دكتور الجامعة
المحتويات
هتحبسنى انطق سكت ليييه انت فييين
اخذ صقر فى الدوران حول نفسه فهو لا يعلم اين خالد ماذا ينوى يالها من لحظات قاسيه أن تدرك المۏت امامك ولا تستطع الدفاع عن نفسك
اخذ صقر ېصرخ انت فيييين
فى الوقت نفسه كان خالد قد اتى وهو ممسك بحبل وقال انا مينفعش اقټلك بس ينفع نقول انك اڼتحرت وده اللى هعمل ربط صقر حاول صقر الفكاك منه وبالفعل نجح عده مرات ولكن خالد كان الاوقوى وقتها واستغل عجز صقر فى عدم رؤيته وخبطه فى راسه حتى يفقد وعيه ويكون سهل بين يديه
خالد بابتسامه شړ عثمااان ادريييس
وهنا اتى ادريس وعثمان للشغالين
خالد بنظره انتصار ههههههههه شيلوه على فوق واما يفوق ابعتولى وعلى الله حد يفكه
اتت امال وسميحه
سميحه انت بتعمل ايييه ياخالد هتودى نفسك فى داهيه
خالد انا بعمل اللى هيوصلنا للفلوس
امال انت بتقول ايييه هتقتل اخووك اتفقتوا انتوا وامك تلاقيك انتى اللى وصتيه ما انتي متعوده
امال طبعا عايزه كل حاجه بس ده بعدك
خالد كفااايه بقى الفلوس هتبقى بتعتنا وساعتها هنشوف مين يستاهل ومين ميستاهلش ونظر لامال وجيرمين
بعد أن شال ادريس وعثمان صقر الى غرفته وهو فى حاله يرثى لها
ادريس احنا هنسيبه كده
عثمان واحنا بايدنا اييه بس
ادريس مش حرام شاب زيه يتذل كده قالها فى اسى وحزن
ادريس بحب بس البيه عمره مكان قاسى مع حد
عثمان وهو يهم لنزول اسمع يا ادريس احنا حدانا عيال صغيره ومش قد الناس دى هما احرار فى بعض ثم ده اخوه هو ادرى لمصلحته عاد
ادريس وقد علم أن حديثه مع عثمان لن يجدى فائده فقال خلاص انزل انت وانا هفضل معاه لحد ميفوق
عثمان پحده طيب بس اياك تفكه انت سمعت البيه قال ايه واما يفوق تبلغ ملناش صالح يا ادريس افتكر عيالك انا نبهتك عااد انا نازل اشوف البوابه تحت سلام
وهنا تذكر عمار ايوووه عمار بيه
حاول ادريس الاتصال بعمار ولكن ليس بفائده فهاتفه مغلق تململ صقر فى الفراش ولكنه كان مربط اليد وهنا احس بيد تلمس جبينه فانتفض فجاه وتذكر خالد
صقر پحده هتقتلنى ياخاالد بتستغل عجزى وعمايا
اطمان قلب صقر لسماع صوت ادريس
صقر بتنهيده طويله وهو يحاول التملص من ذلك الحبل الشديد الذى يوثق ساقه ويداه اااه عمى ادريس ساعدنى فكنى ارجوك خالد ممكن يقتلنى
ادريس بشفقه كان نفسى
________________________________________
يابنى
صقر طيب اتصل بعمار ارجوووك
ادريس وما أن كان سيتحدث حتى دخل خالد فى فخر وانتصار
صقر بحزن انت عايز ايييه يا خااالد
فلاش بااااااك
فى مكتب محمود المحامى
خالد يعنى اييه الثروه ضاعت مننا
محمود بثقه عندى مفيش حاجه بتضيع
خالد يعنى اييه
محمود الثروه حاليا باسم صقر ودى كانت وصيه حناوى بيه الله يرحمه
خالد بضيقه انا مش عارف انت ازااى وافقته على حاجه زى كده من غير ما ترجعلنا يا متر
محمود وهو يرجع للوراء بكرسيه انا كنت محامى العائله والحناوى بيه كان بيثق فيا يعنى مكنش ينفع اخالف اوامره
خالد تقوم تكتب كل الثروه باسم صقر واحنا نطلع من مولد بلا حمص
محمود قلتله طول ما انت معايا مفيش حاجه بتضيع
خالد بملل انت من الصبح عمال تتكلم ومقلتش حاجه مفيده ولا حتى تطمن انى ممكن اخد حقى وارجعه هههه لا وماما كانت مصره انى اجيلك وتشوفلنا حل شكلها كانت غلطانه
محمود قصدك اييه
خالد قصدى انك محامى جدى وشكله سابلك مكافآه حلوه ومش ناوى تساعدنا انا بقى هعرف اخد حقى أن شاء لله اقتله
