درة الغالب بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

وابوك اصحاب ومكانش بيخبي عنو حاجه قلو على كل الي عملو معانا لو حابب تتأكد منو و
بس قطع كلامها وقال بدموع..مش محتاج..لو كنتي حكيتيلي من زمان كنت صدقتك لو كنتي حتي بينتيلي الۏجع ده كلو..انا بجد اسف على كل كلمه جرحتك بيها ابوس ايدك تسامحيني ووطى على ايدها بس ناريمان سحبت ايدها وباست جبينه وقالت..انت اجمل حاجه حصلت في علاقتي بابوك رغم اني عمري ما بينتلك ده بس انا كنت ديما فخوره انك ابني يا غالب
غالب قال بحزن...انا بعد الي عرفتو..مش فخور بنفسي ابدا بس اكيد فخور انك امي حاولي تسامحيه هو كمان علشان خاطري
ناريمان اتنهدت وقالت..ربنا يسامحو يا بني متجوزش عليه غير الرحمه
غالب قال تعالي معايا هطلعك اوضتك
ناريمان قامت معاه وهيه مبسوطه جدا بمعاملتو الطيبه ليها الي كانت بتتمناها وغالب اخدها على اوضتها وطالع عند دره شاف حازم
حازم اول ما شافو اافتكر الكلام الي سمعو الصبح واضايق جدا ولسه هيمشي غالب اتقدم عليه وحضنو بدون مقدمات وقال بدموع..انا اسف..انت كمان تستاهل اعتذار
حازم استغرب جدا وقال ..احم..انت ملكش دعوه انا كنت عارف انها مبتحبنيش و
بس غالب قاطعو وقال...امي حكيتلي كل حاجه قالتلي على الي حصلك انت وابوك بسبب بابا ...انا اسف على غلطي في حقكم حقيقي اسف
حازم اتنهد وقال ..غريبه مكانتش عايزه تقولك ..بس على العموم كويس انك عرفت يمكن ترحمها شويه
غالب اتنهد بحزن وقال...انا هعوضها وهخليها ترضى عني بس انت كمان مش عايزك تفضل شايل مني وبالنسبه لملك انا مفيش من ناحيتي حاجه ليها كمان متأكد انها مش بتحبني ولا حاجه هيه بس متعلقه بيا مش اكتر
حازم اتنهد وقال بحزن..متفرقش يا غالب...في النهايه عمري ما هغصبها تتقبلني عن اذنك
غالب مشي بحزن على اوضتو وحازم كمان راح اوضتو وهو مخڼوق جدا..واول ما دخل اتفاجأ بملك خارجه من الحمام لافه الفوطه بس
ملك شهقت بكسوف وحازم فضل باصص لها باعجاب وبلع ريقه بتوتر وقال...احم..خدي راحتك انا نازل
ولسه هيخرج ملك مسكت ايده وقالت بدموع...انا ...انا اسفه..
حازم قال بضيق...مفيش داعي تتأسفي اصلا مفيش بنا حاجه علشان تتأسفي
ملك قالت ..بسرعه ....حازم والله ما عرف ليه طلعت وليه كنت حابه اتكلم معاه...انا كنت مخنوقه من الي عملو كنت عايزه اعرف فيها ايه ذياده عني سامحني يا حازم انا اسفه انك اضطريت تسمع كده
بقلمي...زهرة الربيع
حازم غمض عيونه بۏجع وبصلها وقال...انا مقدر الي انتي فيه يا ملك بس انا كمان بني ادم..بحس وبتعب..وبتجرح وفوق كل ده ..بحبك...و...وبغير عليكي انا حسيت بڼار جوايا لما شوفتك واقفه معاه بلبس النوم بتقوليلو انك بتحبيه عارفه وقتها احساسي كان عامل ازاي
ملك نزلت دمعه من عيونها من الۏجع الي في صوتو وقالت..انا مش عارفه انا ممكن اعمل ايه علشانك يا حازم انا حاسه بيك بس ..بس مش بايدي
حازم اتنهد وقال...متعمليش حاجه يا ملك..متعمليش حاجه غير انك تقدري اني مش هقدر استحمل المنظر ده تاني ولا الكلام ده تاني تمام
ملك هزت راسها بالموافقه وقالت...مش هتتكررر
حازم قال ..تمام كملي لبس وانا نازل
ملك قالت بكسوف..تقدر تفضل..انا هلبس في الحمام واخدت هدومها ودخلت الحمام
حازم اتنهد بحزن وقعد على السرير وقال...ياريتك ليا يا ملك... عايزه تعرفي فيها ايه ذياده عنك...نفس الي فيه هو ذياده عني... حكم القلب وبس
عند دره كانت بتكلم اختها وقالت...يا بنتي هتجننيني جواز ايه وهباب ايه يامفعوصه انتي..
