دكتور الجامعة

موقع أيام نيوز

وجهها خجلا طيب بس بقى ماما هناك اوعى كده
تنهد عمر بحب
كان معتز يجلس على ڼار ينتظر العروس وصقر وعمار بجانبيه
عمار متهدى يااض واركز
صقر هههه سيبه الحب يعمل اكتر من كده
عمار وهو ينظر لصديقه ياراااجل
وهنا دخلت سيلا وكانت ترتدى فستان بسيط من اللون الفضى وتزين شعرها بتاج كان جميلا حقا ولكنها ما أن رأت معتز حتى حزنت
ثم نظرت جانبه اخذت تبربش عيناها عده مرات وكانها فى حلم نعم هوووو صقر الحناوى الملاكم الشهير الذى اعتزل من فتره كم كانت معجبه به كم هو وسييم عيناه العسليتان ذقنه عضلاته جسده الممشوق طوله شعره سرحت فيه وكانها فارس احلامها كم احتفظت بصوره ولكنها رجعت للواقع ماذا اتى به الى هنا هل هو قريب معتز يالهى كيف لو انها صبرت لكانت قابلته فهو كان حلم اما الان فهو على بعد امتار منها ونظرت لذلك الجالس بجانبه شاب وسيم شعره اشقر وعيناه خضروتين وطويل وسيم ايضا ولكنه صقر اوسم
هل هذه الوسامه تعرف ذلك الشىء
ملحوظه معتز ليس بالقبيح وسبق وان ذكرته اوصافه ولكن حينما يكره القلب تعمى العيون وترى الجميل قبيح والقبيح جميل فكم نرى رجلا ابيض تزوج بفتاه سمراء كما حدث فى الولايات المتحده الامريكيه وحينما يسال

________________________________________
يقال انه عشق الروح فراى الجمال كله لا يوجد احد قبيح فالله تنزه عن خلق القبح ولكن توجود قلوب تشكل الناس على هواها فى الاعين 
عمر وقد لاحظ شرودها ووقوفها سيلا تعالى اقعدى
سيلا وقد ذهبت وجلست بجوار صقر الذى اڼصدم من تصرفها واحرج من صديقه
سيلا وهى تلتصق بصقر وتقول حضرتك صقر الحناوى الملاكم المشهور مش كده
صقر وهو يبتعد ويشيح بوجه الناحيه الاخر وقد كان فى قمه الخجل اها انا
سيلا وهى تقترب اكثر هو حضرتك اعتزل لييه
صقر وقد شعر بالضيق احم ظرووف
عمار فى دهشه وصدمه من تصرف تلك الفتاه ووضع صديقه 
اما معتز فقد شعر بشىء من الڠضب والغيره 
عمر وقد فهم اخته فقام بسحبها
واجلسها بجوار معتز
عمر لرفع الحرج احم نقرا الفاتحه
وهنا قاطعته سيلا بسؤالها لصقر هو انت هترجع تلعب تاانى
صقر بحزن
عمار لا مش هيلعب ونقرا الفاتحه بقى
سيلا فى ضيق وهى ترفع يدها 
بعد دقائق
معتز وهو يمسك يد سيلا ليلبسها الشبكه وهو فرحانه
سيلا وهى تسحب يدها وتقول بجفاف بعرف البسها لوحدى
معتز وقد احرج احم براحتك 
اما سيلا فعاودت السؤلات على صقر من جديد وكانها لا ترى غيره شعر صقر بالضيق والڠضب وقرر الذهاب طيب ياجماعه انا لازم امشى دلوقت والف مبروك
سيلا بخضه وتهب واقفه ليييه لسه بدرى
صقر لا معلش عندى معاد مهم خليك انت يا عمار مع معتز انا مش هاتاخر
عمار فى دهشه من تلك الزيجه الغريبه ماشى خلى بالك من نفسك
ظل عمار يتحدث مع عمر فى بعض الشؤن اما عند سيلا ومعتز
معتز انا فرحان قووى انك قبلتى الخطوبه
سيلا بقرف طيب
معتز وقد شعر بالحرج من اسلوبها الفظ معه احم تحبى نخرج بعد الخطوبه
سيلا ببرود لا انا بحب انام بدرى
معتز طيب
ظلوا صامتين لفتره من الزمن فقد ياس معتز من كلامها الحاد معه
سيلا مقاطعه الصمت هو انت تعرف صقر منين 
معتز فى ضيق معرفهوش بس صاحب ابن خالتى
سيلا ابن خالتك ميين
معتز بايجاز اللى هناك قاعد مع اخوكى
سيلا اها المز الطويل ده
معتز پصدمه منها كيف تعاكس رجل غريب امامه افندم
سيلا متجاهل ايه هو انت مش شبهم لييه
معتز شبه ميين
سيلا ابن خالتك و ... و وصاحبه مثلا قالتها وهى تلعب فى خصلات شعرها
معتز وهو ينهض والله دى خلق ربنا بعد اذنك
سيلا رايح فيين
معتز همشى ومبروووك ياعرووسه 
قالها بحزن ونادى على عمار وقرروا الرحيل
فى المستشفى
كان يرتدى تلك البرنس الذى يخفي ملامحه ويضع يده فى جيبه ويلتفت حوله وقرر الدخول تلك الغرفه ما أن دخل تنفس الصعداء فالقى نظره عليها فوجدها مستكينه اقترب من سريرها كانت ملامحها هادئه تلك الشعر الاشقر والرموش الكثيفه التى تغطى عينها وتلك الشفاه الورديه كان وجهها شاحب بعض الشيء جلب كرسى ومكث بجوارها
قال بهمس ونظرات حب انتى مييين انا مش عارف جتلك لييه بس من يوم ما شفتك وانا حاسس انى عايز افضل جمبك معقول يكون هو ده الحب ههه بس احنا منعرفش بعض يمكن ظروفنا شبه بعض عشان كده فهمنا بعض نفسى اخدك من هنا ونبعد عن الناس كلها انتى سمعانى 
كانت تبتسم وكانها تسمعه وتحرك اصبعها ولكنها لا تتحرك ولا تفتح اعينها قد تسمعه بقلبها
ظل صقر يحكى لها عن حياته وعن حبه لها وعن صداقته بعمار وعن معتز وكان سعيد للغايه
تعرفى اول مره اتكلم مع حد كده غير عمار يعنى بس بجد انا مبسوط وانا معاكى وهنا شعر باحد ما يدخل الغرفه فاختبىء خلف السرير
الدكتور والممرضه
الطبيب هاا عرفتوا توصلوا لحد من اهلها
الممرضه للاسف يادكتور وحتى اما فاقت مش فاكره حاجه
الطبيب هى فاقت كام مره
الممرضه مرتين بس والمرتين تقوم تصرخ وتقول قټلته وترجع تانى
الطبيب اممم شكلها عامله نصيبه عموما لو بكره محدش سال عليها هنبلغ البوليس يتصرف
كل هذا كان تحت مسمع من صقر فشعر بغصه تجاه كلمه شرطه فققر ان يساعدها
بعد أن اوصل عمار معتز لشقته رن هاتفه
عمار بتقول ايييه
المتصل ........
عمار امتى حصل الكلام ده
المتصل .......
عمار طيب انا جاى حالا
عمار واتصل بصقر
عمار زى ما بقولك ياصقر
صقر طيب والعمل
صقر لازم نتقابل
صقر انا هكون عندك كمان خمس دقائق

