غالب مش
متابعة القراءة