سهى قالت بفرحه..وفيها ايه يا دره ما انا كملت ١٨ وبعدين انا بحبو اوي
دره قالت .يا بنتي انتي لسه صغيره وبعدين ..امتي امتي يعني عرفتيه علشان تحبيه وعايزه تتخطبيلو كمان
سهي قالت بزهق.. وبعدين يا دره انتي كمان هلاقيها منك ولا من امك يعني
دره قالت باستغراب...ايه...ماما مالها مش موافقه ولا ايه
سهي قالت بضحك ..لا يختي مش موافقه تجوز الصغيره قبل الكبيره وعيزاكي تتجوزي انتي الاول وخدي التقيله بقى...جيبالك عريس لقطه
دره برقت بزهول وقالت بارتباك..جيبالي ايه..عريس ايه الي لا لا لا طبعا..مش هينفع خالص
سهى قالت باستغراب..وليه لا بقى هتترهبني ..ده شب كويس قوي وعندو معرض عربيات كمان
درخ قالت بحزم..اهو مش هينفع والسلام بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتك نيله
سهى قالت بسرعه..لا بقولك ايه مليش دعوه لازم توافقي جوازتي واقفه عليكي
دره ضحكت وقالت..بقولك ايه خلاص متزنيش انا هاجيلها واقنعها اني مش عايزه اتجوز وان انتي ملكيش دعوه
سهى لسه بتكلمها ...دره جات لها مكالمه تانيه وارتبكت جامد وقالت ...سهى بقولك ايه اقفلي دلوقتي جاتلي مكالمه مهمه...وقبل ما تقفل فتحت بسرعه على المتصل وردت پخوف وقالت..ايوه..ايوه يا رشدي بيه
رشدي قال ..ها عملتي ايه الملف وصل عندك ولا لسه
دره قالت بارتباك يا رشدي بيه ارجوك اديني وقتي هواكيد هيجيب الملف انهارده ويومين بالكتير وهيكون تحت ايدك اصلا هو مطمنلي على الاخر و
بس قطعت كلامها لما دخل غالب وبصلها بطريقه مريبه واتقدم عليها وووووو
٢١١١ ٩٥٤ م زهرة الربيع 13
وقع منها التليفون من شده الړعب وقالت بتهتهه...غا..غالب..انت...انت هنا من امتى..انا..احم..انا كنت بكلم ماما...و..وسهى...سهى عايزه..عايزه تتجوز صاحبك تخيل
غالب بصلها بطريقه مش مفهومه وقال...متخيل..اتخيلت كل حاجه..الا كده..بجد اټصدمت
دره بلعت ريقها بړعب وقالت..قصدك ايه
غالب ابتسم وقال وهو بيقلع..قصدي انهم فاجأونا مكنتش اتوقع انهم بيحبو بعض ابدا
دره اخدت نفسها بارتياح وقعدت بتعب حست ان رجليها سابت حرفيا
غالب بصلها باستغراب وقال...مالك...شكلك خاېفه من

حاجه
دره قالت ..ابدا..هخاف من ايه انا بس...بس صدعت شويه
غالب قال ...اه..سلامتك..متتكلميش في التليفون كتير علشان الصداع يعني
دره قالت بتوتر....طيب...احم..انت كنت في القسم
غالب قال ...امممم كنت هناك جبت ملف رشدي النمر وقرب منها ومسك الملف وقال...الملف ده هيغير حياتي وهترقى لو سلمتو بعد ما تترفع القضيه...انا تعبت قوي على ما جمعت اوراقو ...وتعبت اكتر لما زميلي وصاحب عمري الي كان معايا في المهمه ماټ قدام عيني برصاص رجاله رشدي...بس انا قدرت اجمع الي يدينو وهحبسو ..الا اذا
دره قالت پخوف..الا اذا ايه
غالب قال وهو قريب منها...الا اذا قدر يوصلو ..علشان كده كل الاداره امنتلي انا وسابتو عندي وفاجأها لما حطو بين اديها وقال...وانا بأمنو عندك...انتي خبيه بمعرفتك
دره نزلت دمعه من عيونها وقالت...غالب..انا مقدرش...لا مقدرش خليه معاك
غالب قرب منها ورفع وشها ليه وقال...بس انا مش بثق غير فيكي...خليه معاكي يادره..انا كده هبقى مطمن عليه يلا خبيه ...ودخل يا خد دش واول ما قفل الباب دره بقت تبكي جامد وقالت بدموع...يا رب يارب ساعدني يا رب وخبت الملف وقعدت وهيه مش عارفه تعمل ايه
اما غالب فأكيد عرفتو انو سمع كل حاجه نزلت دموعه پألم وهوبيبص لصورتو في المرايه وقال پغضب...عارف..انا شايفك ايه دلوقتي...بجد شايفك حمار..حمار يا غالب..وغبي...من امتى..من امتى بتثق في حد ازاي قدرت..ازاي قدرت توقعك..ازاي قدرت تنزل دموعك ...ومسح دموعو بعصبيه وقال...محدش يقدر ولا هيه تقدر..انا
..انا جبتها اتسلى بيها..بس..مفيش حاجه تاني مفيش
وقعد على طرف البانبو ونزلت دمعه تاني من عينه وقال پغضب...لما مفيش..الدموع دي ليه...ليه ...واخيرا سمح لنفسو ولعيونه بانها تنزل كل ما عندها ونزلت دموعو بغزاره وقهر وۏجع من جوه قلبو
دره بعد ما خبت الملف اتصلت على امها وكانت بتكلمها في
تم نسخ الرابط