من الفصل السابع والعشرون إلى الفصل الأخير والخاتمة
عند جيرمين
اتصلت بوالدتها تخبرها ما سمعته حتى تنجدها
جيرمين مامى الحقينى بابا عايز يجوزنى
امال ببرود يجوزك اييه احنا فى اييه ولا اييه
جيرمين مامى انا عايزه ارجع مصر انا مش هقعد هنا
فكرت امال قليلا ولكنها تعلم ان رجوع جيرمين يعنى انكشاف الحقيقه واعترافها فهى لن تستطع الاخفاء كما انها لم تعرف من الذى قتل صقر وهل ماټ ام لا
فقالت لا لا تاجى اييه بس خليكى عندك اماان
جيرمين يامامى بقولك بابا هيجوزنى لواحده اكبر منه
امال وكانها لا تسمعها يووه يا جيرو اعملك اييه انا مش فيقالك كفايه شلت همك ٢٥ سنه لوحدى اووف
نظرت جيرمين للهاتف فوجدتها اغلقت الهاتف فى وجهها فبكت حالها طرقت الباب على ابيها وكان يعد حقائبه
جيرمين بابا حضرتك نازل مصر
كمال غير مبالى اها
جيرمين برجاء انا هنزل معاك صح
كمال لا
جيرمين لييه
كمال عشان انتى لازم تفضلى هنا
جيرمين يبقى اللى سمعته صح
وهنا نظر لها كمال سمعتى اييه
جيرمين پبكاء هتجوزنى للاسمه جورج ده صح
كمال وماااله جورج هااا انتى عارفه ده معاه فلوس قد اييه
جيرمين بس انا مش عايزه فلوس
كمال وهو يمسكها من ذراعيها بس انا عااايز
جيرمين بابا ده اكبر منك
كمال ههه وايه يعنى وبعدين تطلعيلك بقرشين خليكى ناصحه احنا دلوقتي فى زمن كل واحد بيدور على مصلحته
جيرمين باستغراب من ابوه تلك الشخص المنعدم بابا انا بنتك حرام عليك
كمال بنتى اييه وبتاع اييه انتى اللى جبتيلى الكنز وخلااص الكنز بقى فى جيبه ورايحه اجيبه ههههههههه
جيرمين پبكاء مرير من تلك العائله التى لا يهمها سوى المال
اما عند حسام
صقر يعنى كمال ورا عمتى
تم نسخ الرابط