وهنا ضحك محمود بشيطانيه وقال بصمود وليه تقتله وتدخل السچن اما ممكن تخليه ينتحر وتورث انت الثروه او تخليه يتنازلك عنها مثلا
وهنا جلس خالد فى دهشه ينتحر
محمود امممم ينتحر
خالد بس صقر مش ضعيف عشان بسهوله كده ينتحر ثم هينتحر ليييه وبعدين انا لسه هستنى اما ينتحر
محمود وتستنى ليه
خالد يعنى ايييه
محمود صقر زى ما بتقول شخص قووى متعودش انه يكون ضعيف او ذليل حتى الفتره اللى قضاه منعزل عنكم وساب كل حاجه كان فيها قووى رفض الاحتكاك بيكم او مواجهتكم عشان ميدفعش فى صدام معاكم واما عرف انه مفيش فايده ولازم المواجهه رجع تانى لحقيقته وهيمسك كل شىء
خالد وبعدين
محمود يعنى صقر مش لازم يرجع الشركه لان ساعتها لازم تتاكدوا أن الثروه ضاعت منكم للابد صقر حاليا حاسس بالعجز والضعف بسبب عماه بيفضل البعد عنك عشان محدش يسيء اليه ويجرحه بعجزه الانسان الاعمى وخصوصا نوعيه صقر بيرفض ديما الاستسلام والشعور بالعجز وكمان فى نفس الوقت بيرفض المساعده وبيفضل خيارين اما البعد وده الطريق اللى سلكه فى اولى عماه انه بعد عنكم وانعكف وانتوا طبعا ساعدتوه لان محدش فيكم حاول ياذيه ويجرحه وده كان مخلى احساسه بالعمى شىء بسيط وعادى
اما يحس ديما بالعجز وده بيكون بسبب الاحتكاك بالاخرين وساعتها احساس بالاحباط واليأس بيزيد وخصوصا فى اختفاء عنصر الحب والمساعده ساعتها الاعمى بيفضل المۏت على انه يحس بالاهانه او العجز
خالد بعدم فهم هو حضرتك محامى ولا محلل نفسى
محمود وهو ينظر لخالد على تسرعه وبلاهته هه اقعد الحل الوحيد هو انك تحسس صقر بعجزه بالاهانه وده هيخليه يفكر فى الاڼتحار
وساعتها الثروه هترجع ليكم من تانى
خالد طيب وليه اللف ده منقتله ونخلص
محمود غبى انت فاكر القتل ساهل ثم لو قټلت مهما طالت الايام الچريمه هتتكشف وفى حالتك انت مش بعيد يتقبض عليك فى ساعتها
خالد يعنى اعمل ايه
محمود انا اقولك
باااااااااااك
خالد ههههههههه عرفت بقى عايز ايييه
صقر پصدمه مستحييييل انت مستحيل تكون اخويا ولا تكون بنى ادم حتى
خالد بشړ وهو يقترب منه ويمسك شعر ويضربه پعنف انا مش اخوووووك مش اخوووووك انت قټلت اختى اختى ياسمينا بس اللى اختى
وهنا ثار صقر وھجم على خالد برغم ربطه لكنه كان الاقوى دائما خاصه بعد شعوره بالكره الدفين الذى يملىء قلب خالد تجاهه
صقر مش هتقدر مش هيحصل تعرف انا كنت ناوى ارجعلكم حقكم بعد ما ارجع من السفر واعمل العمليه لكن ربنا كشفلى قلوبكم القذره واللى فى دماغك مش هيحصل على جثتى برررررره
انتفض خالد على صوت صقر وشعر انه لو ظل بعض الدقائق حتما سيكون مېت
فى مكان اشبه بالعشه التى تكون فى الارياف
محاطه بالقش والبوص بداخلها اريكه متهالكه وبابورجاز الذى يكاد يكون انقرض وبعض الاوانى التى لاتتعدى طبق وكوب زجاجة وحله صغيره وفى الارض حصيره متهالكه بلاها الزمن تجلس وحدها تفكر فى ظلام الليل وهى تنظر لتلك الشباك الذى يطل على الارض الزراعيه خاصه محصول القمح وهى تتراقص امام عينها كانها بشړ يؤانس وحدتها وبيدها كوب
________________________________________
من الشاى الساخن اعدتته لنفسها ... سرحت فى الماضى
فى فيله تمتاز بالعبقريه فى تصميمها
وتلك الحديقه الملصقه بها تدخل فتاه فى العشرين من عمرها من
متابعة القراءة